"جلبتُ البلاءَ لقلبي" Chpt 31

Start from the beginning
                                    

إبتعدت سارة عن حضن هُشام وحطت مسافة بينه وبينها ، دنگت راسها وبدت تفرك بأصابع إيديها وتفرگعهن ، سكتت وماحچت شي ومرت لحظات بينهم وهمة على هاي الحالة ، حس بالريبة من وضعها .. سألها ؛

_شبيچ سارة شردتي تگولين ؟ .

هزت سارة راسها بالنفي وردت بصوت أقرب للهمس ؛
_أستحي .

ما إفتهم مقصدها ، سألها بغرابة ؛
_من شنو تستحين ؟ شبيچ سارة ؟ .

سكتت وماردت عليه ، بقت تحوص بمكانها مثل إلي تلوب من الوجع ولاحظ إحمرار وجناتها والخجل باين عليها ، صفن شوي بيها وبحركاتها وماگدر يفسرها بالبداية .. بعدين أدرك الموضوع وحچة بينه وبين نفسه ؛

_العادة الشهرية ! .

باوعلها لگاها لازمة بطنها وتلوب من الوجع ، إبتسم بهدوء وگاللها ؛

_إفتهمت شتردين .

إلتفتت إله وباوعتلة بخجل شديد وإستحياء وهيَ عاگدة حواجبها ورجعت دنگت راسها ، تنهد بهدوء وگاللها ؛

_سارة ترة آني أخوچ موشخص غريب فعادي تگُليلي إلي بيچ حتى أوفرلچ إحتياجاتچ ،صحيح ماچنتِ متعودة على هالوضع وأقدر خجلچ مني بس هسة وضعنة غير وگتلچ أي شي تحتاجي لو ببالچ شغلة تعاليلي تمام ؟ .

هزت راسها بالإيجابية وهي مدنگته .

گام هُشام من على الفراش ومشى للباب يريد يطلع منها ، فتح الباب وقبل ميطلع وگف وگاللها ؛

_الظاهر إنتِ متوجعة ،راح أسويلچ چيس ماي حار حطي على بطنچ حيخف الألم وترتاحين وأسويلچ دارسين ،وإذا ماخف تگدرين باچر متداومين خاف تتعبين .

أومأت إله سارة بالنفي وإكتفت بالسكوت ،قدر هُشام خجلها وما حچى أكثر من هيچ وطلع من الغرفة .

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

٣:٢٩ ظهرا .

إنتهت مراسيم العقد بين خالد ورنا .

دخلوا للغرفة ومهلوهم مدة ٣ دقايق ويطلع .

گعد خالد عالقنفة ولحگته رنا گعدت وياه ، بالبداية چانت تتدعي الخجل وتدعك بأصابع إيديها ومدنگة راسها حتى تلفت نظر خالد بس چان باله شارد وعيونه تجول بالفراغ وماسوى أي شي أو حچى وياها حچاية .. مرت لحظات وهمة على هاي الحالة ، رنا تننظر من خالد يبادر وتباوع بعيونه تحاول تشوف الشوگ عليها بس عجزت تحدد مشاعره بهاللحظة ، هاي إذا چان عنده مشاعر تجاهه أصلاً ؟ .

خطايا وغفران || باللهجة العراقية Where stories live. Discover now