"لقد أخذ ماركوس إزابيلا و ذهب ماثيو خلفهما و الأن كلاهما بين يديهم و نحن لا نعرف مكانهم"
كلاهما كانا مصدومين و دانيال ترك يد ساشا و هو يمسكني من ياقة قميصي."متى حصل هذا؟ "
صرخ دانيال بوجهي و ساشا تحاول جعله يهدء."منذ حوالي ربع ساعه أو أكثر"
جاوبته بهدوء، لايجب أن نفقد أعصابنا الأن فنحن بحاجه لخطه."إهدء دانيال فهذا لن يفيد بشيء و جميعنا خائفين عليهما" أبعدت ساشا دانيال عني و هي تمسك بيده.
"أنا خائف أكثر على ماثيو من إزابيلا، فهم يحتاجون إزابيلا لكن ماثيو غير مهم و يمكنهم قتله بسهوله"
سمعت صوت فيليكس و أنا أوافقه بهذا لذا علينا التحرك بسرعه."و الأن مالذي علينا فعله؟"
سأل دانيال و هو أخيرًا يهدء."سنذهب إلى أليكس يمكن أن يستطيع مساعدتنا"
أومئ الأثنان بموافقه لنذهب بعدها لأليكس.بعد أن وجدنا أليكس في مكتبه و من الجيد أنه لم ينام حتى الأن. أخبرناه بكل الذي حصل و هو بالكاد صدق كلامنا.
"أتعنون أنهم إستعملوا السحر ليدخلوا أراضي عشيرتي؟"
سأل بعدم تصديق و هو يمرر يده بغضب داخل شعره."أجل هذا الذي حصل"
أجبته ببرود فهذا ليس وقت هذه الأسئله."لكن هذا مستحيل، فأرضي محميه بسحر العنقاء و لا أحد يستطيع إستخدام السحر لدخول أرضي أو الخروج منها بدون إذننا، إلا إذا.."شرد قليلًا و يداه أصبحت بشكل قبضه و ملامحه تتغير للغضب.
"فعل ذلك يحتاج السحر الأسود و ساحر ظلام واحد يستطيع إستعمال تعويذه بتلك القوه. فيكتور "
ضرب سطح طاولته بقبضته و هو يشددّ على إسم ذلك الساحر، حسنًا هذه معلومه جديده لنا."لا أهتم من هو فيكتور هذا. أريد أن أعرف هل تستطيع مساعدتنا أو لا؟"
سأل دانيال بنفاذ صبر و هو ينظر لألكس بإنزعاج.قبل أن يتكلم أليكس سمعنا صوت الباب و أليكس يسمح بالطارق بالدخول فيظهر صاحب الشعر الأبيض و العيون الذهبيه.
"وايت هل عرفت بخصوص إختراق سحر أرضنا؟"
سأل أليكس بلا أي مقدمات وهو يقطب حاجبيه."نعم، و أيضًا عرفت بإختطاف الأنسة إزابيلا و السيد ماثيو"أجاب وايت بكل إحترام و جديه.
"اذا تعرف كل شيء ، هل لديك أي خطه لأنقاذهما؟"
سأل أليكس بثقه و كأنه واثق أن وايت يملك خطه و هذا جعلني أشعر بالفضول لذا حاولت أن أقرأ أفكاره.
YOU ARE READING
الهجینة_The Hybrid
Fantasyكنتُ أنظر له برعب بينما هو لم يُزل تلك الإبتسامه المخيفه من على وجهه. "من أنت؟مالذي تريده مني؟هيا إبتعد عني؟" أردت أن أصرخ لكن شعرت أنني فقدت صوتي أمام عينيه السوداء المشعه، أشعر بنفس الخوف الذي شعرت به في الحلم و حتى أكبر منه. "اوه إزابيلا ألا تعرف...
لن استسلم
Start from the beginning