"صورتكِ في بالي لاتغادرني" Chpt 22

ابدأ من البداية
                                    

نزعت نبأ سحابة القميص لحد نص صدرها ، لزمتها شَميم بعنف من رگبتها وبدت تتفحصها وتتفحص صدرها ، چانت نبأ كُلما تقربت منها شميم تحس بالخجل والنترة منها بس ترگعها شَميم على وجهها وتصيح بيها ؛

_لاتتحركين ! .

مالگت شميم أي علامة على رگبتها أو صدرها ، دفعتها وأرتطمت عالحايط وصاحت بيها ؛
_بچامتچ رفعيها طلعيلي ركبچ بسرعة .

شهگت نبأ ورادت تحچي بس أدركت بالأخير الحچي ميفيد ، رضخت إلها ورفعت بجامتها ومالگت شَميم شي على جسمها أو أثر .

بهالأثناء چانن نور وهناء والبنات يدگن بباب الحمام ويصيحون ويستفسرون عن إلي يصير بالداخل ، ما إهتمت إلهم شَميم ورفعتها من قميصها وحچت بنبرة حادة وزمجرت بغضب ؛

_إحچي شچنتي تسوين يم مصخم لا أفضحچ هسة گدام الكُل إحچي ! .

تنفست نبأ بضيق وجاوبتها من بين أنفاسها اللاهثة ؛
_والله گتلچ ماعندي شي وياه والله بس چنت أحچي وياه .

داهمهم بهالأثناء باب الحمام وهو يندفع بقوة .

شمرت شَميم نبأ من أيديها بسرعة وطاحت نبأ عالگاع .

چان حُسام بمقدمة الباب ، ذب الچاگوج من إيده وشمر جُبة وحجاب بسرعة عليهم ونزاح عن الباب شوية ودخلن هناء ونور وخوات نبأ ، شافن نبأ بحالة يرثى لها والدموع وآثار الضرب طابعة على وجهها وناحتاته وملامح الأسى والقهر مكبرات عمرها تلاثين سنة زيادة .

تقربت نور وخوات نبأ منها وشمرن الجبه والشال عليها حتى يغطنها ويسترنها شوي ، شافتها هناء بهالحالة سألتها بريبة ودهشة ؛

_هاي ليش هيچ شميم مسوية بالبنية ؟ .

چانت شَميم دايرة وجهها وتعض بإصبعها ، إلتفتت على هناء وردت عليها بحدة ؛
_مالچ دخل لاتحشرين روحچ بالسالفة ! .

سكتت هناء والباقين بعد سماعهم لجواب شَميم الحاد وبقن بس يغسلن بوجهها ويهدأن من روعها .

دارت شَميم وجهها ودخل حُسام بهالأثناء ، باوع لنبأ إلي جانت بدورها تباوعلة بنظرات متحسرة ونادمة ، باوعلها ببرود ووجه أنظاره لشَميم ، إلتفتت شَميم عليه لگته يخزرها بحدة ، صكت على أسنانها بقوة وبدت ترمقة بنظرات حادة بالمقابل .

بقوا فترة وواحد يخزر بالثاني إلى أن باوعت شَميم لنبأ وصاحت بيها بحدة ؛
_إذا ألگفچ مرة ثانية تلعبين بغراضي وداخلة غرفتي أكسر راسچ إفتهمتي ! .

خطايا وغفران || باللهجة العراقية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن