الفصل الثامن

1K 26 2
                                    

الفصل الثامن :-

حكمة اليوم لا تنظر خلفك مطلقا فما ذهب قد ذهب بما فية من اثام احزان و افراح لذلك لا تعكر مستقبلك بمشاعر الامس بل اصنع مشاعر جديدة تكون عونا لك ............
وصل الى المقهى الذى تجلس فية مع رفيقاتها تخفى بنظارتة السوداء ذات الخامات الشهيرة فهو دائما يحب ان يظهر بمظهر الاغنياء حتى و ان لم يكن منهم جلس على طاولة نائية لا تراها و لكنة يستطيع رؤيتها بكل سهولة ظل ينظر لها بتحديق و هو يتابع حركاتها و هفواتها يريد حفظ كل ما هو متعلق بها حتى يبدا التنفيذ كذئب مفترس يعرف نقاط ضعف خصمة و نقاط القوة ظل جالسا طوال ساعتين و مع ذلك لم يمل بل يخزن كل شئ قطع تاملة رنين هاتفة الذى كان يرن بالحاح و لم ينتبة لة الا الان نظر للاسم الذى نقش على شاشتة ليعقد حاجبية بغرابة
سرعان ما تحولت لقلق ضغط على زر القبول و هو يستمع للطرف المقابل
المحامى : اقول لك سيدى لا اعلم كيف و لكن هناك من اعاد فتح القضية الخاصة باخيك
وقف من فورة بقوة لينسكب كوب القهوة الذى كان امامة اخرج بضع ورقات نقدية و تركها باهمال على الطاولة و هو يغادر سريعا بينما على الجهه الاخرى كان يعرض علية المحامى الخاص بة شكوكة و افكارة حول هذة الوقعة ...........
وصل الى الطريق الرئيسى و هو يشير بيدة ليوقف اقرب سيارة اجرة صاح بقلق سيطر على عقلة الذى رسم أسوء السيناريوهات
كمال : كيف لا تعرف من فعل ذلك ما فائدتك اذا اريد معرفة كافة التفاصيل و الاجراءات و لن اسمح بان يحدث شئ لا اعلم بة و الا لا تنتظر منى ان اعطيك مالك
اغلق الهاتف فى وجهه مع وقوف سيارة اجرة ليندفع اليها و هو يسب و يلعن بخفوت اعطى السائق عنوان الشئون القضائية بينما عقلة يعمل كالساعة فى كل الاتجاهات يحاول التوصل للفاعل حتى استقر على شخص ليتمتم بتوعد شرس لم يدرك انة يملكة الا الان
كمال : حقا ان كانت انتى فلن اكتفى بتحطيم جسدك فقط بل ساجعل روحك تصل للسماء
***************************
وقفت داخل مبنى المحكمة و هى تتمم على سير عملها على اكمل وجهه
سجدة : اذا متى ميعاد اعادة المحاكمة
نظر لها وكيل النيابة و الذى يعد صديقا لها منذ ايام الدراسة
سفيان : اعتقد انها لن تتاخر عن اسبوع و لكن ما الذى جعلك يغيرين رايك هكذا الم يكن هذا من دافعتى ضدة حتى القى خلف القضبان
نفخت خديها بملل و هى تقول بتعالى مصطنع
سجدة : انا استطيع اخراجة بسهولة كما ادخلتة لذلك لا تشغل بالك بما افكر فية فلن يصل عقلك الصغير الى قدرات عقلى المبدع
قهقه بسخرية اعتادا على التعامل معها منذ اليوم الأول للدراسة
سفيان : نعم اعلم يا فيلسوفة عصرك و زمانك
حركت يدها باستهانة ثم تحولت ملامحها الى الجدية مرة اخرى و هى تقول بينما تستعد للذهاب
سجدة : حسنا ساذهب الان لدى العديد من الامور تحتاج قوة خارقة لانجازها
شيعها بابتسامة حنونة دائما ما يهاديها اياها و هو ينظر فى الطريق الذى ذهبت منة ثم تنهد بقنوط هو الاخر ينتظرة اعمال كثيرة للانجاز
