#الفصل_الثالث_عشر
#براءة_عاشق- أتاني هواه قبل أن أعرف الهوى ..
فأصاب قلباً خالياً فتمكنا..أستيقظوا على أثر الحركه التي بالممر لـ يجدوا الطبيب يدلف الى غرفه حياه و خلفه الممرضه .. دقائق مرت لـ يخرج بعدها الطبيب و يبدوا عليه ملامح السعاده...
جواد و أدهم بلهفه في صوت واحد..
- إيه اللي حصل؟!
- هى كويسه صح؟!الطبيب بأبتسامه..
- الحمدالله .. المريضه فاقتمجرد كلمه شعروا و كأنها أعادت لهم روحهم من جديد .. ظلوا يحمدون الله كثيراً بداخلهم ..
أدهم بـ سعاده مفرطه..
- طب .. طب ممكن ندخلها؟!الطبيب بأبتسامه..
- أه طبعاً .. بس واحد واحد علشان الأجهادأدهم بأبتسامه..
- أكيد .. ثم نظر الى جواد مستكملاً .. أدخل أنت الأول يا جوادأومأ له جواد بأبتسامه ثم دخل لها و يشعر بأن قلبه يكاد أن يخرج من بين أضلعه من شدة السعاده .. أخيراً عادت أخته للحياه و لم تتركه مثلما فعل الباقيه .. أقترب منها و عيناه تلمع بالدموع و جدها تنظر له بأبتسامه مجهده ..
لــ يبتسم لها قائلاً..
- حمدلله على السلامة بنوتيحياه بــ همس بسبب شدة التعب..
- الله يسلمك يا حبيبيدنى منها لــ يقبل رأسها بــ رفق ثم أبتعد و جلس بجانبها قائلاً..
- واحشتيني يا حياه .. عجبك اللي بتعملي فيا ده- مش أخويا أستحمل بقى
- مستحمل و أنا راضي و مبسوط كمان .. بس متخلنيش أحس الأحساس ده تاني أنا مليش غيرك في الدنيا ديه
رفعت يديها بــ ضعف و وضعتها على يديه قائله..
- متخافش يا جواد أنا معاك مش هسيبك .. و بعدين الحمدالله أنا كويسه أهوجواد بأصرار شديد..
- الحمدالله .. بس والله لــ جيبلك حقك يا حياه من اللي عمل كده .. يا أنا يا هوحياه بــ خوف على أخيها..
- لا يا جواد بلاش أنا مش مستغنيه عنكإبتسم جواد مغيراً الموضوع..
- متخافيش يا حببتي .. المهم أنت عملتي أيه في الواد أدهمحياه بــ عدم فهم..
- عملت إيه؟!- الواد من ساعت اللي حصلك و هو بقى زي التايه عقله مكنش فيه و ساب كل حاجه و فضل قاعد جمبك مسبكيش
حياه بسعاده و لهفه لم تستطع إخفائها..
- بجد؟!!جواد بخبث..
- وقعه أوي أنتِ .. جمدي كده خليه يتعب شويه كمانخجلت حياه من كلامه لــ يضحك جواد عليها مستكملاً حديثه..
- أنا هطلع بقى لأن أدهم زمانه ولع بره
CZYTASZ
براءة عاشق
Romans..أوقعها القدر في تلك العائله التي من المفترض أن تكون هى ملجأها و أمانها و لكن!! .. لتقرر الهروب ليكون هو مصيرها المحتوم .. ..لا يعلم متى او كيف حدث ذلك و لكن ما يعلمه أنه وقع بها و اقسم على إنه لن يتركها مهما حدث ليبدء في خوض مواجهات القدر .. لتصب...