١٠

1.4K 62 0
                                    

-" غرفة السيدة جنى جاهزة "

قالت مدبرة المنزل

قالت مدبرة المنزل

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

أومأ إياد ليتأفف، يزعجه وجود أخته، فهي تحب حشر أنفها في كل تفاصيل حياته، قلب عينيه حين سمع جرس الباب، لتدخل أخته حاملة طفلتها النائمة ياقوت، عانقها بخفة و قبل ياقوت ليشير لها إلى غرفتها، إبتسمت لتتجه نحوها، ثم غيرت ثيابها لتعود مجددا إلى إياد، و ت...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

أومأ إياد ليتأفف، يزعجه وجود أخته، فهي تحب حشر أنفها في كل تفاصيل حياته، قلب عينيه حين سمع جرس الباب، لتدخل أخته حاملة طفلتها النائمة ياقوت، عانقها بخفة و قبل ياقوت ليشير لها إلى غرفتها، إبتسمت لتتجه نحوها، ثم غيرت ثيابها لتعود مجددا إلى إياد، و تقول بعد أن استرخت على الأريكة

-" إذن ما أخبارك ؟ أين هي دنيا ؟ "

-" لقد كانت هنا أمس، ربما ستأتي غدا "

-" لماذا تتحدث و كأنك غير مهتم ؟! "

-" هل تحللين نبرة صوتي الآن ؟! "

-" إياد ما بك ؟! "

سمعت صوت سيارة تركن بالقرب من المنزل، تلاه صوت شخص مألوف، أسرعت نحو النافذة لتتسع عينيها و هي ترى ليليان، إلتفتت لترمق أخاها بحدة، لتقول بغضب

-" ما هذا الذي أراه يا سيد إياد ؟!! هذه بالطبع ليست صدفة ! لقد عدت إلى ألاعيبك السخيفة، إنها متزوجة يا إياد و هي أم لطفلين، لقد أخبرتك يا إياد يوم زفافها بأن تلك آخر فرصة ستحظى بها، لكنك سخرت مني، و قلت بأنك لن تتزوجها حتى لو كانت آخر أنثى على الأرض، و اليوم تعود من آخر العالم لتسكن بالقرب منها، و تراقبها كمهوس مريض، لقد آذيت الفتاة بما يكفي، شوهت سمعتها و جرحتها باستمرار، فمالذي تريده منها الآن ؟! "

-" إهدئي يا جنى ستوقظين ياقوت بسبب صراخك "

-" لن أهدأ قبل أن أعرف ما يجري "

-" أريد معرفة مشاعرها تجاهي للمرة الأخيرة "

-" اللعنة "

-" لا دخل لك في حياتي يا جنى إبقي بعيدة "

-" لن أدعك تهدم حياتها "

ثم سارت بغضب إلى غرفتها، غير مهتمة بإياد الذي يغلي خلفها، في حين ارتدت ليليان فستانا جميلا لترافق أنور إلى حفل زفاف صديقه

ثم سارت بغضب إلى غرفتها، غير مهتمة بإياد الذي يغلي خلفها، في حين ارتدت ليليان فستانا جميلا لترافق أنور إلى حفل زفاف صديقه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

و صفق أنور و الطفلين بإعجاب لليليان التي تبدو جميلة جدا، همست جوري بخبث لوالدها

-" إحذر أن يخطفها منك أحد "

ليقول أنور بجدية مصطنعة

-" سأتشبث بها طوال الوقت "

ليصافح الأب ابنته إذ أن كل منهما متفق مع الآخر، ثم قهقهت ليليان عليهما و خرجت العائلة السعيدة لتركب السيارة متجهة إلى الحفل، في حين قاد إياد سيارته نحو منزل دنيا لترافقه إلى الحفل، يا لها من صدفة غريبة !

نسيان [ مكتملة ]Where stories live. Discover now