البارت الثالث

18 14 3
                                    

اهليين
في شخصيات جديده
المحقق جون
محامي هان
محامي المدعي
القاضي

****************

قبل ست أشهر شعرت بالإختناق فخرجت أتمشى، وأنا أمشي اصتدمت بطفل كان يلعب بإسكوتر مع طفلين وطفلة كانوا يلعبون بالواح تزحلق أعجبني الوضع،  وأخذت ألعب معهم واتسابق، مرت عشر دقائق ونحن نلعب، فجأة توقفوا عن اللعب استدرت لأعرف السبب، لم انتبه لملامحهم من قبل لم تكن واضحة أما الآن أنا اراها واضحة أحد الأطفال لون عيونه رمادية وشعره كذلك ،وأخر يملك عيون حضراء وشعره أخضر والأخير عيونه زرقاء وشعره أيضاً .

أما الطفلة كانت بشعر أسود مموج وقصير أحد خصلاته حمراء والأكثر غرابة من ذلك وجهها كان مخيفا بإبتسامة كبيرة، الشر يتتطاير من نظراتها المخيفة،علي حواف أسنانها دم وقطع لحم وجههما ملطخ بالدم، تنظر لي بنظرات استمتع وكأنها تستعد للهجوم علي، ابتسمت بتوتر؛ وقلت أطفال جميلين وأنا أرفع يدي وأرفع أصبع الإبهام لأصنع إشارة الصداقة ليومئ لي الجميع بالموافقة، غادر الأطفال الثلاث ودخلو في أحد الأروقة، بينما بقيت الطفلة واقفة كما هي لا أعرف ماذا أقول لها، كل ماخطر على بالي كيف اتخلص منها منظرها لا يبشر بالخير، بتلعثم قلت لها أن تذهب في الإتجاه المعاكس يوجد متجر يصنع حلوى الدم الهلامية، وهي لذيذة ويقدم بعض القطع مجاناً لأول زبون صغير وجميل مثلها، إنه كابوس جيد أليس كذلك لا إنه ليس أي كابوس فقبل عدة أيام أتتني قضية لأحقق فيها وكان أحد أطرافها تلك الفتاة ومن ذلك اليوم يأتيني نفس الكابوس.
.
.
.
.
.
.
.
.
خرجت مسرعاً خارج المكتب أتصلت على الشرطة وطلبت من الجميع الإجتماع في غرفة الجلوس ،
مر كل شي بسرعة تم أخذ جثه السيد توماس للمشرحة وحققت الشرطة مع الجميع ،ولم يستثوا أحد من اشتباه، الجميع من المشتبه بهم في مقتل السيد توماس حتى انا، مُنع الجميع من السفر حتي  تنغلق القضية.

استأجرت شقة صغيرة، وأغلقت هاتفي حتي لا يتصل علي سيد لي أو أي أحد من طرفه أو طرف اللعين جونز واشتريت أخر جديد لاتواصل مع الشرطة في القضية، ليس لدي ما فعله سوء النوم والنوم، في أحد الأيام وأثناء قياولتي سمعت طرق عنيف علي باب الشقة نهضت بتثاقل وفتحت الباب، وجدت رجل يقف وهو يرفع بطاقة في يده ويلوح بها في وجهي.
(بعد تعال والصقها بوجهي خلص رايتها انا لست اعمي متكبر مغرور تشييي)
- انا المحقق جون انت رهن الاعتقال بتهمت قتل سيد توماس مرشح رئاسي.
(شكلها امي داعيه علي)
ليس لدي ماقوله ذهبت معهم سمحو لي بتعين محامي.

- سيد توكيا أو تريد ان اناديك سيد هان
(اسلوبك مبتذل تشييي)
- لا أهتم
- سوف اسئلك بعض الاسئلة وأنت عليك أن تجيبني وبصدق لن يسمعنا أحد المكان به عازل صوتي
(أنا أيضاً محقق وأعرف هذا
لا تتفلسف علي)
- حسناً
- جيد فالنبدء ما العلاقة التي تربطك بالمجني عليه؟
- لا توحد أي علاقة
  - اذا اتقول إنك لا تعرفه وليس بينكما أي ضغينة؟
- أجل.
-امم اذا ماذا كنت تفعل في منزله؟
- لقد طلب من صديقه جونز حارس  بسبب خوفه من منافسيه في الانتخابات
والسيد جونز طلب مني أن أكون حارس السيد توماس.
- أين كنت مابين الساعة الخامسة والسابعة مساءً يوم وقوع الجريمة، وأيضاً لماذا كنت في مكتب الضحية؟
- لا أتذكر جيدا،ً لكن ما فعلته ذلك اليوم هو حسنا أعني كنت قد نمت في الليلة السابقة في غرفة كاميرات المراقبه، بعد أن استيقظت ذهبت لغرفتي وأخذت حماماً، ثم اتجهت للمطبخ وتناولت الفطور ، رأيت رئيس الخدم وأخبرني أن السيد توماس يريد التحدث معي عند الساعه السادسة مساءً ،وأخبرني أن عملي يبدء في الغد ،وباقي هذا اليوم أفعل ما اشاء. بعدها خرجت لاتمشي في الحديقة ،اخذت قيلولة تحت أحد الأشجار، عندما استيقظت وفي طريقي لغرفتي قابلتني أحد الخادمات واخبرتني أن الجميع ينتظرني على الغداء. بعد الغداء كنت في غرفتي حتى الساعة الخامسة لا أتذكر متى خرجت منها، أعتقد خرجت الساعة الخامسة وخمس واربعون دقيقه، واتجهت لمكتبه طرقت الباب لم يرد علي،  فخرجت للحديقة  ثم عدت عند الساعة السادسه وطرقت الباب لم يجب علي اي احد، استندت على الباب ولم أكن أعلم أنه مفتوح، فسقطت وعندما وجدت الباب مفتوح قررت أن أنتظره في الداخل. لكنه تأخر انتبهت لوجود باب أخر داخل المكتب، عندما دفعته لأدخل وجدت السيد توماس ملقي على الأرض غارق في دمائه.

السجين(The prisoner)متوقفة حاليًا Where stories live. Discover now