"صورتكِ في بالي لاتغادرني" Chpt 22

ابدأ من البداية
                                    

گالت كلامها كتمويه لنبأ وفهمته ونسحبت من المكان بس بقى حُسام يرمقها بنظرات غضب .

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _

من جهة ثانية يم بيت خالد .

چان الوقت متأخر من الليل وخالد هستوة خلص شرح فيزياء لسارة حتى تستعد لإمتحانها ، شالت سارة غراضها وكتبها ورادت تصعد فوگ بس إستوقفها خالد وهو يصيحلها ؛

_سارة دقيقة صورتيلي أُمچ من چانت بالعقد ؟ .

إلتفتت سارة إله بتثاقل ونعاس وردت عليه ؛
_إي صورتها باچر أدزلك الصور عالفيس .

_لا ماريد باچر جيبيلي جهازچ وأشوف الصور هسة .

إرتبكت سارة من سمعت كلام أبوها وتوسعت حدقة عيونها شوي ، دارت وجهها عن أبوها بسرعة حتى ميلاحظ توترها وقلقها ، عضت شفاهه بخوف وحاولت تتمالك نفسها وردت عليه وهيَ تصعد ؛

_ماشي بابا دقيقة وأجيب الجهاز الله أعلم وين ضاع بهوسة الهدوم .

دبرتلها حجة وصعدت فوگ بسرعة ، خالد ما ألقَ بال لردات فعلها ولا إنتبه إلها چان حاير يفكر بنور ويهمس بينه وبين نفسه ؛

_أتوقع تكون لبست شي بسيط كعادتها ومابرزت روحها .. وأكيد هيَ حالياً نفسيتها تعبانة من وضعنه العاطفي ومومال تلبس وتبهرج ورغم هذا أكيد تطلع حلوة كعادتها .

مرت دقيقة وسارة جابت الجهاز أخيراً وفتحت المعرض وإنطت لأبوها يباوع ، شاف صور نور بالفُستان البنفسجي ووجهها وشبت نار چبيرة بداخلة من الرغبة من شافها بهالجمال والأناقة .. لبسها يوحي بالبذخ والفخامة وملائم لوجهها الناعم المنطيها هيئة الأميرات الراقيات .. حس برغبة شديدة بداخلة وأتمناها هيَ گدامه بهاللحظة واللبس حتى ينسى ذاك الكبرياء إلي متملكة وهو هايم بعيونها ويتناسون كُل إلي ببينهم بقبلة وليلة حميمية .

سرح خالد بخيالة وأمنياته بسبب جمال نور الطاغي إلي ماشافها هيچ بهالحالة حتى بيوم عرسها .. بدون وعي منه بقى صافن  عالصورة يكبرها كلساع من غير مكان وتايه بيها وبفتنتها .

إنتبهت عليه سارة وهو بهالحالة من شگد وتحمحت وگالت ؛
_من الأرض إلى بابا هل تسمعني ؟ .

قاطع خيالات الأفكار الوردية والحميمية ببال خالد وهو وية نور صوت سارة ، رجع للواقع وإنتبه على نفسه ، بدة يحوص ويتعذر ويسوي روحة يگلب ببقية الصور .

ضحكت سارة بخفة على تصرفات أبوها وأخذت الجهاز منه أخيرا ومست عليه وراحت صعدت لفوگ .

خطايا وغفران || باللهجة العراقية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن