"ليلة برفقةِ الدموع" Chpt 3

ابدأ من البداية
                                    

_ماماتي إنت هم تعبانة مثل بابا ثنيناتكم ستوكم إجيتوا من الدوام وإحتفلتوا ويانة وماكسرتوا بخاطرنة ، روحي إرتاحي نامي وإحنة ننظف وكل شي نسوي ونرتب البيت .

شمر زين بسمار ؛
_إي والله إنتِ إذا تبلشين بشي خصوصاً بالتنظيف متروحين منا ومناك منا لمن تخلصين شغلتچ .

_إنت لاتحچي رجاءاً أكرمِنا بسكوتك ، وإنتِ ماما يلا روحي نامي يلا .

بدت تدفع بيها تريدها تصعد ، إبتسمتلها نور وباستها من گصتها وشكرتها وبوست الجهال وصعدت لفوگ .

طبت بالغرفة چانت مظلمة ومشعول بس التيبل لامپ بس چان خالد گاعد ومفتح عيونة عالأخير ، طبت بالحمام إلي بالغرفة وسبحت ، بدلت هدومها ولبست ثوب گصير مدلع ومزخرف بورود بتدرجات الوردي وحطت حمرة وكحلة ورتبت شعرها .

طلعت من الحمام مشت بهدوء عالسرير وتمددت بصفة يمة ، چانت تباوعلة وهو يباوع عالسگف وبالة شارد ، چانت تتأمل بي وبملامحة وترتيب وجهه بهيام وغرام ، تتأمل عيونة الزُرك الطافية اللامعة وسط هالظلمة ، شعره الأشگر الناعم الممزوج ببياض الشيب ، تقاسيم وتفاصيل وجهه الهادئ المهيب والرزن رغم الكُبر ناحتهن بس بقت ملامح الرجولة البي والهدوء مثل ماعهدتهن بشبابهم ، چانت مغرمة بهالتفاصيل وتتأملهن كمن يتأمل منظر طبيعي عالبحر يجلب السكينة والهدوء والراحة للذات ، أثناء لحظاتِ التأمُل والصمت بينهم بدت الأسئلة تتراود ببالها ؛

_ياتُرى هو هم مرة هايم بتفاصيلي وملامحي مثل ما آني هايمة بي حالياً ولو لمرة وحدة بس؟ ، هم صارت بيوم وهو مركز وحافظ وعاشق كل تعابير وجهي بحالتي الإعتيادية أو حالةِ الضحك أو حالةِ الغضب والهدوء... ، أگدر أحظى بهيچ لحظة منة وأزرع الأمل بداخلي لو أأيس من الموضوع ؟ ، أتمنى بيوم يدرك ويستوعب هالحب الجنوني ويحاول يبادلني ولو بشي قليل من الحُب تجاهي .

بقت تفكر وتتراود الأسئلة ببالها وبنفس الوقت متأملة ملامحة ، حاولت تكسر حاجزِ الصمت والهدوء بينهم وتسوي حركة حميمية عسى ولعل ينتبه لها ، تقربت منة وباستة من خدة وشبگتة .

شعر بصعقة كهربائية من فعلتها ونتر من مكانه ودفعها بشكل لا أرادي ، نصدمت من ردة فعلة وگامت وخافت ، باوعلها وصاح بيها بنرفزة ؛

_شبيچ نور شدتسوين بهالليلية ؟ ، شجاج خرعتيني .

ردت عليه نور بتلعثم وهيه تفرك بإيديها ؛
_آ-آسفة العفو ، ماچان قصدي أخرعك ر-ردت ب-بس أشبگگ .

رمق إلها بنظرة حادة وبنرفزة ، دنگت نور راسها وخجلت وإستحت منة ومن ردة فعلة ، حاول يتماسك أعصابه وهدوئه وميسمح لشي يأثر على علاقتهم ، على الأقل بالوقتِ الحالي ، تنهد بهدوء وأخذ شمة هوة ، هز راسة حتى يبعد تأثير الأفكار عنة ورجع عالفراش ، مسد على شعرها وإعتذرلها بهدوء ؛

خطايا وغفران || باللهجة العراقية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن