الخاتمة

18.1K 324 24
                                    

كنت ناوية أنزلها يوم الجمعة بس غيرت رأيي تفاعل حلو بقي عليها و بكده تكون الرواية خلصت تماما
ManarElSherif3
متابعتي الغالية في انتظار رأيك الجميل طبعا وحشتني تعليقاتك علي الرواية أتمنى تعجبك

جلس أمام والدها سامح يستمع له بذهول هذا الرجل مجنون و ابنته جودى أشد منه جنانا هو من المستحيل أن يوافق على ما يحدث حسنا أراد إصلاح الزواج كما طلبت لكن ما يطلب منه غير معقول أبدا و لن يتمكن من تنفيذه
شهاب بسخرية : أسف يا عمي بس بنت حضرتك حامل يعني ايه استني لحد ما تولد و لما الناس تسأل عن ازاي خطيبتي حامل و احنا لسه متجوزناش
سامح بغضب : شايفة أهو رفض أنا من الأول مكنتش موافق علي الجوازة دي
نهض شهاب من مكانها عليه إنهاء تلك المهزلة التي تحدث هنا فهو تحمل الكثير منهما لكن هذا أكثر مما يستطيع القيام به
شهاب بجدية : جودي مراتي مش محتاج موافقة حد عشان اخدها هي و ابني
رحل شهاب و هي منزعج و اتجه لشركته ليخرج غضبه علي العاملين لديه هذا المدعو سامح ليس سوى أحمق و هو لن يسير معه في لعبته معه هو و ابنته التي تستغل كل شئ حولها و هو بالفعل يندم علي تلك الزيجة و الإستمرار بها حتي الآن لكنه لا يملك خيارا آخر
دخل سامر عليه و هو يراه منزعجا يمنع نفسه بصعوبة من الضحك عليه تلك الجودى تمكنت منه أخيرا و جعلته يدفع ثمن ما فعله معها لا يزال حتي الآن يحاول أن يفهم كيف جعلت شهاب ينفذ كلامها ذاك و لا يعترض لو كان مكانه لقتلها مباشره
شهاب بتنهيدة : أنا اللي جبته لنفسي كنت بتجوز ليه ؟؟؟!!!
سامر بتسأل : ايه اللي حصل ؟؟؟!!
شهاب بسخرية : أكثر من اللي أنا فيه ؟؟؟!! الهانم و أبوها عملوا حفلة خطوبة و عزموا الناس كلها في حد في الدنيا يعمل حفلة خطوبة لمراته و فوق كده ممنوع أمسك ايديها أو أقولها كلمة حلوة أنا أصلا ممنوع أقعد معها لوحدي و زاد بقي سيادته عايز شقة في السيدة زينب اللي مفيش فيها خرم إبره فاضي أنا لو ساحر مش هعرف أعملها و قالوا علي أني عندي فيلا يقولي لا بنتي مش هتعيش فيها لحظة واحدة و كمان هيعيش معايا و هيشتغل مديري حضرتك
كل ده كوم و أني استني لحد ما مراتي تولد عشان أتجوز كوم تاني خالص
و بالنسبة للطفل هقول ايه ؟؟؟؟!!!! أنا مش عارف هو بيعمل كده ليه معايا ؟؟!!
نظر له سامر دون كلام أحقا لا يعلم السبب ؟؟؟!!! في الواقع الرجل لا يبالغ بما طلب أبدا هو فقط يريد تلقينه درسا ليدرك خطأ ما فعل فهذه ليست طريقة أو أسلوب للزواج أبدا
شهاب بإنزعاج : بطل تبصلي كده مكنش سؤال هو
سامر بعدم فهم : جودى مراتك و ممكن بكل سهولة تأخدها غصب عنها و عن أبوها ليه بقي كل ده ؟؟؟!!!
شهاب بشرود : صح بس عمري ما هقدر أعيش معها عادي زى الأول هيفضل اللي حصل في ذاكرتها مهما حصل
سامر بهدوء : أنا ورايا شغل بس حاول تهدئ و اعمل اللي يقولك عليه
دخلت جودى بهدوء و هي تراه ينظر أمامه بشرود تعلم جيدا أنها ضغطت عليه كثيرا لكنها تفعل لتسامحه و تعيش معه حياتها دون متاعب و قد رحل الماضي
شعر بقبله علي وجنته لينظر فيجد زوجته تنظر له بإبتسامة
شهاب ببرود : خير ؟؟؟!! في حاجة تاني عايزة تقوليها ؟؟؟!!!
جلست علي حافة المكتب و هي تقول : أنت عارف أن الموضوع مش سهل
شهاب بهدوء : أنتي حامل في شهرين و كله ممنوع و حدود و أوامر كأنه مش عايز غير الطلاق
وضعت يدها علي وجنته و هي تنظر لعينيه دون أن تحيد عنها : و أنت عايز كده
جذبها لتجلس علي قدمه محيطا خصرها : لا بس سبع شهور مع كل الحدود و الطلبات دي كتير و بعدين أنتي مراتي مش مجبر أسمع كلامه
جودى بحب : هتعمل كده عشاني
شهاب بمكر : بما أنك لوحدك فأنا
و قبل أن يقبلها وجد سامح يقتحم المكتب و هو يصراخ : جودى ازاى تقعدي كده ؟؟؟!!!
نهضت سريعا خوفا من عقاب والدها ظاهريا فقط بينما داخليا تكاد تسقط من شدة الضحك علي ما يجري لقد اتفقت مع والدها علي كل شئ لكن والدها يزيد الجرعة عليها كثيرا و كأنه يخرج كل ما فعله دون علمه عليه و هي لا تملك سوى الإصغاء إليه
شهاب لنفسه : الرجل ده لازم أقتله كده مش نافع ؟؟؟!!! مش أقدر حتي أحضن مراتي و لا امسك ايديها ربنا علي الظالم و المفتري

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

زواج ليلةWhere stories live. Discover now