كاتسولوني كي دار حتى فهم بلي بغات الما ... نفس الطريقة لي كان كايفهم بيها هو و أبراهام الهضرة لي ضايرة فالمقر ديال المغرب قبل مايسيفطو لهم ريماس كجسوسة و الوقت لي كانو كايسيفطو لهم فيه الجواسيس .. ستخفيتو بذكاء ارسلان 😂 ... ولكن خاصكم تعرفو واحد الحاجة .. بالنسبة ليه مايمكنش يكون كايوجد حرب ضد شي دولة و مايتعلمش لغتها على ود ادوات التجسس لي كايغرسوهم عند العدو ديالهم و بما ان أبراهام و مالك دراعو ليمن و ليسر يعني كايكون ملزم عليهم يتعلمو لنفس اللغات باش يقدرو يفهمو العدو ... و واخا أرسلان عارف عدة لغات ولكن لغتو الأصلية العبرية ماكايبدلهاش و غاتكونو عاقلين على داك الاجتماع لي كان دار مع رؤساء الدول ... دوك الكلمات القلال لي قالهم هضر فالعبرية بلغتو الأصلية و خلاهم لي بغا يفهم يفهم على عكس الرؤساء لاخرين لي كتنو مضطرين يهضرو بالعبرية .. بغات تنوض كاتحس براسها فشلااانة ... حط الكاس و عاود خشا يدو فجيبو و اليد التانية بدا كايدوزها على شعرها المتناثر .. مزال كاتحاول تنوض ولكن فشلانة بسبب هاد الغيبوبة لي بقات فيها شهراين ماعارفاش راسها واش كاتحلم ولا فايقة .. ماعارفاش راسها فين هي دابا ... كي دارت حتى وصلات لهنا؟؟؟ عاد كانت كاتسمع صوت خوتها .. حسات بيهم و بدموعهم عليها كيفاش واش هادشي كان مجرد حلم؟؟؟ تفكرات العذاب لي دازت فيه واخا تكون كاافرة و مايدوزوش عليها داك العذاب كامل .. كاتشوف قدامها شيطان فهيئة إنسان مزال متعجبة واش هي فعلا باقا حية ولا هو تابعها حتى للقبر
أرسلان : ( بهدوء ) كالعادة باقا حية
ريماس : الصمت ... كاتشوف فيه بحقد و بكره .. بقات كاتكابر باش تنوض من بلاصتها عارفاه غايبغي يستغل ضعفها فهاد الحالة
أرسلان : ماتوحشتينيش!! .. قرب يديه دوزهم على حناكها تنطرات منو بتقزز و بعد عدة محاولات و اخيرا قدرات تجلس و ماتبقاش ناعسة بدات كاتحرك فرجليها تتأكد ياكما دارو لها شي موصيبة كلشي فيها ماناقصها والو ولكن اش جابها للسبيطار هادا هو السؤال المطروح لي كان عندها
ريماس : فين انا؟؟؟؟؟ علاش انا فالسبيطار؟؟؟؟؟؟؟
أرسلان : ماتوحشتيش بلادك!!
ريماس : اش كاتخربق نتا؟؟؟؟ ... شدها من الفك ديالها و قرب وجهو لعندها عينيه فعينيها واخا هاد شهراين كاملة لي كانت مغيبة فيها ولكن البريق لي موالف يشوفو فعينيها باقي نفسو ماتبدلش .. هضر بصوت خافت كفحيح الأفعى
أرسلان : فنفس الشهر فنفس النهار نفس الساعة و نفس البلاصة فالعام الجاي غادي تعرفي اش كانخربق .. هبط عينيه لشفايفها و بتاسم بإبتسامة جانبية ولكن لا .. هاد المرة مادارهاش ، دفعاتو ريماس بكاع الجهد لي عندها رجع اللور و بقا كايشوف فيها بنظرات مختالفين على جميع النظرات كان كايشوفهم بيها
ريماس : ( بنظرات كالسيف ) ماتحاولش عنداااك تعاود تبغي دير معايا هاد التصرف حيت المرة الجاية لي غاديرها ماغانترددش باش نقتلك كيف درت فاللول
أرسلان : مزال ليام غاتلاقينا ا إيفا ... طفا الضو و بقا راجع باللور حتى ختافا على انظارها .. هزات القرعة ديال الما لي كانت حداها هبطات عليها عاد ردات النفس بقات كاضور فعينيها فالبلاصة لي هي فيها و فعقلها الف سؤال و سؤال فاقت بحال دوك لي كاينعسو من مور العصر و كاينوضو مقلوبين ماعارفين واش باقي الليل ولا صباح الصباح ... اخر حاجة بقات عاقلة عليها هي فاش كانو رابطينها و قدامها اطباء و ابراهام من موراها مابقات عاقلة على والو .. كاتحس براسها نعسات بزاااف هاد البلاصة لي هي فيها حسن من البلاصة لي كانو حاطينها فيها زعما يكون بصح رجعوها للمغرب هههه اكيد لا مايمكنش يطلقوها بهاد السهولة ولكن بلاتي بلاتي كيفاش شعرها طوال؟؟؟ و رجع اللون الاصلي ديالو لي هو الكحل .. هي عاقلة بلي كان قصير و زعر بقات كاتتحسس فيه بصدمة وتجبد فيه واش فعلا شعرها ولا لا زادت تخربقات بزااف و مابقات فاهمة والو كاتحس براسها فمتاهة و خاصها تلقا لي يخرجها منها ... قررات باش تقطع تساؤلاتها و تلقا لهم جواب حيت عقلها تخربق بالفري هاد المرة ... شعلات الضو لي كان حداها و حيدات ليزار عليها نطرات دوك الخيوط من يديها و بغات تنوض من تما .. حطات رجليها فالأرض و بدات كاتكالي راسها مع الحيط باش ماطيحش كاتحس براسها كايدور عليها بدات كاتتمشا بتثاقل باش ماطيحش .. حلات الباب كايبان لها الكولوار ديال الطبيب خاوي و سهااات فيه ماكايشبهش لداك البلاصة لي كانت فيها .. بقات غادا مكاليا مع الحيط لابسا لباس المرضى و شعرها منسدل موراها باغا غير تلقا شي حد تسولو على البلاصة لي هي فيها ماخرجات غير فالطبيب المشرف على حالتها ...

إمبراطورية الأسودWhere stories live. Discover now