Ch. 9

268 11 0
                                    

فى يوم السادس والعشرون من اكتوبر عام ألفان وثمانية عشر اطفئت أنستازيا شمعات عامها الثامن عشر  يعتبر اخر عام لها ب لندن لأن والدتها قررت ان تنتقل الى  كاليفورنيا للعيش هناك بجانب ابن زوج والدتها 
اطفئت الشموع وهى محاطه بأسرتها الصغيره  المكونه من زوج امها الذى لطالما اعتاد ان يعاملها كأبنته وصديقة امها دانيلا وصديقتها الوحيده روز ابنة دانيلا
"كل عام وانت بخير أنا" قالتها ارچينت وهى تعطيها هديتها
"وانت بخير امى" قالتها أنا وعانقت امها ليقاطع العناق
"وانا هل لى من عناق" قالها شون زوج والدتها وهو اباها الثانى
"بالطبع ابى"قالتها أنا واعطته عناق
والان تفضلى اخرج شون من جيبه علبه صغيره الحجم
"ما هذا ابى" قالتها أنا
فقط افتحيها
فتحتها أنا لتجد مفتاح سياره، نظرت أنا بعدم تصديق
لتعانقه مره اخرى ولكن تلك المره اقوى من ما قبلها
شكرا ابى
لا شكر عزيزتى، انا والدك
اقتربت روز لتعانق أناستازيا كعناق للوداع من يعلم ربما ان يكون هذا اخر عناق بينهما حقا
اعطتها روز هديتها لتفتحها أنا لتجد انها سلسله على شكل قلب تجمع صورتهما معا
"عدينى انك لن تخلعيها أنا" قالتها روز وهى على وشك البكاء
"حقا؟؟ روز بالطبع لن اخلعها ابدا، اذهبى روز قبل ان ابدأ بالبكاء انا الاخرى، انت لا تريدى بكاء مذئوبه بالتأكيد" قلتها لتضحك روز وتعانقنى عناق طويل بعدها تسمع نداء دانيلا لينهضا روز وأنا لدانيلا لكى تتلقى أنا من صديقة والدتها العناق الاخير و التى هى بمثابة اما اخرى لها....
انتهى اليوم من وجة نظر أنا وارچينت ولكنه لم ينتهى بعد عند أليزابيث
اعتاد المذئوبين عند اتمام سن الثامنة عشر وضع اول وشم لهم برمز الجماعه الذى ينتمون لها وبما انهم ينتمون لجماعة أليزايث كانت علامتهم هى عقده خماسيه تعنى حماية
الاطباء، الجنود، الحراس، الارض و الوطن
طرقت أليزابيث الباب بوقت متأخر لينهض ويفتح لها شون الباب
"أليزابيث ما الذى اتى بك بوقت متأخر "قالها شون بأستغراب
"اين أرچينت انها ليلة وشم  أناستازيا" قالتها أليزابيث بتهكم
"وألا ينتظر هذا الوشم للصباح أليزابيث" قالها شون بملل
ليقطع الحديث نداء أرچينت "شون من هناك" قالتها أرچينت وهى قادمه
أليزابيث؟؟؟ ما الذى يحديث
" هل يجب علي تذكرتك انها ليلة وشم ابنتك أرچينت"
لقد نسيت حسنا سوف اوقظها، قالتها أرچينت بسرعه
ذهبت أرچينت لتوقظ اناستازيا
" انستازيا، انهضى انها ليله وشمك "قالتها ارچينت لتنهض أنا وترتدى ملابسها البسيطه كالعاده 
انتهو جميعا من ارتداء ملابسهم ليخرجو جميعا متوجهين للواشم والكاهن لجماعة أليزابيث وهو جونز
كونه شخصا عاديا وغير مذئوب لا يعنى انه لا يدرك اى شئ عن حياتهم بل انه يعرف الكثير عن فصيلتهم التى تدعى" چاما "
وصلو اخيرا للمكان الذى  تم عض والدتها به فى الغابه ليجدو ان جونز  بأنتظارهم
"اهلا.. اهلا أنا "
قالها چونز
اين تريدى وضع وشمك عزيزتى
"هنا" قالتها أنا وهى تشير على ساعدها
"اختيار ممتاز أنا"قالها جونز
والان قيدوها بتلك الشجره
اتجهت أليزابيث وارچينت لتقيد أنا
ضعى يدك على فمها أرچينت
اشعل جونز نار ليبدأ برسم وشمها لتصرخ أنا بصوت مكتوم لتلمع عيناها وتظهر حوافرها  نتيجه للألم ثم تفقد وعيها....
يتبع..


Darkness makes You werewolfحيث تعيش القصص. اكتشف الآن