البارت الرابع

24 12 4
                                    


الشخصية الجديدة بهذا البارت هو جاكسون وراح تتعرفو عليه أكثر في البارتات القادمة
استمتعوا ولا تنسوا تصويت+ كومنت

**********************

وفجأة صرخت زوجتي"أعترف إنك قتلته هان"......
- لا أعرف ماذا تقولين! أتريدين مني الإعتراف بشي لم أقم به ؟
- أعترف .
- أتشكين  أين ثقتك بي ألست زوجك؟!
- أنت مخادع، أنت مجرم، أنت قاتل، لا أريد التحدث معك أو الإستماع لك وأنسى  بنتك.
(خرجت مسرعة وهي تذرف دموع التماسيح)

لا أتذكر ماذا حدث بعدها سواء صوت القاضي وهو يعلن الحكم، حكم علي بالسجن اثنتاى عشر سنة مع العمل الشاق، وبعد أسبوع وصلتني ورقة الطلاق من زوجتي، التي طالبت بالطلاق، وبعد ست شهور تم الطلاق، بما إني في السجن الحضانة كانت من نصيب زوجتي، تم تحويلي إلى سجن أو لِنقل منفى في أحد جزر الولايات المتحدة؛ لأني أحمل الجنسية الأمريكية ووالدي أمريكي والدتي كورية.
- أيها السجين الجديد.
- ماذا؟
- لا تصرخ خذ هذه ملابسك عليك حفظ الرقم الذي عليها إنه رقمك، أن نسيته لن تحصل على الملابس أو الطعام أيها الوغد اللعين.
- تشيه

.
.
.

مرت سنة من وصولي، لم يتوقف عقلي من التفكير في ماحدث، لقد حدث كل شي بسرعة، ياترى من فعل ذلك وما السبب؟!. قطع حبل أفكاري صوت صرير باب الزنزانة وهي تفتح ليدخل رجل بدين بذي حراس السجن.
- أيها الوغد القذر أنهض لديك زيارة.
- مَن، ماذا ؟!
- أسرع إن أردت النوم اليوم وأنت بارد الجسد.
- شيت.
- ماذا قلت.
- لا شيئ.

وفي وسط الغرفة طاولة صغيرة بها كرسيين يجلس في أحدهما رجل مطأطأ الرأس، عندما أقتربت تبين لي أنه لاي لقد اسعدني هذا.
- مرحباً لاي.
(قلتها بحماس واشتياق واضح)
- مرحباً سيدي.
(قالهل بخجل أحمر له وجهه)
- لا تقل لي سيدي ناديني هان فقط هان.
- حسنا.
- كيف حالك.
- تمام وأنت.
- كما ترى.
- أسمع لدي معلومات عن المؤامرة التي أٌحِيكت ضدك، ينقصني الدليل لإثبات براءتك، أريد أن أخبرك شيء لكن لا يمكنني هنا، أنت تعرف نحن مراقبان.
- لا بأس شكراً لك، لكن توقف عن هذا قد تسبب الضرر لنفسك أحذر وأبتعد عن الموضوع انساه.
- لكن..
(قاطعه هان قبل ان يكمل جملته )
- أعتني بنفسك وشكراً على الزيارة أسعدتني وداعاً.

- لقد تعبت لكِ أحصل على هذه الزيارة .
طلبتها مراراً وتكراراً، حتى سمحو لي أخيرًا بزيارة بعد المساعدة، وأنت لا تريد التحدث معي ولا الإستمتاع لي.

كان لاي يثرثر ويثرثر لم ينتبه أن هان ذهب، ولا يوجد من يستمع له إلا بعد أن رفع رأسه ليري المقعد الذي أمامه فارغ،
تنهد بيأس وغادر المكان محبط.

.
.
.
.

مر يومان من زيارة لاي، عندما كنت جالس في أحد زوايا الملعب استندت على الجدار أراقب بعض السجنا وهم يلعبون بالكرة.
- مرحبًا أنا جاكسون ومن أنت؟
نظرت لمصدر الصوت لأرى رجل يمد يده يريد مصافحتي، أخذت اتفحصه من رأسه لاخماص قدميه،  ركزت  عيناي على يده، مرت خمس دقائق وأنا بهذه الحالة وهو مازال كما هو، مددت يدي وصافحته وقلت بصوت يكاد يُسمع.
- أنا هان.
- يبدو عليك أنك ليس من هنا.
- أجل أنا والدتي كورية وأبي أمريكي وأنت ؟
- أنا والدتي برازيلية ووالدي أمريكي.
- اذاً لماذا أنت هنا؟!

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 10, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

السجين(The prisoner)متوقفة حاليًا Where stories live. Discover now