الفصل الثامن والعشرون

12.6K 95 7
                                    

المدخل ~

بقلم الغالية: نجـمـة المســاء

على لسان زعيم الحالك..

تقتلني سكين الغيرة..
افكاري تنهشني حيرة

تحرقني نيرانٌ شبّتْ..
في قلبي زادت وانتشرت

تلك الحسناءُ هوى عمري..
لن يسكن خافقها غيري

لن يلمس احدٌ فاتنتي..
غسق..وحدي..لي انتي

لم اُهزم يوماً لم اهربْ..
لكن معترفٌ اني..صبْ

دعوني فالقلب تمـزّقْ..
مجنونٌ حقاً من يعشق!

******

بقلم الغالية : bella snow

معي خربشات كتبتها مع اختي الصغيرة .. بتمنى تعجبكم ولو شوي
أحببتكِ طفلة منذ أن رأتكِ عيني أيا .... جمال قمرٍ في ظلام قدرٍ أعمى
أخذكِ ابن شاهين مني وصرتِ له ..... وزاد شوقي لكِ وأنيني علا
قلبي يهتف باسمك أيا ... حبا سكن عروقي و دمي ولم يزدني إلا شقاء
تأبى روحي تحتمل بعدكِ ففيه... شقائي و عذابي لذا
سامحيني اذا ارتكبتُ حماقة ... فما أنا إلا عاشق وما على العاشق حرج
أحترقُ بنار شوقي لكِ أيا .... حبا سكن ضلوعي و أبى الرحيل بعيدا لذا
اغفري لي خطيئة ستزيدكِ كرها لي وأنا
احترق بنار حبكِ أيا .. بدرا ساطعا في ليلة ظلماء
غسقٌ أنتِ وما أنا إلا جبران عشقكِ حتى الفَناء
سامحي قلبي وخذيني فداء ... أيا نورا ابتسم اي و انزوى

من جبران إلى غسق

،،،،،،،،،،،،،

اتكأت برأسها للأعلى على جذع الشجرة خلفها وأغمضت عينيها

ليلفح هواء الشتاء البارد قسمات وجهها وشعرت به كلسع النار

عليه من شدة برودته ليشتد وهج خديها وتطايرت خصلات شعرها

التي تحررت من حجابها حين انزلق للخلف ، عضت طرف شفتها

تحضن ساقيها أكثر وسالت دموعها تعبر فوق قسمات ذاك الوجه

الذي تحول لقطعة جليد لجلوسها تحت تلك السماء الملبدة بالغيوم

السوداء القاتمة ولا شيء تحتها سوى الأرض التي لازالت

مبللة من أمطار البارحة .

شهران مرا على تلك الليلة التي لازالت تشعر وكأنها البارحة في

كل يوم مر بعدها حتى اليوم واللحظة ، الليلة التي تعلمت أن تكره

جنون المطر lحيث تعيش القصص. اكتشف الآن