الفصل الخامس عشر

18.6K 338 10
                                    

اقتحمت المكتب دون اهتمام بما ستلقاه علي يديه لكنه تجاوز كل حدوده
ستري هذا المغرور مكانه الحقيقي لقد اكتفت منه و من أفعاله و ستبقي تلك الليلة نقطة سوداء بحياتها كلها و يزيد عليها رغبته بليالي أخري معها و عملها الذي تحبه ليأخذه منها لتلك الغبية التي كانت معه بالمكتب تكاد تجن لتعلم ما حدث بينه و بين الحمقاء سهي التي كانت معه بالمكتب وحدهما و سبب اخباره بكلامها عنه
و لما تهتم من الأساس  ؟؟؟!!!!
لا هي لا تغار و لا تهتم بما سيحل به علي أي حال فقد تريد أن تجعله يدفع ثمن فعلته معها
عندما رأها تقتحم مكتبه بتلك الطريقة أشار السكرتيرة بالخروج ليبقي معها وحدهما و نهض من مكانه يتحرك نحوه بهدوء لا يشعر به بعد سماعها كلام سهي الذي قالته عنه
تقف أمامه بغضب فهو يصر علي جعلها تفقد أعصابها كل شئ خطئه هو
شهاب بهدوء مخيف : بقي أنا مش راجل و يوم ما هتتجوزى....هتتجوزى راجل بجد
جودى بحزن : أنت شايف أنت عملت معايا ايه  ؟؟؟!!!! أنا مراتك ليلة واحدة في السر لما اطلق تعرف هيحصل ايه  ؟؟؟!!!
مش هقدر أقف أدام بابا و أقوله إن بنته اللي طول عمره بيحلم يشوفها عروسة اتجوزت و اطلقت من غير حتي ما يعرف و ليلة واحدة بس
هقدر أقول للي هيتقدملي إن كنت متجوزة من وراء أهلي و كمان مطلقة بعد ليلة واحدة
شهاب بجدية : مش هتحتاجي تقولي لحد لأنك مش هتطلقي
جودى بغضب : و أنا عمري ما هفضل مراتك و لو دقيقة واحدة
شهاب بعدم اهتمام : مش بمزاجك أنا اللي أقول
جودى بتسأل : و بيري  ؟؟؟!!!  مظنش إنها
شهاب ببرود : بيري حضرت كتب الكتاب و هي ساكته و متقدرش تتكلم أنتي بس اللي بتتكلمي كتير
جودى بسخرية : شهاب بيه محدش يقدر عليه عشان كده بيعمل اللي هو عايزة و الباقي ينفذ
جذبها شهاب نحوه و قال ببرود : أنا هعرف أدفعك تمن كل كلمة خرجت منك عليا
جودى بسخرية : هتضربني و لا هتحبسني ثم قالت بجدية : أنتي خدت مني كل حاجه و معنديش حاجه تقدر تخدها أكتر
شهاب بمكر : لا لسه فاضل كتير أوي
حاولت ابعاد يده عن ذراعها فهي لا تحتمل اقترابه منها و لكنها لم تستطع بينما هو اقترب أكثر و هو يقول بمكر : لسه بدري علي اللي بتعمليه ده
جودى بغضب : أوعي تفتكر إني ممكن تقرب مني تاني أو اللي حصل امبارح يتعاد تاني
ترك شهاب يدها و قبل أن تتحرك كانت شفتي شهاب تحط علي وجنتها بقبلة خفيفة و هو يهمس بأذنها : دى حاجه صغيرة لحد الليلة الجاية
انخفض شريعا و هي يراها تلتقط أي شيء و تلقيه اتجهه و هي تصرخ به فهي لم تحتمل فكرة أنه قبلها مجددا بعد تلك الليلة
دخلت السكرتيرة ليصرخ بها شهاب لتخرج و لا تدخل أحد عليهما بينما استمرت جودى لجنونها رأت هاتفه فأمسكته و ألقته لينكسر يتبعه الحاسب الشخصي
و كل ما طالته يدها تخرج غضبها فيه دون اهتمام بأي شئ فقط لو يصطدم رأسه بأحد تلك الأشياء و ترتاح منه للأبد
جودى بغضب : أنت ازاي تسمح لنفسك تقرب مني  ؟؟؟!!!  أنت فكرني زى سهي
المجنونة حطمت المكتب كاملا و هو يختبئ منها و هي تستمر بالصراخ و اهانته حتي فاض به الكيل ليس شهاب الدين خالد من يتم اهانته بتلك الطريقة
اندفع نحوها ليسقط كلاهما علي الأريكة
أمسك بذراعيها بيده بينما قدمه كبلتها لكي لا تتحرك لكنها لم تتوقف عن المقاومة و هي تصرخ : ابعد عني مش طايقاك
شهاب بمكر : علي فكرة أنا مبسوط بمقاومتك دى و هنبسط اكثر بكرة في شرم
جودى بعدم فهم : شرم  ؟؟؟!!!
شهاب بهدوء : هنسافر شرم بكرة عايزك تورينا هتعملي ايه بكرة
جودى بإستفزاز : مش هسافر
شهاب بوعد : هتسفري و هنشوف يا جودى

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

زواج ليلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن