وهبتني حياه

مواجهه

#انت اتجننت رسمي يايزيد كده ابوها عرف وهنتعلق
#متفرقش معدتش حاجه تفرق في الدنيا كلها من غير ليان يامحمود.... هواجهه الدنيا كلها بس ترجعلي...  .
بلع محمود ريقه بصعوبه واشار الي الرجل المتقدم من السياره
#واجهه ياحبيبي
#مين دا حد تعرفه
#واحد من اللي شغلين في مكتب الباشا اشرب يا معلم
دق الرجل علي زجاج السياره فنزل له يزيد بادره الرجل
#انت يزيد مرجان
#ايوه خير
#ماهر باشا عايزك في مكتبه بكره الصبح الساعه سبعه دا تصريح دخولك من علي البوابه
اخذ الورقه من يده وتابعه ينصرف جلس بجوار محمود الذي قال بسرعه
#ايه عاوز ايه
#الباشا عاوزني في مكتبه
ضرب محمود المقود بعصبيه وقال بحنق
#كنت عارف.... وهترحله برجليك.... مترحش يايزيد
قال باصرار
#هروح مهما كان غضبه مني ومنها،،،،، دا اب هيخاف علي بنته.... معدش فارق معايا حاجه يامحمود،،،،،،،، المهم اطمن عليها اطلع عشان نلحق نوصل قبل الفجر محتاج اخد حمام عشان افوقله.....
انطلق محمود دون تعليق
عبر يزيد بوابه هذا الصرح الذي تنخلع اعتي القلوب لمجرد المرور امامه ،،،،،،،،ممرات مكيفه يصحبه بها رجل يسلمه للاخر ،،،،،،، وكان مرافقه سينفجر ان تعدي حدود ممره.. واخيرا وصل لمكتبه ...... استقبله مدير المكتب وبعد دقائق واجهه ملك الموت الذي سيقتلع روحه ويقطع جسده الي اشلاء لياكلها الطير......  تامل الرجل الجالس امامه.... يتطلع له بنفس النظره الفضول......  حسنا له  بعض ملامح حبيبته لون عيناها،،،،،، ونعومه شعرها ويحمل نفس الدماء.... .نظره التحدي ولمعان العيون قال بثقه
#مواعيدك مظبوطه وفي الحقيقه متوقعتش تيجي..... اكيد محمود الزفت خوفك ....  اتفضل ااقعد
جلس بتوتر علي طرف المقعد نظر اليه بتمعن
#طالما خايف إيه اللي جابك
نظر في عيناه بثقه
#مش خايف... بس محرج.... صعب جدا اني اوجههك...  يعني موقفي تحت الصفر..... اتجوزت بنتك من وراك وضيعتها..... هقولك إيه
علق بسخريه 
#لاء عندك دم اوي.....  طب لما انت بتحس كده اتجوزتها من ورايا ليه
زفر بقوه
#عشان قالت انك مستحيل توافق ،،،،،انا قدامك اهوه اعمل فيه اللي انت عاوزه.... بس هي ملهاش ذنب.... برغم كل حاجه كانت واثقه انك مستحيل تاذيها....  ..... وكلامها بيقول انها اغلي حاجه عندك.... بس هي الوحيده اللي مش قادره تشوف ده معتش فيه حته مدورتش فيها..... نفسي بس اطمن عليها. ......
قال بسخرية  # اه ناقص تجيب منادي يلف في الشوارع المهزله دي لازم تخلص
قال يترقب #بمعني
#تطلقها
هب واقف وقال بعصبيه
#مستحيل ولو فيها موتي...
أشار بيده
# طب اعد. اعد بلاش حمقه فارغه
حسنا استطاع هذا الرجل ان يستحضر كل غضبه دفعه واحده رجل مستفذ ولكن يحمل عبق حبيبته
#انت جيبني عندك ليه، ،،، انا كنت قدامك وكان ممكن تقبض عليا من يوم مارجعت.،،، وواضح كمان انك كنت عارف ان انا مش لاقيها،،،،، ومع كده كنت بتتصل بمحمود.
عقد ذراعيه #وبعدين هات اخرك
قال بلهفه #انت عارف مكانها مش كده ارجوك اطمن عليها بس
#والمقابل
#اللي انت عاوزه بس اطمن بس
#ليه ماجتليش اول ما مشت
#لانها كانت قلقانه من رد فعلك فمستحيل.....
قطب وقال بلهفه
#هي عندك
هز راسه وقال
#قريت جرايد النهارده
قال بلهفه
#هي صحتها كويسه... زعلانه- مني مش كده .طب ممكن اشوفها...
زفر وقاطعه بضيق
#شوف بقي انا علي اخري منك اصلا- ....ليان نزلت موضوع النهارده الصبح قريته
هز راسه نفيا #مش بقرا جرايد من ساعه ما سبتني
ماهر بضجر
#اوووف ،،،،،شوف بقي ليان بنتي الوحيده.... مهما كان الخلاف اللي كان بيني وبينها ......لو فكرت بس تزعلها.. ...هديك لقب مرحوم من غير تفكير..... ليان حاربت الدنيا كلها عشانك ......وزي بعضه هعصر علي نفسي لمونه واقول انك تستاهل .....بس برضه دا ميشفعلكش..... اللي ليان عملته عشانك كتير اوي
قال بانفعال
#عارف ومقدر كلامك  دا جدا... ويسعدني انها ترجع لحضنك.... لانها كانت مفتقداك جدا....... ليان كل حاجه في حياتي
ناوله الجريده وقال
#طالما مقرتش الجرايد يبقي متعرفش
عماد هو اللي حط القنبله..... اللي كان معاه في المناوبه هو اللي اعترف عليه..... ليان بقي نزلته من بيته بملايه- ومش كده وبس معاها فيدوهات قذره ليه هو وشويه شواذ ولحسين وووعلياء....... يعني من الاخر- اتمسك متلبس
فتح الجريده وقرا
القبض علي شبكه شواذ يقودوها محامي تسبب في تلويث سمعه احد الابرياء-.......  الحلقه الاولي- من سلسه افترائات القت علي يزيد مرجان.... بقلم ليان ماهر
اغمض عيناه بقوه وقال بانفعال
#عشان كده مشيت.... كانت عاوزه تثبت......اانا مش عارف ااقولك ايه... اشكرك ازاي
#احنا بقلنا شهرين  شغلين في الحكايه دي.... الموضوع اكبر منك ومن عماد..... في الحقيقة انا كنت ناوي اطلع عينك شويه عشان اسيبها ترجع...... بس بعد اللي انت عملته امبارح....... غيرت رايي
قال بارتعاش منفعل
#يعني انا ممكن اشوفها
هز راسه موافقا فتحرك ناحيه الباب
#انت يابني ادام انت تعرف بيتي فين وبعدين مش هيدخلوك من اصله اصبر انا جاي معاك