#الفصل_الثالث
#براءة_عاشق
- ما الذي قالته عيناك لقلبي فستجاب ؟..💙
ווווווווווווווווווו×
الصمت!! كان هو إجابتها على جميع الأسئله المواجهة لها .. حاول سليم معها عدة مرات و لكن لا فائده ..
نظر سليم الى قصي ثم اعاد نظره إليها قائلاً في محاوله اخيرة "انسه براء قولي اي حاجه جسمك عليه اثار ضرب و الحادثه اللي انتِ اتعرضتلها كل ده يستدعي اننا نعمل محضر"
رفعت نظرها له لينتهز قصي فرصه تلك الاستجابه البسيطه منها قائلاً "ساعدينا عشان نوصل لأهلك"
نظرت له برعب قائله "لا لا لا .. اهلي لا"
تحول صمتها الى بكاء هستيري حاولت نزع تلك الإبره من يديها لكن يد قويه منعتها إلا إنها لم تكف عن المحاوله .. حاول سليم السيطرة عليها و تهدئتها قائلاً "اهدي .. اهدي خلاص مفيش اهلك"
ثم نظر الى قصي الواقف يشاهد ما يحدث بزهول قائلاً له "نادي الممرضه بسرعه خليها تجيب إبره مهدئه"
استجاب له قصي سريعاً و ما هى إلا ثواني حتى أتت الممرضه .. كتفها سليم جيدا و ما هى إلا ثواني اخرى حتى اصبحت تلك المسكينه غافله بين يديه و هى تتمتم بجمله واحده "اهلي لا" وضعها سليم بالفراش و امر الممرضه أن تبقى معها ولا تتركها ابداً ثم خرج هو و قصي ..
قصي بزهول "ايه اللي حصل جوه ده"
سليم و هو يتنهد بتعب "إنهيار عصبي"
قصي "كل ده عشان اهلها"
سليم "رد الفعل ده يدل ان المشكله فيهم"
قصي "طب هتعمل ايه؟!"
سليم بحيره "مش عارف .. "
قصي و هو يرى تعب توأمه "طب تعالى نروح انت مرتحتش من إمبارح و ابقى ارجع بعدين"
أومأ له سليم بأيجاب فهو حقاً يشعر بالتعب و يريد ان يستريح حتى يستطيع ان يفكر في امر تلك الفتاه ..
ווו×اذكروا اللهווו×
"يالهوي يالهوي .. البت راحت فين"
قالتها سيده و هى تضرب بيدها على فخذيها..
فتحى بخوف "اسكتي يا وليه خلينا نفكر هنعمل ايه"
سيده بخوف "نعمل ايه!! ده زمان الريس حمزاوي عرف و هيقتلنا"
ما إن أنهت جملتها حتى طرق باب المنزل بقوه كأن هناك حرب بالخارج نظرت الى زوجها برعب الذي ابتلع ريقه هو الأخر برعب ثم اتجه الى الباب بتردد و بمجرد ان فتح حتى دخل الريس حمزاوي و هو يصيح بغضب عارم
"يعني ايه بنتك تهرب!! .. ايه شغل العيال ده؟!"
فتحي برعب "و الله يا ريس قلبت عليها الدنيا بس بنت ال*** فص ملح و داب"
الريس حمزاوي بغضب "انا هدور عليها بس لما الاقيها جزائها عندي الموت لأن مش انا اللي يحصل فيا كده"
قال ذلك و خرج كالأعصار كما أتى تماماً و هو لا ينوي خير مطلقاً ..
ווו×استغفروا اللهווו×
YOU ARE READING
براءة عاشق
Romance..أوقعها القدر في تلك العائله التي من المفترض أن تكون هى ملجأها و أمانها و لكن!! .. لتقرر الهروب ليكون هو مصيرها المحتوم .. ..لا يعلم متى او كيف حدث ذلك و لكن ما يعلمه أنه وقع بها و اقسم على إنه لن يتركها مهما حدث ليبدء في خوض مواجهات القدر .. لتصب...
