" عشق الطفوله " ❤ الحلقه الأولى

54.3K 718 35
                                    

اشرقت الشمس معلنا قدوم يوم جديد و هاهى صاحبه العيون الزرقاء غارقه فى أحلامها الورديه بغرفتها الجميله

وعلى وجهها ابتسامه ساحره .... تحولت ملامحها لضيق عند سماع صوت هاتفها يرن باستمرار ... تأففت بضيق و فتحت عيناها ببط لتظهر زرقتها الخاطفه للقلوب و أجابت بصوت ناعس " ألووو" أتاها صوته ساخرا " صباح الخير معاليكى أسف على الإزعاج "
صدمت حور عندما سمعت صوته التى تحفظه عن ظهر قلب " ااا أدهم "
أدهم بغضب : أيوه زفت .. مش الهانم قالت هتروح النيله الشركه النهارده ..
نهضت حور بسرعه و أخذت تدور فى الغرفه بهستريه و توتر
و قالت بارتباك ؛ ااا اه ص صح ... اا انت فين  أنا مستنياك بقالى ساعه قدام الفيلا ..
أدهم بسخريه : لا و الله !!
حور بارتباك : اااه طبعا و انت اتأخرت أووى
أدهم: ههه انا اتأخرت ... امممم .. طب ي ريت الهانم تدخل من برااا عشان أنا قاعد جوه ي هانم
حور بصوت أشبه للبكاء : اا أدهم و الله أنا قلت لماما تصحينى بدرى .. هى السبب انا مليش دعوه أهى أهئ
سمعت صوت والدتها من الهاتف
حنان : بقى أنا السبب ي بنت بطنى ... دا أنا بقالى ساعه بصحى فيكى و انتى تقوليلى ... قلدت صوتها بسخريه " خمس دقايق بس ي ماما هخطف حلم سريع و أصحى " أكملت حنان بتهكم .. دا انتى لو بتحلمى من امبارح كان زمان الحلم خلص .. قومى ي ختى بلاش سهوكه
حور من بين أسنانها : حنون حبيبه قلبى استرى عليا الله يسترك هو كدا كدا هينفخنى متزودهاش و حياه عيالك أشيخه ...
أدهم بصرامه : قدامك عشر دقايق و تكونى قدامى و إلا العقاب هيبقى اتنين
حور : لا و حياه عيالك ي شيخ ... مش هلحق أخلص .. زودهم شويه الله يفتحها ف وشك ي أدهم ي ابن أم أدهم
أدهم و هو يحاول كبت ضحكاته : أحم .. أنا قلت ال عندى و انتى حره ..
حور: بسسس ... لم يمهلها الرد فأغلق الهاتف ف وجهها ... نظرت إلى الهاتف بغيظ و هتفت بغضب: قفل ف وشى ابن*** ماشى ي أدم لما شوفك
هرولت إلى الحمام و توضأت و خرجت و أدت فريضتها ... ثم اتجهت الى غرفه الملابس الملحقه بغرفتها

و أبدلت ثيابها إلى

وو ارتدت حجابها و هرولت بسرعه إلى أسفل و قالت و هى تلهث : ربنا على الظالم و المفترى ي أدهم ي بن أم أدهم إلهى و انت جاى ي..... لم تكمل كلامها لمقاطعته لها
أدهم : ادعي ادعي كله بيزيد من العقاب
حور : لا وحياه عيالك يا شيخ ٱلا العقاب
أسامه  : انتوا بدأين من الصبح كده خناق حتى ما فيش صباح الخير لبابا
حور :معلش ي سو انت شايف هو بيعمل ايه معيا ... و اسفه يا سيدي احلى صباح لاحلى اسو في الدنيا
أسامه : يا بكاشه بتضحكي علي ماشي يا ستي مقبوله منك ... بس فين البوسه بتاعتى
اتجهت حور إليه و قبلته على خده : احلى بوسه لأحلى بابا ف الدنيا
أسامه : قلب بابا انتى .. اقعدى افطرى
نظرت حور لأدهم بخوف ثم همست لوالدها  : شايف بيبصلى إزاى .. هاين عليه يموتنى  .
أدهم ؛ ما أنا هموتك فعلا لو ممشتيش من قدامى حالا
حور : أهو هيبدأ شغل مخابرات بقى و يقرى حركت الشفايف ... انا شكه انك مهندس و المصحف
أدهم بغرور : انا عارف انا مكانى مش هنا ...
" براحه على نفسك ي عم المغرور " كان هذا صوت أسر من الخلف ثم اكمل  : صباح الخير ي جماعه
الكل   : صباح النور
و قفت حور تدس بعض الطعام بفمها بسرعه و توقفت على صوت أدهم الغاضب   : مش يلا بقى و لا إيه
حور و هى تبلع الطعام : يلا ي عم ما تزوقش .. باى ي جماعه ادعولى بقى .....
و خرج أدهم و حور متجهين إلى الشركه و خرج خلفهم أسر متجها إلى الجامعه..
..
***********
فى كليه الهندسه
كانت حياه تسير بمفردها لعلمها عدم مجئ رفيقتها اليوم ... و كانت تسرع فى خطواتها .. للحاق بالمحاضره و كانت ترتدى

و عند الباب اصتدمت بعشق طفولتها
حياه بخفوت و عيناها بالأرض : أسفه ي دكتور اتفضل حضرتك
أسر بابتسامه على خجلها : احم .. أظن تتفضلى انتى عشان لو دخلت قبلك مش هتدخولى
حياه   : لا ان كان كدا أدخل الأول ... خد لفه انت بقى و بعدين تعالى
أسر   : ههه ماشى
دلفت حياه و بعدها بثوان أسر و قد عاد لنظراته الجامده

************
بالمطار يقف أدم الجارحى منتظرا أخته التى دام فراقها ٧ سنوات و ما هى الا دقايق حتى وقعت عيناه عليها و كانت ترتدى

التفتت مليكه لترى أخيها واقف بانتظارها فأسرعت إليه و ارتمت بحضنه التى اشتاقت له منذ سنين
مليكه بدموع : وحشتنى أوى ي أدم
ادم   : انتى أكتر ي قلب أدم .. مش مصدق انى شوفتك بعد الغيبه ده كلها .. سبع سنين .. كبرتى اوى ي ملكتى ... ثم اكمل بعتاب : ليه ما نزلتيش ف الاجازه .. ليه بعدتى عننا . . ليه كنتى رفضه تشوفى حد
مليكه : ادم انت اكتر واحد عارف انا ليه عملت كدا .. كان لازم اداوى الجرح فى البعاد ..
أدم : و يطرا .. داويتى الجرح ؟؟!!
نكست رأسها لأسفل و تنهدت بألم
فاكمل أدم : قلبك ال حب و مستحيل ينسى ... فى حاجه لازم تعرفيها
مليكه بترقب : إيه ؟
أدم : مم ... لم يعرف أدم ماذا يقول ..  أنها بعدت عن عشق طفولتها لأجل صديقتها التى تعشقه   ... و كذلك مراد الذى كان يحب ملك بشده ..  أيخبرها أنها لم تعد على قيد الحياه ؟؟؟
و عز امره فى النهايه على اخبارها
مليكه ؛ فى ايه ي أدم قلقتنى ... مم مراد حصله حاجه
ادم : لا مراد كويس بس مم ملك ....
مليكه بغضب : ما تنطق ي ادم مالها ملك هى كويسه مش كدا .. واتجوزت مراد .. هما عايشين ف سعاده
أدم بحزن : لا  ي مليكه ... ملك ماتت !!
مليكه بصدمه : إيه !!!!! ماتت !!!!!!


عشق الطفوله ❤Where stories live. Discover now