"لماذا يحدث هذا؟ " Chpt 15

ابدأ من البداية
                                    

_كافي .. الله يخليكم كافي ماكفاكم تعذيبها طول هالسنين ماترحموها حرام عليكم والله كافي كافي .

_ _ _ _ _ _ _ _ _ 

من جهة ثانية .

چان هُشام يدور عن زين بالشوارع بوقت متأخر من الليل ، چان يروح بكل المناطق إلي يعرفها زين ورايحلها قبل وهو عرف من أُمه كونه صاير مايرجع للبيت إلا ورة الوحدة بليل ! .

چانت المخاوف والشكوك تاكل بي ويعض شفاهه ويدور ، فجأة بالطريق لمح گدامه زين ديتمشى على كيفة ، صاح بي وركضله ؛

_زين ! .

تقدم يمه ووگف زين بتقدم هُشام ، سأله بكُل برود وهدوء ؛

_شجابك لهنا ؟ شتريد مني ؟ .

تغاضى هُشام عن سؤال زين المستفز وماجاوبة ، تنهد بهدوء وسألة ؛
_شعندك لهذا الوكت من الليل دايح بالشوارع وماترجع للبيت ؟ .

جاوبة زين بهدوء ؛
_مالك دخل .

_لا إلي دخل .

_لامالك دخل لا إنتَ أبوي ولا أُمي مامضطر أجاوبك .

_أبوي وأُمي بوضع ميسمحلهم يسألون ويدورون وراك فآني أخوك الأكبر بمكانهم .

_لا محد عينك بهالمنصب ولاتدخل .

راد هُشام يجاوبة بس لمح نظرة زين الباردة والمنزعجة من شيء ما .. كأنها توحي برغبة بالقتل أو التخلص من شي مزعج ، رعبت هالنظرة هُشام وهو خايف من نوايا زين وهم لاحظ عدم مسبتة إله وتجاوزة لأخوه الأكبر كما العادة ، أكيد وراه شي .

تنهد هُشام بهدوء وماجاوبة ، راح كمل طريقة وإتمشى للبيت ولحگة زين وياه .

چان يلاحظ هدوئة الغير معتاد وملامحة المتهجمة وشيءٌ من التوتر عليه .

وصلوا للبيت .

أول مادخل چانت نور گاعدة بالصالة ومنتظرتهم ، شافته وگبل طفرت عليه وشبگته بقوة ، إبتسم زين وبادلها العناق ، سألته بخوف ؛

_وين چنت طالع لهذا الوكت ؟ .

_چنت يم صديقي .

إبتعدت عنه وحطت إيدها على خده ، باوعتلة وهو يباوع بعيونها بشكل مثقل وبارد ، حست بشي غريب صايرلة فسألته ؛

_متأكد ؟ .

جاوبها بدون توان ؛
_أي .. تردين أنطيچ رقمة وتخابري عادي .

خطايا وغفران || باللهجة العراقية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن