إمبراطورية الأسود

البارت 35

♔ جالسة وسط الشقة كاتعزف على البيانو و هي عاايمة فبحرو كانت كاتعزف واحد اللحن حزين و فنفس الوقت كايدخل الرهبة للنفوس ماعارفاش علاش كاتعزفو و كيفاش يديها كايعزفوه كأنهم حافضينو مزيااان واخا هي عمرها عزفاتو كيفاش كاتعزفو بحالا حافضاه ... غمضات عينيها زادت غرقات فبحر البيانو لي من ديما كاتلقا فيه راحتها اكثر من اي حاجة كاتحس بلي كاتلقا ذاتها فأوتارو لي فيها لونين فقط لي هما الأسود و البيض ماكانتش عارفة بلي حياتها غادي تولي فنفس الألوان ديالو عبارة على كحل و بيض ، عايمة فبحرهم ولكن ماكانتش عارفة بلي غايتزاد لون الأحمر القاني و يخلي البيانو يغرق بلون البؤس المحتم و يوليو فيه فقط 2 كولورات الأحمر و الأسود لي كايعنيو غير الكأبة و القتيلة ... بدات كاتحل عينيها بشوية بشوية كتعبير على انتهاء المقطوعة ولكن تصدمات من شنو شافت .. لقات البيانو غارق بدمايات تصدمات و رجعات لور بالكرسي كاتشوف فيديها لي كانو حتى هما عامرين بالدم ، بدات كاتحس بجبهتها كاتقطر عليها شي حاجة .. هزات يديها مسحات بيها جبهتها لقات قطرات دم هزات راسها بالعرض البطيئ للسقف كانت جثة جهاد معلقة و راسو مقطوع ماكاينش نهائيا و دم كايهبط منو شلااال غوتات غوتة وحدة تخلعااات و رعب دخل لقلبها مايمكنش يكونو وصلو لهم مايمكنش
ريماس : لااااااااااااااااا مايمكنش .. بقات راجعة باللور حتى تزدحات مع شي حاجة قاصحة ضارت بالعرض البطيئ باش تشوف شكون و فبالها غادي يكون غير شي سفاح .. كان واقف بلباسو الأسود و فيديه ليكات كوحل و هاز منجل فيديه كايشوف فيها بنفس النظرات المظلمة مرسومة على وجهو ديك الإبتسامة الغريبة لي كايدير فاش كايكون ناوي يقتل شي واحد ولات حااافضاها و عارفاها اش كاتعني
ريماس : ( غمضات عينيها ) لاااااااااااااااااا ... ناضت مفزوعة و كلها عرقانة و قلبها كايضرب نفس كاطلعها بصعوبة كان ابشع كابوس غاتشوفو فحياتها
جهاد : ( مخلوع ) ريماس مالك؟؟؟؟؟؟؟ ... دارت ليه اشارة بيديها باش يطمنئن بقات كاتحاول تتهدن ولكن قلبها كان باقي مخلوع و مزيير عليها ، داك الكابوس كان كايبان بحالا حقيقي .. مدة طويييلة باش مابقا جاها شي كابوس حتى لهاد المرة
ريماس : ( كاتهدن راسها )غير كابوس ، شحال ساعة؟؟؟
جهاد : مزال عاد 3
ريماس : و اش كادير نتا هنا؟؟؟
جهاد : ( توتر ) ا ا احم والو غير سمعتك غوتتي و حيت نطمأن
ريماس : هانتا شفتيني و راني بيخير خرج خليني ننعس ، خرج من تما و كالعادة محطم ماعارفش علاش ريماس عدائية بحال هاكا معاه واخا هو عمرو خصر لها خاطرها ، بقات سهرانة و بالها غير مع داك الكابوس لي حلماتو ماعاوداتش غمضات العين بقات على داك الحال حتى بدا يصبح الحال ناضت من بلاصتها و مشات طرفات و قررات هاد نهار هي لي توجد الفطور كإعتذار لجهاد حيت ديما ضايرة فيه واخا عمرو صرف معاها العيب ، خرجات للكوزينة و بدات كاتقلب فتلاجة لقاتها كاتصفر و مافيها والو عاد تفكرات بلي جهاد كان لاح كلشي حيت كانو مخططين على حساب اليوم غايسافرو بغات تفيقو من نعاس ولكن ماجاتش حيت ايلا فاق ماغايخليهاش توجد الفطور داكشي لاش قررات هي تخرج تقلب على شي سوبر ماركيت باش تجيب باش يفطرو .. مشات كاتسلت لبيتو لقاتو ناعس و بدات كاتقلب بعينيها على البزطام لقاتو فوق الكوافوز و هزاتو و خرجات كيما دخلات ... هزات حوايج رجالية لبساتهم و زادت لصقات الموسطاش و اللحية و دارت القب و على راسها باش تتفادى اي واحد يتعرف عليها ... خرجات من تما و ناوية ترجع بزربة ، هبطات كاتجري فداك دروج حجة و زيارة منها تزرب باش ماتعطلش و منها تلعب سبور شوية .. بقات غادا و كاتسول على سوبر ماركيت حتى وصلات ليه و تقدات داكشي لي بغات و رجعات ، غادا و عقلها كايفصل و يخيط فالخطة ديال هاد الليلة ما حسات براسها حتى دخلات فشي واحد كان واقف ...