ركبت سيارتها و هى ترفع هاتفها تنتظر الرد حتى اتاها صوت فتاه رقيق تحدتث بعملية
سجدة : مادام سما قضية حضرتك غدا باذن الله و لانها من القضايا السهلة فسوف يترافع عنها احد زملائى لديك اى استفسار
سما : لا ما يهمنى هو ان افوز بها
اجابت بتاكيد سجدة : لا تقلقى سوف اضمن لكى الفوز
اجابت سما بثقة : وانا اثق بكى استاذة فاسمك سابق و اعرف اختياراتك جيدا شكرا لتعبك معى
سجدة : لا شكرا بيننا اراكى غدا
سما : حسنا الى اللقاء
اغلقت الهاتف و هى تتنهد باسى الى متى ستظل هكذا تهرب من الماضى الى حاضر غامض لا تعلم لما لما لا تتركها وحسب ايجب ان عليها ان تتعامل بدون قلب معها ايجب ان تقاضيها ايجب ان تصل الى هذة الخطوة التى سوف تجعلها تكره نفسها اكثر و اكثر
اغرورقت عيناها بالدموع الحبيسة تكره ان تكون بهذا الضعف الذى يجعل عظامها تلين كالعجين
اضاء هاتفها بمكالمة لتنظر للرقم الذى تفكر بصاحبة كانها خرجت من داخل عقلها المظلم ظلت تنظر للرقم طارة و للطريق طارة اخرى و لكن تغلب عليها حزنها و حقدها على هذة المرأة لتلتقط الهاتف و تهدا من سرعة سيارتها حتى انعطفت بها جانبا لتتوقف اخيرا
ضغطت زر الايجاب و هى تستمع الى انسياب صوتها كانسياب الماء بين الصخور تمتمت بهمس
سجدة : امى
**************************
على الجانب الاخر كانت عيناة تشتعل بغضب حارق بينما الاخر ظل يلقى بكلماتة المسممة دون خوف
عليم : اتظن انك تستطيع ان تسيطر علينا لانك تملك مالنا لا استيقظ لست انا من يظل صامت فى عهد ابوك و اظل هكذا معك انا لست تابع بل انت من هو التابع لى لى انا من يجب ان يملك مال و جاه هذة الاسرة التى هى منى و انا منها ليس طفل من امراة الله اعلم ان جاء من الحلال ام ......
ترك كلمتة معلقة ليصل معناها بوضوح لة
ساد الصمت عددة لحظات لم يسمع منها الا صوت الانفاس العالى بينما الباقين يقفون فى الخلف ينتظرون معرفة ماذا سيحدث
اشتدت قبضتة بقوة و برزت عروق رقبتة بقوة مع احمرار عيناه بلون الدماء كان يتماسك اعصابة بقوة مهولة حتى لا يلقى بة فى الخارج بعد ان يبرحة ضربا حتى لا يستطيع ان يتحدث مرة اخرى و لكنة كظم غضبة و تمالك نفسة لترتسم ابتسامة خبيثة على شفتية و التماع عيناه بلمحة ظهرت لثوان التقطها الواقف امامة و اختفت بعدها ليقف بهدوء لا يوازى نيران قلبة الموقدة ثم القى كلماتة بهدوء و خرج تارك لهم المنزل باكملة
فؤاد : اذا لا تحزن ساجعل مال العائلة يعود اليك كما تريد و لكن عن طريق ابنتك اليست ......تبلغ الثامنة عشرة اى سنها مناسب لى سوف يتم كتب كتاب اخر الاسبوع و الا لا تتوقع منى ان اعطيك قرشا واحد
و ارنى كيف ستاخذ المال الذى تريدة يا ......يا عمى
*******************************
الفصل صغير للاسف علشان كدة الفصل القادم هيكون قريب جدا 😀
2/10/2019
اتمنى الفصل يكون عجبكم 💓 متنسوش لايك و رايكم بصراحة 💙🌸

رواية تائة فى ارضك Where stories live. Discover now