الحلقة -22-

10.6K 1.1K 100
                                    

البارت الثاني والعشرون(22)
((أنا بشاربك ياعلي))
بقلمي/فراقد حسن علي
............،،،،،،،.........

شويه وترخص فرزدق وخالتي ،،هو نعسان وتعبان يطلع من الصبح على رزقه ،،

وسوسو نامت بحضن خالتي مسوا علينه وطلعوا قفلت الباب وراهم ورجعت دخلت جوه

لكيتها واكفه باب الهول من الجهى الثانيه البداخل البيت ،،اجيب العشاء

علي/اي والله ياريت ميت جوع

زهره/هسه دقايق واحضره

علي/رفعت المفرش من وجه التلفزيون وشغلته وطلعتلي فلم أجنبي كعدت وتربعت بصف الصوبه

جابت قوري الجاي وحطته علىً الصوبه ،،ورجعت بسرعه للمطبخ جابت صينيه العشاء وردت رجعت جابت نجانه الصمون ،،صينيه الجاي

كعدت كبالي وتاكل على كيفها اشوفها شلون تثلم الدجاجه وتخليها بالصمونه وتسويها لفه صغيره وتاكلها،، لو ماشويه اكلها انطنياها اكلها هي واصابعجً

علي/زهره عاشت ايدج مااعرف شلون أشكرج ،،صدكيني فرحت وحسيت روحي بشر وعايش بيت نظيف مو حاويه مال زباله

زهره/لا حشاك،،ترى ماسويت شي وكتلك أكيف أشتغل أكضي ألوكت .وتحركت شويه ،،شويه بهداي ماضغطت على روحي،،

علي/مو انتي تعبانه ومريضه مالج خلك لا تظغطين على نفسج

زهره/لا والله ماتعبانه واهجس روحي احسن على هذا العلاج الجبته الي من شربته البارحه بليل واليوم حسيت عليه هواي فرق ،،

وبعدين البيت ماشاء الله كلشي موجود بي ومناقصه شي ،،بس شويه رتبت ومسحت وشلت الشغلات الوسخه وطلعت من البوفيه الشغلات النظيفه ،،اعذرني خميت بغراض بيتكً

علي/ هذا البيت ان شاء الله بيتجً وانتي مخوله يبنت الناس بكلشي تسوي

زهره/رحم الله والديك ماادري شلون اجازيك ماادري ليش من اصفن احسك دعوة امي نرجس اليه من أجيت ونقذتني

علي/ترى ماسويت شي ،،ولو غيري جان بمكاني وبنفس الموقف ماأظن راح يبقى واكف ويتفرج ،،الا اللهم مابراسه غيره

وبعدين هذا مقدر ومكتوب اليه والج ومنعرف باجر شمضموم النه ،،وامي جانت دائما تكول المكتوب علىً الجبين لازم تشوفه العين

زهره/الله كريم وان شاء الله العاگبه على خير

واعذرني مالحكت اغسل باقي الملابس والجراجف  والنزلات ان شاء الله باجر ابلش بيهن

علي/وليش مستعجله لا تعبين نفسج

زهره/لا والله مااتعب نفسي ولا شي هي الغساله تشتغل مااغسل شي بيدي

بس اريد منك تجيبلي وياك باجر من تجي بسلامه طبقات لسيبايات الثلاجه ،،واكو مترات لاصقه اريد لسطح المجمده عود شوف قياسها شكد،،واريد فحم

أنا بشاربك يا علي Where stories live. Discover now