معركة ضاريه

Start from the beginning
                                    

"كيف عرفت أنني أخذته؟و لماذا يهمك؟"
سألت و هي تنظر له يبتعد بينما فيكتور يتمتم ببعض الكلمات و هو يجرح كف يده بالخنجر و بعدها يضع يده في الدائره الصغيره لتتشكل رسمت يده بالدماء داخل الدائره.

"ليس بالأمر الصعب فبعد أن أخرجتِه من جسم رفيقك بحثنا عنه و لم نجده لذا توقعت أن يكون معك، الحقير رادولف كان يعرف أننا كنا نبحث عن هذا الخنجر لذا أخفاه حتى ذلك اليوم الذي حاول قتلك،فهذا الخنجر مسحور بتعويذه من السحر الأسود تستطيع قتل أي مخلوق مهما كان قويًا و حقًا لدي فضول لأعرف كيف لم يموت رفيقك بعد تلك الطعنه، أعترف أن قوتك عظيمه حتى تستطيعين شفائه من جرح بتلك الخطوره رغم أنه ما يزال في غيبوبه لكن بقائه في الحياة معجزه" بقيت صامته بعد كلامه و هي تفكر بأن هناك إحتمال كبير بأن لا ترى ماثيو مجددًا و هذه الأفكار جعلتها غاضبه أكثر و أكثر تصميمًا لقتلهم هنا.

"لكن ماركوس هناك شيء لم أستطع إخفاء فضولي منه و هو كيف جعلت فيكتور في صفك؟"
سألت إزابيلا بعد مده من الوقت و الأخر يبتسم لها بشكل جعلها غير مطمأنه.

"قلب صديقك جاك"
أجاب بإختصار و إزابيلا إتسعت عيونها و هي تفكر
هل يعقل أنهما يعرفان أن جاك نصف والفرين؟

"مالذي تعنيه؟"
سألو بهدوء و هي تحاول إستدراجه ليتكلم أكثر.

"هيا لا تتدعي الغباء فأنتِ تعلمين أنه نصف والفرين و يمكن إستعمال قلبه في أقوى تعاويذ السحر الأسود لذا ما أن قلت لفيكتور أنني وجدت والفرين و سأعطيه قلبه ما أن يساعدني في أخذ قوتك وافق مباشرتًا"
إبتسم لها بغرور كأنه يقول لها أنا أذكى شخص في العالم لتقلب عينيها بملل و هي تضحك.

"حقًا لدي فضول عن كيف عرفت ذلك؟"
نظر لها بسخريه و هو يفكر أنها على وشك الموت و هي لا تستطيع التحكم بفضولها.

"لقد أخبرني إليوس بذلك قبل أن يقتله جاك بأيام. حقًا غضبت عندما علمت أن صديقك قتله فهو كان وفيًا لي لذا سأستمتع و أنا أستخدم قوتك لإخراج قلبه"
إبتسم بشكل مجنونه و هو يحرك رأسه للجانب.

"هيا ماركوس خذ مكانك سنبدأ"
أردف فيكتور بقلة صبر فهو شعر بالصداع من كلامهما المستمر .ذهب ماركوس ليستلقي في الدائره الأخرى التي هي نسخه من التي إزابيلا بها و هناك دائره صغيره تجمع بين الدائرتين الكبيرتين.

إقترب فيكتور من إزابيلا و أخذ الخنجر الذي كان مغطى بدماءه و قطع رسغ إزابيلا في كلا اليدين و ذهب ليجلس أمام الدائره الصغيره و هو يراقب إزابيلا.

كان دمها يتبع شكل الدائره و لا ينتشر في أي إتجاه أخر، كانت الدماء تتحرك ببطء و هي تغرق الرماد الأسود الذي يشكل الدائره بإحمرارها و لم تتوقف حتى وصلت للدائره الصغيره.

الهجینة_The HybridWhere stories live. Discover now