البارت الثاني

26 16 4
                                    




***************

..... طريقي فأوقفني صوت  أحدهم وهو ينادي بإسمي، إن هذا الصوت ليس غريب، أجل إنه السيد جونز ، ماهذه اللعنة هذا ليس وقته ماذا يريد مني الآن؟
- نعم.
- أين أنت ذاهب آلا يجب عليك أن تكون في قاعة الإجتماع ؟!
(قالها وهو يرفع أحد حاجيبه مسغرباً)
- اعلم فقد أنا ذاهب لأحضار شاحن بطارية هاتفي تكاد تنفذ.
(أجبته بصوت فيه بعض السخرية)
- حسنا لا تتأخر اريدك في أمر هام.
- أجل.

لا أعلم لماذا إحساسي يقول لي أن المصائب في طريقها لي، ومَن ذلك الرجل،وماذا يقصد؟!ايقصد أنه يعرف من أنا لا لا مستحيل فأنا لم أراه سابقاً في أي مكان، ينتابوني شعور سيء، ماذا كنت أفعل تباً نسيت لماذا أنا هنا حسناً لنعد لذلك اللعين جونز.

وقبل أن أفتح باب القاعة واذا بصوت جونز وهو يصرخ غضباً لدرجة برزت عروقه ، وأحمر وجهه لماذا تأخرت ؟! ألم أطلب منك أن لا تتأخر لقد أحرجتني أمام مرشح حزبنا في الإنتخابات الرئاسية السيد توماس.
- أسف لم أقصد.
(اجبته وانا اتصنع الأسف )
-  حسناً حسناً، أسمع السيد توماس مرشح حزبنا هو أحد أصدقائي ، وهو يريد حارس له فموعد الإنتخابات قد أقترب والإحتياط واجب ، قد يرغب أحدهم في التخلص منه.
- وما المطلوب مني؟
- سؤال جيد المطلوب منك أن تصبح أنت حارسه الشخصي فأنا اثق بك وبإمكانياتك العالية من الناحية القتالية، فأنت تكاد تنافس الأسطورة بروسلي و العشق جاكي شان وأيضاً أنت ذكي.
- لكن ماذا عن عملي هنا؟
- لا تقلق بشان هذا.
- حسناً أعطيني بضع دقائق أحتاج أن أجرى مكالمة سريعة.
(قلتها بتوتر)
- لك ذلك.

رن رن رن
- مرحباً السيد لي أنا المحقق هان .
- مرحباً  أهناك مشكلة ما.
- لا أقصد بلى السيد جونز طلب مني أن أذهب لأكون حارس لمرشح الرئاسة .
- امم حسناً إذهب .
- اذهب!! ماذا عن المهمة؟
(قلتها بعدم تصديق)
- لا عليك يمكنك إكمالها لاحقاً.
- أجل وداعاً.
- وداعاً.

- السيد جونز.
- نعم .
- حسناً سأفعل ماطلبت.
( لم يكن لدي خيار سوى الموافقة )
- جيد أذهب واحضر أغراضك سياخذك جو لمنزل السيد توماس.
- لقد تذكرت وماذا عن مساعدي لاي ؟
- للأسف لن يذهب معك سيعود لسيؤل.
- اريد توديعه قبل ذهابي.
- لك ذلك سينتظرك جو أمام البوابة الرئيسية.
.
.
.
.
.
.
.
.

ودعت لاي إنه فتى جيد وذكي لقد أحبته وحزنت لفراقه, غادرت مع جو لمنزل السيد توماس ، وعند وصولي استقبلني رئيس الخدم ورحب بي وعرفني على جميع الحراس والخدم، وعن جدول السيد توماس اليومي، وعن مهمتي كحارس له ثم أخذني لغرفتي كانت بطابق الأخير ،تطلة مباشرة على غرفة السيد توماس، كان أثاث الغرفة يغلب عليه اللون البني الغامق ،ونافذة صغيره ،والغبار في كل مكان، لم يكلفوا على نفسهم عناء تنظيفها، تباً علي فعل ذلك بنفسي والأن أين أجد الأشياء التي انظفها بها ؟!اذا سأقوم بجولة في المنزل.

السجين(The prisoner)متوقفة حاليًا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن