الباب السادس عشر: استجواب لالة حسنة مدرار

22 3 0
                                    


- السلام عليكم ! " قالتها حسنة مدرار و هي تدخل

- وعليكم السلام، اجلسي سيدتي أرجوك." أعقب بطاش هذا الكلام بطأطأة لرأسه نحو الأمام كتعبير عن احتراماته

- قيل لي أنكم شرطي !"

- نعم تعلمين حتما أن جريمة قتل قد اقترفت هذه الليلة لالا حسنة. " قالها بطاش بنوع من الرسمية

- وما علاقتي بهذه الحدث التعيس " ردت حسناء ببرودة

- فقط أنا بصدد تشطيب أسماء الأشخاص الذين لا علاقة لهم بهذه الجريمة، هل بإمكاني إزعاجكي ببضع الأسئلة، وهذا لن يأخذ من وقتك إلا بعض دقائق...

- تفضل... تفضل، أنا لم أتناول بعد فطور صباحي، أحذرك من مزاجي، سيكون عكرا دون فنجان القهوة، إن أردت المغامرة فلك ذلك. " حذرته لالة حسنا

- شكرا للطفك... في أي وقت انتهت بالنسبة لكي حفلة البارحة؟

- صعدنا أنا ولالا فريحة في حدود الواحدة والنصف صباحا، الحاجة شعرت بتعب كبير يمكنها أن تدلي بنفس الشهادة والآخرين أيضا.

- لالة فريحة إذا حاجة !

استغربت سؤال كهذا: "المسكينة قامت بعمرة واحدة في حياتها فقط !

- كان ربما ذلك في شبابها

- لا لقد كانت طاعنة في السن كان عمرها 81 سنة حين قامت بذلك

- المسكينة لا تقولي لي بانها قامت بذلك الواجب الاسلامي في عز الصيف وهي في ذلك السن

- نعم كان ذلك في عز شهر اوت

- قيل لي أن الكهرباء انقطعت هل كان ذلك لمدة طويلة " بطاش يعودلعادته فالقفز من موضوع لاخر...

- عادت بعد ثوان !

- من الذي أعاد التيار؟

- السيد دوكال، لقد كلف نفسه بهته المهمة، عند عودة الضوء لم يعد لمرافقتنا... ربما كانت لديه أشياء أخرى يقوم بها، المسكين ينقصه الخدم... " حسنا بدأت تربت بيدها على ركبتها...

- ربما أراد أن يمسح الأرضية، هذا يبرر تواجده في ذلك المكان الذي بقي فيه ليلته..." تمتم

- بطاش

- ما الذي تقوله؟

- " أرى أنه عندك مشكلة مع ذراعك ما الذي حدث لك ؟ " بطاش لا يقفز بقدميه بل بالزانة...

- لقد سقطت في السلالم، ربما هذا سيمكنك من حل هذه القضية أو سيساعدك على إيجاد القاتل؟ " استدار وجه حسنا الذي كان مغطى العينين بالنظاات و الخمار فوق الراس و الستار يخفيما تبقى

ثيزيري رواية بوليسية بطلها المفتش بطاش. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن