اراهن بحبك

لقاء جديد

عدت الى المنزل لأستلقي على سرير وافكر..لماذا فعلت هذا؟ لماذا اقمت علاقة مع شخص لا احبه؟ وبعد ان قضيت بعض الوقت مع نفسي وجدت بأنني كنت أعيش حالة من نكران الواقع، فأنا لازالت لا اعلم اذا ما كان تشانغكيون حي ام لا !

لهذا قررت بأن اضع حدا لكل هذا واذهب للبحث عنه في الاجازة الصيفية، ولكن ما كان يشغل بالي هو كيف سأتهرب من شونو فلم يكن من السهل رفضه وتجاهله طوال الوقت.. فقررت مصارحته

*في الجامعة*

مين هيوك: شونو احتاج الى التحدث معك

شونو: انها العطلة الصيفية لا تخبرني بأنك مشغول كالعادة

مين هيوك: لقد اخبرتك ان هذا لن يحدث مجددا لقد كان مجرد نزوة، في الحقيقة انا ذاهب للبحث عن تشانغكيون في هذه العطلة

شونو: تشانغكيون هذا مجددا! الم تخبرني بانه قد فقد حياته في حادث قطار؟

مين هيوك: لا لم يفعل! او على الأقل يجب علي ان اتاكد من هذا

شونو: حسنا اذا، حظا وفقا، انا جاد.. أتمنى حقا بأن تجده (يمسك كتفه)

مين هيوك: اشكرك سأذهب الان وداعا

شونو: وداعا

وفي خلال العطلة الصيفية ذهبت الى منزلي لأجمع اشيائي حتى ابدأ رحلتي الى بلدة "بانيم" التي قضيت طفولتي بها، ركبت السيارة وبدأت الرحلة..

وبعد مرور ثلاثة أيام في الطريق، أخيراً وصلت الى وجهتي، انه منزل تشانغكيون، صعدت السلالم وقلبي ينتفض من القلق...

وضعت إصبعي على جرس الباب لانتظر هذه الثواني القليلة التي كانت بمثابة ساعات، ليفتح الباب رجلاً لم اره من قبل! بدأت يداي في الارتعاش وبدأت في التعرق وانا أقول

"مرحباً سيدي هل تشانغكيون هنا؟"

كنت أصلي وأصلي في هذه الثواني آملا في ان يقول نعم، ولكن لم يكن تشانغكيون هناك... فعائلة تشانغكيون لم تعد تسكن في هذا المنزل!

ذهبت مسرعاً الى سيارتي لأتجه الى مدينة "دالكين" التي توجد بها مدرسة تشانغكيون الداخلية فلربما أجد أي شيء قد يساعدني، وبعد يوم كامل في الطريق وصلت الى مدرسة تشانغكيون الداخلية، اتجهت بسرعة الى مكتب المدير وانا آمل انه سيعطيني الجواب الذي انتظره.