قاطعها خالد بحدة وصياح وهو يحاول ينقض عليهن بس هُشام مقيدة وگال ؛
_گتلچ روحي رجعيها للزبالة الجبتيها منها ولاتراددين ! ما إرضى بلقيطة من ماي زنا مدري من مزبلة تجيبيها وتنسبيها لأسمي تفتهمين لو لا ؟ يلا رجعيها ولتبقين صافنة بوجهي لا أمحيچ من الوجود إنتِ ووياها .
رمقته شَميم بنظرات غاضبة ومستحقرة وردت عليه بگلبها ؛
_والله لوما صاير چنك ثور تنطح وطفحن گرونك چان عرفت شلون أتعامل وياك بس راح أعذر سوادينك هالمرة وأگول خطية رجال حامي ومرتة عايفتة وإبنه خلف وهو بحسرة المرة .بقى خالد يرمقها بغضب لشميم وإشمئزاز للطفلة وينفث بعصبية ، فرت شميم إيدها وراحت من الممر وطبت بالركن وغمت خالد وبصقت عليه بسرها بدون ميشوفها .
چان هُشام لازم أبوه إلي بعده يتحرك ويحوص بعصبية شديدة ومقيدة .. دقايق وهدأ أبو ورخى ملامح وجهه وقبضته وبعد إيديه عن هُشام وگالة ؛
_خلص عوفني فك إيديك عني هدأت .
ماصدگة هُشام بالبداية بس لاحظ الهدوء إلي على وجهه وإلي يدل على حبسة لموجات من الغضب والإنفعالات ، خاف بالبداية من فكرك تركة حُر طليق بس إضطر يرخي إيديه عنه ويسحبهن بعدين ، راح خالد ورجع وگف نفس مكانة الأولى كتف إيديه ودار وجهه للجهة الثانية وبدأ يحملق بالفراغ بنرفزة وغصب مكبوتين ، وگف هُشام باوع لأبوه لثوانِ معدودة ولاحظ إضطراب الأجواء المحبطة بأبوه وشؤومها .
تنهد بضيق من شافه بهالحالة بس بعدين حرك أقدامة ولحگ شَميم يستسفر منها عن صحة الكلام إلي سمعه .
چانت نور مكتفية بالمشاهدة الصامتة على الأحداث إلي دتصير گدام عيونها وهيَ عاجزة عن التعليق أو التعبير أو إبداء أي رد فعل .. كُل هاي الأشياء إلي دتصير أصبحت فوق طاقتها وماعاد إلها قدرة للتحمل والإنفعال حتى .
هناء بقت ساكتة وماحبت تدخل بالأحداث وتاخذ دور المشاهد فقط .
چان خالد يهز برجلة بنرفزة ويزفر بعصبية والكلام والمشاعر مجهمرة بداخلة ويحتاج يفرغهن ويرتاح من هالكم الهائل من الضغط والتفكير إلي عليه ، چان يعض بشفاهه وعقلة ميستوعب الكلام إلي سمعة قبل شوي .
إلتفتت لنور إلي چانت واكفة وساكنة بمكانها وملامحها توحي بالبرود والهدوء عكسِ الخراب إلي بداخلها والدمار ، حس بنار من الغضب إكتظت بداخلة من هدوئة الظاهري ، إلتفت إلها وضحك وصك على أسنانة بحدة وصاح بيها ؛
_إرتاحيتي ! إرتاحيتي هسة إرتاحيتي بشريني ! إرتاحيتي هسة بالكرامة إلي صحت بداخلچ بعد كُل هالسنين الچنتي صامة حلگج عنها وضيعتي أولادچ وسربيتهم علمود كبريائج وكرامتچ ! إرتاحيتي هسة فادتتچ الكرامات ! .
YOU ARE READING
خطايا وغفران || باللهجة العراقية
Romance"بيتٌ بُني على وهم ، حبٌ قديمٌ يعود أدراجهُ إلى الفؤاد ، خطايا تنهشُ ذواتَ الآخرين لايستتابُ منها .. هل هناك مجالٌ للمغفرة ؟ . " _ _ _ _ _ _ •الرواية باللهجة العراقية . •مُقتبسة عن قصة حقيقية .. •إبتدأت في (٢٠١٩_٦_٢٧ ..١٢:٥٣ مساءً) •وأنتهت في...
"فوقَ طاقتي عليكَ" Chpt 36
Start from the beginning