° الفصل الرابع °

245 34 96
                                    


لا تنسوا ضغط النجمة بالاسل
و التعليق بين الفقرات

Enjoy 🌸

≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈
P.O.V seuyojin

ارتميت على السرير فغادرت شفتاي تنهيدة عميقة ، ملقية اتصال ايرين باخر زاوية براسي .

صفعة لوجنتي اليمنى .

ثم صفعة لليسرى .

انا لا احلم !! و الغرفة التي بجواري الآن يقطنها كائن ما بالفعل !

كل شيء مر بسرعة ، و جزء مني لا زال يرفض الانحناء امام الواقع المر ، و على ما يبدو فسأقاصي الكثير مع متكبر مغتر بذاته .

استدرت متكئة على جانبي الأيمن بينما يواجه عيناي اسطول من جزيئات الطلاء الوردي . و قد انحنت اطراف شفتاي للاسف راسمة العبوس على جدارية ملامحي .

ماذا لو دمر الحائط بقبضة منه الآن ، و دلف لغرفتي مقيما حفلة إعدام لعذريتي ؟

شددت الملائة البيضاء على جسدي و تكورت داخلها في حين تجمعت عبرات في بؤرتاي .

ما الذي ذهاني لاستقبله بصدر رحب رغم انه الحل الوحيد امامي ؟
راسي سينفجر و مخيلتي التافهة تزيد الامر سوء .

.

.
.

احسست بي اسقط من مكان مرتفع على أرض صلبة ، فتحت عيناي بفزع ، و كنت شاكرا لانه مجرد كابوس و انتهى .

اردت تفقد هاتفي لمعرفة كم الساعة ، الا انني كنت أُجَرُّ مرغمة على الارض ، متحركة تجاه الباب !
ما اللعنة !! فتحت عيناي بصدمة و جلست احاول ايقاف حركتي ، لكن المسافة بيني و بين مدخل الغرفة كانت تتقلص اجبارا الى ان اوقفني اصطدامي به فتقلصت ملامحي الما .

هذا ما كان ينقصني بقعة حمراء تزين جبهتي منذ الصباح . و كأس من الحظ النّحيس احتسيته قصرا .

نهضت على قدماي قاصدة الحمام ، لكن جسدي كان ملتحما بالباب يأبى الحراك .
صرخة افلتتها احبالي الصوتية ، فكلي يستشيط غضبا الآن .

فتحت بالباب بصعوبة بالغة ليُجَرّ جسدي في الممر بسرعة كانت كفيلة بإسقاطي جالسة ، بعد ان تعثرت قدمي بمقدمة الباب ، تلاها هبوطي الرائع على الدرج رغم الارتجاجات التي تلقيتها ؛ اذ ما يكاد يستمتع بجلسة مريحة حتى يطرد من ضيافة درجة لأخرى .

لكن المتضرر الوحيد هنا كانت مؤخرتي المسكينة و لا شك انها ستصبغ بالوان قانية تتدرج من منطقة لاخرى حسب تردد قوة الاهتزاز .

قـاتـم || B.BHМесто, где живут истории. Откройте их для себя