مُتنَاقِضان 2 ||ج'ج.ك

مُتَنَاقِضان 06

فوتز وكمونتز+ مُتابعة بتسعدني أميرتي 🥀✨.

إبتعدَت سريعاً من أمَامه مُشتّتةً نظراتِها إلى غير مكان تبحثُ بإهمالٍ وعشوائيّة على مِشبكِ شعرهاَ وهي تطلُب منه

"غادِر ،ليسَ بينَنا شيء وبخصوصِ تايهيونغ نحن بالفعل إنفصلناَ حالَ دخولناَ للجامِعة لذا لا تظلِم صديقك واستعِد علاقتكُما ، أنا من كُنت السبَب"

عضّت شفتها السّفلى كاتمةً إنهيارًا قد يحصُل لها ، هو قريبٌ منها! تستطيعُ لمسهُ ومُحاكاته ولكن ولكن ...ستؤذيهِ بذلِك...

هو بجهةٍ أخرى صُدم بما تفوّهت بهِ، هي وتايهيونغ منفصلانِ ولم يُعلمهم أيّ لعين !!، هوسوك لايعلم فلكانَ أخبرهُ صدقاً!...

هي الآن حُرّة بلاَ مشاعرٍ لأيّ شخص ، يستطِيع أخذ خطوتِه نحوهاَ ..

لما ترفضهُ لكن!!..

"إذاً لنعُد مثل السّابق ، تايهيونغ لا يتواجد "

طلبَ وهو يتقدّمُ نحوها وهي تُحاول قدرَ المستطاعَ تجنّبه ..

"جونغكوك غادِر ، لايوجدُ بينناَ أ يّ شيء"

صطكَ أسنانهُ بحنقٍ رامشاً بعينيهِ يُريد تمالُك أعصابِه ، من جهةٍ تُخبره أنّها انفصلت عن تاي ويجدُها دائمةَ الصُّحبة معه وهوَ عندما يأتي دوره تُبعده وتركُله بعيداً منها ، لما! لم يفعل شيء حتّى أنّه سيُسامحها وينسى خيانتَها له فقط لتعُد له...

"لما لازلتِي على تواصلٍ مع تاي إذاً؟، هو لايعرفكِ حتّى مثلي أنا هيراي أنا من ..."

صمَت كونهُ وجدهاَ تبكِ ،لم تعُد تستطِيع التحمّل وهاهيَ ذي تنفجِرُ باكيةً أمامه ، قلبهُ إنقبضَ لحالِها ، تبكِ بسببِه؟ لن يُسامح نفسهُ إن كانَ ذلِك هي تعرِفه جيّدًا...

"آسف هيراي ، آسف" تمتمَ نازعاً ذراعهاَ التي وضعتهاَ على وجهِها كي لايرى دموُعها ولكنّها صدمتهُ وهي تبكِ كالأطفال!!

جالسةً على الأرض وتنفِضُ قدميها! ،ألم تنزع هاتِه العادة في غيابِه!..

"سافِل وحقيِر أنت ،لما تستمرّ بالظهور أمامِي!؟"

جلسَ القرفصاء أمامهاَ مُبتسماً "حتّى تعوديِ إلي والآن أكملِي نواحكِ تعلمِين أنّني أحِبّ تسجيلَه"

وهاهوَ ذا يجذبُ من جيبِ بنطالِه هاتِفه مُرادةَ تسجيلِ صوتِها الباكيِ ولكنّها سُرعانَ ما استقامَت ماسحةً دموُعهاَ ..