ريماس : ( بلباقة ) واخا ممكن تحيد القاميجة؟
أرسلان : ماعنديش مانع تحيديها
ريماس : غير مساعدة ايلا بغيتي طبعا و ايلا مابغيتيش ماشي مشكل انا غانتعدب و نتجبد و نتقاتل باش نحيدها
أرسلان : تجبدي و تعدبي و قاتلي و حيديها
ريماس : فنفسها ( حيوان مايمكنش يزكل شي فرصة باش مايهيننيش فيها تفوووو ولكن غير تسنا تعالج خوتي غانفدي فيكم القديم و الجديد و علاش اصلا غانتسنا .. غانبداها من اليوم )
أرسلان : التفكير بزاف غايضرك
ريماس : ههه لا لقيتيني كانفكر فشي وصفة تعالج لك الجرح باش يلتائم دغيا
أرسلان : همم لهاد الدرجة كاتهمك صحتي
ريماس : غير مابغيتكش تبقا مقصح و صافي ... على اساس ماكاينش الاطباء عندهم لي يعالجوه دغيا
أرسلان : خفي يدك ... بعدات كسدتها عليه و طولات يديها لعندو و بدات كاتفتح فصدايف القاميجة و كاتحاول ما امكن مايتقاسش اللحم باللحم كاتحلهم بحالا كاتفكك قنبلة .. حلاتهم و بدات كاتتسناه يحيدها
ريماس : صافي حليتهم
أرسلان : حيديها
ريماس : ياك يدك لاخرا مامضروبش فيها؟؟
أرسلان : قلت حيديها ماشي تحلي صدايف
ريماس : واخا .. تعلات على صبعان رجليها و بدات كاتحيد ليه القميجة و مخلية مسافة بينها و بينو باش مايتحاكوش .. حيداتها و حلات علبة الاسعافات جبدات داكشي باش غاتعقم ليه الجرح .. حيدات ليه داكشي القديم عاد بدات تعقم و عاودات ضمدات ليه الجرح فوقما كاتقوليه يدير شي حاجة كايقولها ديريها نتي عصبها بالمعقول بينما هو كان مستمتع بتعابير وجهها لي كايتجمعو و يتكمشو و يتعصرو فاش كايقولها لا و مع ذلك بقات مسايراه و شادة فمها ... و بعد جهااااد و اخيرا سالات تضميد و بدات كاتلوي ليه الفاصمة على كتفو و مطولة يديها و مبعدة راسها عليه باش مايوقعوش شي تصادمات كهربائية و ما إلى ذلك و خصوصا هاد الأيام ولاو تصرفاتو واااضحين عندها وضوح الشمس مع أنه مامعتارفش لراسو او بالأحرى ماكايفكرش فهادشي لي واقع بين العقل و القلب ولكن طالق اللعب و مخليها فين ما بغات توصل توصل .. لقات صعوبة باش تلوي ليه الفاصمة مع ديك الپوزيسيون لي دايرا و عاد زيد عليها فرق الطول لي بيناتهم حيت هو رفض باش يجلس و ماتحناش شوية باش زعما تقدر تلوي ليه الفاصمة بسهولة بل كان مستمتع بالوضع و الطريقة لي كاضمد ليه بيها .. اما هي بحال شي واحد كايقلي بطاطة ولا الحوت و مطول يديه باش كايحركهم و مخلي كسدتو بعيدة خايف لا طير عليه الزيت .. جرها من يديها لعندو حتى تلاصقات معاه الشيئ لي خلا العطر ديال جيل دوش ديالها يتسلل بين أنفاسو .. حس بملمس يديها الناعم لي كايلامس كتفو .. تعصبات من ديك جرة و بغات تبعد و عاود رجعها
أرسلان : ماكانعضش ماتخافيش .. هزات عينيها فيه بغضب لقاتو كايشوف فيها بتركيز شديد مع بنظرات غريبة دخلو لها الشك فراسها و وتروها عاودات رجعات كاتكمل تلوية ديال الفاصمة بزربة باش تبعد منو و ماتبقاش فهاد الوضع لي مامرتاحاش فيه
أرسلان : سمعت بلي كاتسايريني مؤقتا باش ترجعي للمغرب .. تصدمات فكيفاش عرف و هي ماقالتها لحد؟؟؟ نو نو ماكايقراش الأفكار غير تهناو ولكن مايخفاش عليه هاد التغيير لي ولا فتصرفاتها بدون اي سبب مقنع .. حاولات ماتبينش بلي تصدمات
ريماس : هادو كايبقاو أموري الشخصية و شؤوني الخاصة لي مامنحق حتى واحد يتدخل فيهم
أرسلان : نعتابرو إعتراف؟! على العموم ماتجاوبيش ولكن هاد القصر مابقات عندك خرجة منو قد ما دخلتي هاد القضية لراسك بكري قد ما كان حسن لك ... سالات تضميد و بعدات شوية و نطقات بهدوء
ريماس : الوقت لي غايورينا واش غانخرج ولا غانبقا
أرسلان : ماتكونيش متأكدة تال هاد الدرجة باش ماتأثرش عليك الصدمة

ريماس : صافي ساليت
أرسلان : و القاميجة شكون غايرجعها لبلاصتها!!
