Ch. 2

150 8 0
                                    

دخلت الى منزلنا انا وتوماس  لأجد امى وابى يجلسان ، لتنظر لى امى بصدمه لترى اننى متحوله الان٠٠"اخبرته امى" قلتها بصوتى الذى يشبه لصوت الوحش
اذا اناستازيا لك ما تردين انت معاقبه الان اذهبى لغرفتك لا حفله اليوم قالتها امى بعصبيه
زئرت فى فى وجهها لتزئر هى الاخرى أناستازيا،، افعلى ما قلت "قالتها امى من وسط انيابها
ذهبت الى غرفتى ليلحق بى توماس 
.. توماااس اذهب الان لا اريد ان اؤذيك اذهب الان، قلتها وانا لا املك السيطره على انيابى وحوافرى من الظهور.. ذهبت لغرفتى واغلقت الباب
بقوه وكاد ان يتحطم، جلست على الارض واخذت انظر للنافذه مر الكثير وانا على تلك الحاله فقط انظر للنافذه واتأمل السماء اخبرتنى امى ذات مره ان هذا يساعد على الهدوء.. لكن السماع لصداء صوت عقلك قد يصنف كأقسى شئ على الاطلاق.. قد يدعوك احيانا للأنتحار وربما يدعوك على الاسوء.. وهو فرط التفكير
حاليا لا اعرف ما الذى يتحتم على فعله، كانت السبب فى حرمانى من ابى، اتذكر حينما كنت طفله قبل ان تتزوج امى، كنت انظر ألى اصدقائى بالمدرسه، كانت كل طفله تأتى برفقه والدها عدا انا رفضت امى كل سنوات دراستى ذهابى للمدرسه بحافله وكانها كانت تحاول تعويضى عن هذا، كانت تصتحبنى كل يوم للمدرسه قبل ان تذهب لعملها، ذات مره تنمرت على طفله لعدم وجود ابى "اخبرتنى انه يكرهنى ويكره امى لذلك غادر" عندما اخبرت امى عانقتنى واجهشت بالبكاء اخذت تخبرنا وقتها "سامحينى أنا سامحينى" وقتها لم استطيع تفسير بكاء امى بهذه الطريقة ولا قولها هذه الكلمه مرارا وتكرارا كانت تخبرنى ان اسامحها كل يوم عندما توصلنى المدرسه، تذكرت كيف كانت امى تحاول اسعادى بشتى الطرق، اتذكر حين عملت امى ورديه مضاعفه فى عملها، عندما كنت اريد شراء فستان باهظ الثمن، لحضور حفل زفاف دانيلا، لذلك كانت تريد  تعويضى عن كل شئ حتى تزوجت شون واخذ هو الاخر محاولة تعويضى عن وجود ابى اتذكر ذلك اليوم بالكنيسه عندما اخبرنى امام الحضور "هل تقبلين بى ابا لك" وافقته وعانقته بوقتها شعرت وكأنه ابى الچينى، حتى الان شون هو الشخص الذى يعرف مايدور بداخل رأسى بدون ان اسرد له، اتذكر حفلة عيد ميلادى عندما اخبرنى امام الجميع انه يحبنى كثيرا ردا على الفتاه المتنمره
قاطع تفكيرى طرق الباب كان توماس
"هل تسمح لي بالدخول؟؟" قالها توماس من خلف الباب
"تفضل توماس" قلتها ودخل توماس واغلق الباب خلفه
"لا لا لا لا أنا لاتخبرينى انك لم ترتدى ملابسك للحفله حتى الان" قالها توماس بمزاح

"انا معاقبه وكأنك لا تعلم" قلتها وانا انظر للنافذه

"لا، بالطبع اعلم ولكن لابأس بالقليل من التحايل على القانون" قالها توماس وهو يجلس بجانبى
"ولكن كيف هذا التحايل" قلتها انا
" انظرى من النافذه وسوف تعرفين"قالها توماس ببساطه

نهضت لأنظر من النافذه لأجد سلم تحت نافذتى، لأنظر لتوماس بأستغراب  وفرحه بنفس ذات الوقت ليعدل ملابسه بغرور  ويضحك كلانا

"حسنا حين تنتهى من ارتداء ملابسك اتصلى بى"
سوف انتظرك اسفل السلم
قالها توماس وهو يخرج من الغرفه
نهضت بفرحه لأرتدى ملابسى
انتهيت منها وامسكت هاتفى للأتصال بتوماس لكن تذكرت انى لا املك رقمه لأجد رقم غير معروف يتصل تنبأت انه توماس اجبت
"نسيت انه ليس لديك رقمى ولا رقم امريكى من الاساس  "ضحكت بصوت عال على حديثه

"واللعنه أنا اخفضى صوتك، حسنا انتظرك اسفل السلم هيا بنا"
انهيت المكالمه ووضعت لمساتى الاخيره وخرجت من الشباك لأقفز منه ليصعق توماس
"هل نسيت انى مذئوبه ايضا" قلتها لتوماس ليضحك ونذهب باتجاه المرأب لناخذ سيارته وننطلق لمكان الحفل...
يتبع...

Darkness makes You werewolfWhere stories live. Discover now