براءة عاشق18

17.6K 508 20
                                    

#الفصل_الثامن_عشر
#براءة_عاشق ( أحنا كده بقينا في الفصول الأخيرة💕)

_ و في حبك إني قد أُبتليت...
                      وليس لي دواء سواك...

هل تعرفون ذلك الألم الذي يجتاح قلبك دون رحمه؟! ذلك الذي يجعلك تريد أن تصرخ بــ كل ما تحمله بــ داخلك من أوجاع .. ذلك الذي كانت تشعر به هى منذ أن علمت ذلك الخبر .. ممكن أن يظن البعض أن الأمر لا يستدعي كل هذا الحزن ..
والديها و إن يكن أليس هؤلاء هم من عاملوها بــ قسوه و كادت أن تفقد حياتها أكثر من مرة بسببهم إذاً لما تحزن الأن على رحيلهم!! و لكنها لا .. لا تستطيع أن تكون بــ تلك القسوه بالأخير هم والديها من جلبوها الى تلك الحياه .. وجودهم كان يعطيها شعور بالدفء ربما الأمان لا تعلم و لكن وجود عائله حولك مهما كانت صفاتهم أفضل من لا شئ..

كانت تجلس في مكانهما المفضل على ذلك السور العريض كــ عادتها منذ ثلاثة أسابيع منذ ذلك الأتصال الذي أخبرها بأنها فقدت والديها في حادث مروع على الطريق الصحراوي هم كانوا ســ يتركوهاو يذهبوا و لكن يشاء القدر لهم أن يتركوا الحياه لا المكان فقط .. لـــ تبدء دموعها بالتساقط من جديد كلما تذكرت ذلك...

صعد إليها لــ يجدها بــ تلك الحاله لم يقل شئ فقط إتجه إليها و إحتضانها بقوه كأنه يخبرها بأنه معها لن يتكرها .. تشبثت به بــ قوه مقحمه وجهها في تجويف عنقه و تبكي بــ صمت .. تريد إغراق نفسها بذلك الأمان الذي يحيطها به ذلك الدفء الذي ينبعث منه .. هى تحتاجه و بشده...

براء ببكاء..
_ أنا محتاجهم يا سليم بــ كل القسوه مش مهم .. بس عاوزه أحس أنهم موجودين

ربت على ظهرها هامساً بــ حنان..
_ ده قدرهم يا حببتي .. لازم ترضي به

_ أنا مبقاش عندي أهـل يا سليم

أخرجها من بين ذراعيه هاتفاً و هو ينظر الى عينيها..
_ أنا أهلك و كل حاجه ليكِ .. ولا أنا منفعش

القى جملته الأخيرة ممازحاً إياها لتلقي نفسها بين أحضانه مرة أخرى لــ تقول..
_ أنا مليش حياه من غيرك

ثم رفعت عينيها إليه قائله..
_ أوعدني أنك متسبنيش

قَبل سليم رأسها قائلاً..
_ أوعدك يا برائتي

                      ווו×اذكروا اللهווו×

داخل مبنى الادارة كان جواد و قصي في إنتظار إشارة البدء للتحرك لــ يقوموا بــ تنفيذ تلك المهمه التي إستمرت لفترة طويله .. دقائق قليله مرت لــ يبدء الجهاز بأعطاء الإشارة .. نهضوا مسرعين الى الغرفه التي بها عناصر الفريق..

جواد بــ صرامه..
_ جاهزين يا رجاله

أجاب عليه عناصر الفريق بالإيجاب بــ صوت واحد قوي تقشعر له الأبدان .. أومأ لهم جواد لــ يتجه الجميع للخارج ثم صعدوا للسيارات .. مر بعض الوقت لــ يهتف أحد العناصر قائلاً..

براءة عاشقWhere stories live. Discover now