اراهن بحبك

ما قبل الحادث

وفي اثناء ماكان يحدث برفقة مين هيوك وتشانغكيون من فراق مؤلم.. كان هناك فراق من نوع اخر يحدث برفقة جوهون وكيهيون.. فهذا هو الفراق الذي جعل جوهون يتصل بتشانغكيون ليطلب مساعدته.. والان سأدع كيهيون يحكي لكم ماحدث.

بكلمات كيهيون...

أن تخسر شخصاً كنت تعتبره كل شيء في حياتك عندما لم تملك أحداً سواه، نعم.. إنها مأساة ولكن ماذا إذا كنت أستطيع تغيير ذلك؟ ماذا إذا منعت هذا القدر المشؤوم؟

أكتب وبكل بؤس مذكراتي، فهذا ما اعتدت أن أفعله عندما كنت أعيش في الميتم.. أكتب وأكتب حتى أسقط نائماً.

أدعى "يو كيهيون" نشأت في ميتم صغير في قرية "موفرل"، اعتدت كتابة مذكراتي لأحرر أفكاري العالقة في ذهني، حيث كان يساعدني فعل ذلك في الإجابة عن التساؤلات التي أصابتني بالحيرة.

لن أستطيع نسيان هذا الميتم، فلقد قضيت فترة طفولتي ومراهقتي كاملتا به... لم تكن الحياة هناك رغيدة جداً، فلم يكن الطعام يكفينا جميعا وكنا نتشاجر لأجل الحصول على الملابس الجديدة التي تأتي الينا من المتبرعين... كانت الأسِرَة صغيرة جدا، لم نكن نستطيع التحرك بحرية.. اتعلمون كم كان من الصعب ممارسة العادة السرية في هذا المكان! اما الحصول على المجلات الايباحية فكان هذا امرا اشبه بالمستحيل ولكني فعلتها على أي حال.

لم افعلها وحدي بالطبع... بل فعلتها بفضل جوهون، انه الشخص الذي تربيت معه منذ صغري انه صديقي الاول والوحيد في الميتم..

قبل سبع سنوات...

جوهون: هيا يا فتى لقد وجدت شخص يستطيع ان ان يجلب لنا بعض المجلات

كيهيون: ولكن اذا اكتشف امرنا مثل المرة السابقة سنطرد دون شك!

جوهون: هي فلثق بي فقط.. لن يمسكو بنا هذه المرة.. انها خطة محكمة

وهكذا كنا نقضي وقتنا في القبو برفقة هذه المجلات.. وبعد هذا كنا نتناوب في الدخول الى دورة المياة... بالطبع انتم تعلمون لماذا.. ههه يالها من حياة حقا.

لن اكذب واقول بأنني كنت سعيدا.. بل لقد كنت أتمنى ان يتم تبني من احدى العائلات اللطيفة ولكن وبسبب انطوائيتي لم ترغب أي عائلة بي.. وجوهون كان على العكس تماما كان بشوشا ومرحا وكثير الحديث.. ورغبت الكثير من العائلات تبنيه، ولكنه كان يشترط ان يتبنوني معه.. لهذا كان ينتهي الامر بعدم تبني أيا منا.