ريماس : ياك قلتي لي غير نبدل لك الفاصمة؟؟؟ اووووف واخا ... هزات القاميجة بالنطير و رجعات لجهتو مخنزرة و ماعاجبها حال ماكرهاتش تلبس ليه الشوك ولا الجمر .. بدات كاتشوف فهاد الكم الهائل ديال الوشام لي مغطي ليه صدرو و يديه ماحملات داك الوشام ما قبلاتو و خصوووصا فاش شافتو واشم النجمة السداسية جهة قلبو صافي هنا كملات الباهية عندها .. عاودات حولات نظرها لكتف التاني بانت لها الندبة ديال طورنوفيس لي كانت خشاتو ليه فكتفو ديك الليلة ... بتاسمات بحالا كاتتشفا فيه لحد الساعة لحمو كامل فيه غير 2 ندبات و دياالمن هاد الندبات و شكون كان موراهم؟ لالة ريماس مولاتهم غير مانعرف كيفاش مزال حية و صافي ... شوية تقرصات حسات براسها بحالا ضربها الضو فاش هزات عينيها و لقاتو كايشوف فيها بشي شوفات غير الله يحضر السلامة و صافي .. بدات كاتحاول تزرب باش تلبسو القاميجة دغيا و تبعد ولكن ماخلاهاش تكمل حيت شدها من دراعها بدون سبب و قربها لعندو شوية دخل أسوار لي كان مراقب هاد المشهد من قبيلا .. كان كايحس بقلبو كايتقطع لقطع صغيرة الشيئ لي خلاه يقاطعهم و يحنحن حيت ماكانش قادر يزيد يشوف ريماس بين أحضان راجل اخر واخا يكون أرسلان و مع انه خوه
أسوار : كانظن كون هبطتو ريدوات و شعلتو ضو خافت شوية كان غايكون الجو أكثر رومانسية
أرسلان : خليت هادشي حتى لنهار اخر ا خويا العزيز .. شفتك وصلتي لهاد الطابق محتاج شي حاجة؟!
أسوار : بغيت نهضر مع جدي
أرسلان : جدي كايوجد راسو باش يسافر
أسوار : يسافر؟؟؟
أرسلان : و مالك تعجبتي!!
أسوار : اه ولكن شفتك باقي هنا ماغاتمشيش توجد راسك باش تسافر معاه؟؟ ... طلق من دراع ريماس و مشا لجهة خوه و ابتسامة ماكرة مرسومة فوجهو
أرسلان : ( بإبتسامة ماكرة ) هاد المرة ماشي انا لي غانمشي مع جدي
أسوار : و شكون غايمشي معاه؟؟؟ مايمكنش يمشي بوحدو
أرسلان : غاتمشي معاه نتا
أسوار : و من ايمتا انا كنت كانسافر؟؟؟
أرسلان : جواب هادشي غاتلقاه عند جدي
أسوار : انا متأكد عندك يد فهادشي مايمكنش يبدل حاجة بحال هادي بدون سبب
أرسلان : عندي شغالاتي هنا
أسوار : ( كايشوف فريماس ) عندك شغالات نيت ... خرج من تما و خلا أرسلان متبعو بعينيه و ريماس كاتشوف فالشر ديال أرسلان مع كلشي ... يهودي صهيوني مقطططر
أرسلان : غاتجي الخدامة تعطيك ماتلبسي و بدلي عليك
ريماس : بغيت نسولك
أرسلان : بدينا؟
ريماس : عندك الضمير بحالك بحال الناس ولا لا؟ ... خرج و خلا سؤالها معلق
♚ جالس سي أصلان فمكتبو كايشوف شي وراق حتى دخل عندو أسوار
أسوار : جدي
سي أصلان : وجدتي راسك؟
أسوار : كيفاش وقع هاد التغيير؟ ياك موالف أرسلان لي كايمشي معاك لبحال هاد الاجتماعات؟
سي أصلان : أرسلان مشغول بمصالح العائلة ماغايقدرش يمشي معايا داكشي لاش غاتمشي معايا نتا لي وليتي غير جالس مابقيتي كادير والو
أسوار : ولكن ا جدي و المعسكرات لي كنت كانتكلف بيهم؟؟
سي أصلان : باغيني ندي معايا شي حد اخر؟؟ مابقيتيش قادر على هاد المكانة علمني و انا غانعرف لمن نعطيها
أسوار : ايمتا غانسافرو؟
سي أصلان : اليوم فالعشية
أسوار : واخا ا جدي ... خرج من تما و هو متأكد 100% هادو فعايل أرسلان لي بغا يبعدهم على القصر بجوج ... يتبع

إمبراطورية الأسودWhere stories live. Discover now