#الفصل_الثامن
#براءة_عاشق- وَقَدْ تَرى أنّكَ هامِشٌ في قَلب أحَدهمْ بَينَما أنْتَ الفُوادُ وَ ما يَحتَويهْ ..
اغلقت الهاتف و هى على وجههَ تلك الإبتسامه الشيطانيه التي تعبر عن إنتصارها .. جلست على الاريكه بأسترخاء فــ ها قد إجتازت أول خطوه في مخططها بنجاح لتبدء في التجهيز في خطواتها التاليه و التي تعلمها جيدا تلك التي سوف تنهي لها كل شئ..
دخلت فدوه إليها لــ تجدها بتلك الحاله إبتسمت بخبث و إتجهت لها قائله..
- خير !! ايه سر الابتسامه ديهنظره لها قليلاً لتتحدث ببرود..
- قربت أمتلك سليم
- و ده ازاي بقى!! عرفتي تتخلصي من البت ديه؟!لمياء بــ غموض و هى تنهض من مجلسها و تخرج من غرفتها..
- قريب .. قريب أويتابعت رحيلها بنظره شيطانيه خبيثه فكل ما تخطط له يتحقق و على أكمل وجه من دون أن ترهق نفسها بشئ ..
ווו×اذكروا اللهווו×
كانت تقف خلف سليم و تتشبث بــ قميصه بــ قوه كأنها إذا تركته ستفقد الحياه و تنظر الى والدها و الدموع تلمع بــ عينيها شعرت إتجاه بــ الخوف .. أو الأصدق بــ الرعب كأنها ترى أحد الوحوش .. أما سليم فــ كان ينظر له بــ غضب ..، كره ..، إحتقار و كــ ذلك الجميع ..
تحدث فتحي بــ نبرة حزن مصطنعه و هو يقترب من براء..
- بنتي .. كده يا براء تسبينا و تهربيمنع سليم تقدمه قائلاً بـجمود..
- انت عرفت مكانها منين؟!
- ولاد الحلال دلوني عليهاسليم بغضب..
- ولاد حلال!! .. اخلص .. انت عاوز ايه؟!
- عاوز ابنتي .. امها و جوزها مستنينهانظر سليم الى براء ثم نظر الى فتحي قائلاً بــ قوه و ثبات..
- انا عاوز اتجوز براءكاد فتحي أن يتحدث و لكن قاطعه سليم قائلاً بجمود..
- من غير كلام كتير .. اللي عاوزه هتاخدهفتحي بنبرة مليئه بالطمع...
- و الله يا بيه شكلك بتفهم .. بس متقلقش مش هنختلف كتير..كان الجميع ينظرون له بالأحتقار ..،..بالبغض بينما كانوا يشعرون بالشفقه إتجاه تلك الفتاه ..
في غضون ساعات قليله كان كل شئ قد انتهى لتصبح براء ملك لــ سليم الذي بالرغم من صعوبه الموقف إلا إنه كان يشعر بالسعاده فهو كان سيقوم بتلك الخطوه على اية حال ..
أما براء طوال تلك الفترة كانت ساكنه كأنها شُلت لم تتحدث أو تتحرك من مكانها فقط تنظر لما يحدث بأعين دامعه عقلها غير مستوعب ما يحدث شعرت و كأنها كالبضاعه التي تباع بين هذا و ذاك ..
اقترب سليم منها وضعاً يده على كتفها قائلاً بنبره قلقه..
- براء انتِ كويسه!!و كأن تلك الجمله إشاره خضراء لها لتسقط بين يديه فاقده للوعي أو الأصح فاقده للحياه ..
YOU ARE READING
براءة عاشق
Romance..أوقعها القدر في تلك العائله التي من المفترض أن تكون هى ملجأها و أمانها و لكن!! .. لتقرر الهروب ليكون هو مصيرها المحتوم .. ..لا يعلم متى او كيف حدث ذلك و لكن ما يعلمه أنه وقع بها و اقسم على إنه لن يتركها مهما حدث ليبدء في خوض مواجهات القدر .. لتصب...