"بذرة أمل..لم تفنى أو تكتمل" Chpt 43

Start from the beginning
                                    

إلى هنا توقفت عند هاي النقطة وتعبت منه ، حطمني رغم حاجتي لمن يبنيني ويرمملي شتات روحي المتناثرة والضايعة .. يكون إلي سند ويساندني ، صار هو أكبر خيباتي ومعاناتي وسبب إبتلائي وهمومي ، من الساند للهادم وشتان مابين الإثنين ! .

تركته وهجرته نفس ماعاملني بوقاحته وقلة إحترامه لمشاعري على الأقل ، بقيت سنة كاملة بحالة صدمة وإعياء وأقسمت الدموع على عدم مغادرة عيوني وإنهمارها على مخدتي ، كل ليلة تمر عليَ يتغلغل الألم بروحي وآني أسيرة ذكرى الغثيان والتعب وآلام البطن والظهر وية طفلي .. تمنيت تعبه يرجع إلي ويزود عليَ بدل تعب خالد ، على الأقل راح أجني ثمار غثياني وآلامي من إبني ويعوضني إلا خالد إلي مهما عانيت وإنكسرت منه فالنتيجة سلبية ودون فائدة سوى مضاعفة الألم .

ماچنت مزعوجة من إتهاماته الباطلة آني فمستقبلي وياه ومصيري كُله إنتهى من لمن عافني ذيچ الليلة ، إلي چان حاز بروحي هو قتلة لإبني وعدم إهتمامة بالأمر ، حطيت كُل اللوم عليه وإبتعدت عنه للأبد فحتى السرير الچان يجمعنه ماعاد بينه وتركته ورحت يم عمتي .. صارت فترة إستقبالة من الشغل ورمي الغدة عليه فقط من تجمعنه وإنتهى الأمر بينه ، إنفصلنه روحياً وجسدياً .

                    °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

مرت سنة على الإنفصال بينه .

چانت الساعة ١١:٣٤ منتصف الليل .

چنت گاعدة بالكليدور حاطة إيدي على خدي وصافنة وعيوني تجول بالفراغ وينساب منها الدمع .

عمتي گاعدة تحيك كفوف مال أطفال ، هيَ چانت بحسرة حفيد يونسها وآني بحسرة إبني الراح من بين إيدي .

ساكتات وماطلع من عند وحدة منه حس ولانفس .

دخل خالد للبيت بهالأثناء وبدون مقدمات وسلام راح ودخل للغرفة ، الرجوع بهالوكت المتأخر من البيت صارت عنده عادات وتقاليد من بعد هجري إله بشهر لحد هاللحظة ، وإن تجرأت وحدة بينه تسألة وين چان يسكتها بالصياح والرزايل .. فوگ شينه گواة عينه ! .

رمت عمتي نظرة للممر اليودي للغرف وشافت باب غرفة خالد نطبگت ، تأفأفت وگامت من مكانها وجت گعدت بگربي ، حطت إيدها على فخذي وگالتلي ؛

_نورية يبنيتي موشكلچ طولتي زعل ؟ ترة گضت سنة كاملة وإنتِ هاجرته لزوجج إلى متى حتبقين على هالزعلة إلي لاتقدم ولا تأخر ها يبنتي ؟ .

توسعت عيوني من سمعت كلامها ودرت وجهي عليها بصدمة .. إبتعدت عنها شوي ورديت عليها بغصة ونفاذ صبر ؛

_عمة عن يازوج دتحچين دخيل ربچ ! ليش هو هم حاسبته زوج حاله حال الناس ! حتى إعتذار عالي سواه بإبني ما أعتذر ولادار بال هاي غير چفصاته وياي من قبل شتردين مني يا عمة ! سنة وحدة شفت منه الويل وسواد الليل تردين تزيدين عليَ الهم وترجعيني إله ؟ .

خطايا وغفران || باللهجة العراقية Where stories live. Discover now