(season 2) Ch. 1 (the Truth)

195 12 0
                                    

صعقت لسماعى تلك الجمله
"انت قاتله؟؟"قلتها لأمى بصدمه
"أنا  انت عدتينى انك سوف تتفهمى الامر"قالتها امى بأرتباك
"اتفهم ماذا امى ما الذى سوف اتقبله، اتقبل انك قتلتى ابى والان تخبرينى انك القاتله ما الذى تنتظريه أرچينت اجيبنى؟؟ قلتها بصيااح
" أنا هذا كان فى اكتمال اول قمر لى،كنت لا املك السيطره على نفسى انت تعلمين هذا"
"هذا عذر اقبح من ذنب امى "قلتها وانا حقا مصدومه من ما سمعته
"والان لما اخفيتى عنى كل هذا الوقت "
"أنا كنت تردينى اخبرك وانت طفله عندما سألتينى لأول مره اين ابى ان اخبرك اننى قتلته وانت داخلى؟؟ "
" لا بل كان عليك اخبارى هذا منذ وقت ولكن ما الفرق انت قاتله وكاذبه امى"

" كنت اظن انك سوف تتفهمى، لكن كما قال شون انت مازلتى صغير على تفهم شئ مثل هذا "قالتها امى بندم

" وهل ابى ايضا يعرف ذلك، وكيف له ان يعيش معك بعد ذلك ألا يخاف ان تقتليه فى اكتمال قمر" قلتها لأمى

" انا لست خائف  منها أنا "قاطع ابى حديثنا بدخوله المفاجئ، انا لست خائف هل تعرفى لماذا أنا، بنيت علاقتى انا ووالدتك  على الصراحه المتبادله كما كان لها الحق فى معرفة تاريخى واسرارى كان لى نفس الحق بالمثل، اما عن عدم اخبارك بهذا لم اكن اريد من الاساس ان تعرفى الحقيقه لكن هى اصرت على ذلك، وها هى النتيجه تقفى الان وتنصبى لها منصات الاعدام "

" وهل كنت تريد ابى ان اصبح مغفله باقية حياتى"قلتها بنبره عصبيه

" كنت اريد حفظك من الشعور الذى يسيطر عليك الان أنا "الكره"قالها ابى ببطئ

" اقسم أنا كنت فاقده السيطره على جسدى أنا ألى الان اتذكر ذلك اليوم عندما رأيت جثة والدك غارقه بدمائها يرتجف جسدى "قالتها امى وبدأت بالبكاء
"ارجوكى أنا اغفرى لى هذا الذنب لا اريد خسارتك انت الاخرى انت ما تبقى لى من كريس"

"انت قاتله أرچينت، انت قاتله" قلتها وانا اضحك بهيستيريا 
انت قاتله قلتها وانا اخرج من باب غرفتى لأصتدم بتوماس واركض خارج المنزل
" اتبعها توماس" قالها ابى

خرجت من الباب لأدرك انى لا اعرف شئ فى لوس انجلوس ابدا وجدت توماس خلفى سوف نذهب هيا أنا، امشى بجانب توماس والصمت سيد المكان قاطع هذا الصمت عندما امسك توماس بيدى
  "لما انت بارده " قالها توماس بقلق
اخذنى توماس بعناقه لندخل مقهى جميل جدا
" هذا المقهى المفضل لى قالها توماس وابتسم ابتسمت له بالمقابل
جلسنا على طاوله وتأتى نادله تعتبر بنفس سن امى
" اهلا توماس كيف حالك بنى، انا بخير ڤالنتينا قالها توماس ل النادله وابتسم
"حسنا ماذا سوف تأخذين أنا" قالها توماس
"مثلك" قلتها وابتسمت له
"حسنا ڤالنتينا، اثنان قهوه فرنسيه "
حسنا قالتها النادله ورحلت
" الان اخبرينى ماذا حدث اتفقنا ان نكون اصدقاء "قالها توماس  وهو يضع يده على يدى 
"حسنا ما سوف اخبرك به الان يجب ان يكون سر، هل تسطييع كتمان السر "
" اشار لى بعلامة السحاب على فمه لأبتسم له بخفه "
حسنا قد يبدو ما سوف اقوله غريب بعض الشئ لكن هذه هى الحقيقه توماس" انا مذئوبه "قلتها وانظر له وارى ملامح الصدمه الباديه على وجهه
اعلم انه شئ غريب توماس لكن هذا ما وجدت نفسى عليه منذ ان ولدت وانا اتخطى كل اكتمال قمر مكبله ب الاغلال منذ ان كنت طفله حتى اتعلم السيطره على نفسى
"هل ولدتى على هذا" قالها توماس وهو يحتسى كوب القهوه
" نعم، لعنت امى بهذه اللعنه وهى حامل بى "قلتها بأسف
"ابى يعلم ذلك؟؟؟" قالها توماس
"نعم يعلم "اما عن سبب ما حدث الان
هو ان امى اخبرتنى انها من قتلت ابى فى اول اكتمال قمر لها  وكانت رغبة والدك فى اخفاء هذا عنى كل هذه الفتره لأصبح انا المغفله الوحيده فى هذا المنزل
"انت لست المغفله الوحيده، انا كنت مغفل معك "
ضحك كلانا
وارتشفنا من القهوه
" لأكون صريح معك أنا، والدتك كل لديها مبرر للكدب، هى فقط كانت تريد ان تمنع عنك شعور الغضب او الكره لها للحظه" قالها توماس محاولا اقناعى
"حديثك يشبه حديث والدك توماس.. صحيح بعض الشئ "
" اذا أنا لم كل هذا "قالها توماس
" انا على علم بأن السيطره صعبه خلال اكتمال القمر
لكن...
"اكره هذه الكلمه أنا دعينى ان اشرح لك شئ
قدر والدك كان الموت حتما..
ان كان سوف ينجو من يد والدتك تلك الليله لابد من ان يأتى له مذئوب اخر او ربما ذئب حقيقى ليفتك به
كانت والدتك بمثابة منفذ حكم الموت له وكانت مجرد سبب،، اعلم ان هذا ليس كاف ليشفع عنها لكن هى بالنهايه والدتك.. لذلك تعاملى معها على انها سبب ليس اكثر "
"هل تعلم انها فكره جيده توماس"قلتها وانا شارده وفقط افكر بكلامه محاوله تخطى هذا الامر

" هل نرحل؟؟؟ "قالها توماس  ليقطع شرودى

" نعم هيا بنا "قلتها لأنهض انا وتوماس
ترك توماس الحساب على الطاوله ورحلنا

" توماس... شكرا لكونك اصبحت صديقا لى "قلتها واعتقد اننا اقتربنا من المنزل

" هل لك ان تنفذى اول طلب لصديقك الان؟؟؟" قالها توماس

"بالطبع توماس "قلتها ببساطه

"ارينى الذئب" قالها توماس ونحن نتابع السير

"فقط عدنى انك لن تخاف انتظر حتى نقترب من المنزل" قلتها محذره له

" اعدك  "قالها توماس وابتسم لى

"حسنا الان" توماس  قالها ونحن امام المنزل الان

لأنزع سترتى واعطيها له
لأضيئ له عينى واظهر انيابى وحوافرى...
يتبع...... 



Darkness makes You werewolfحيث تعيش القصص. اكتشف الآن