الفصل الواحد والعشرون

11K 90 4
                                    

المدخل ~

بقلم الغالية: نجـ"ـمـ"ـة المسـ☆ـاء

كلمات متواضعة بمناسبة وسام التميز..اعتذر عن بساطتها فهي تعبير اللحظة..

مبارك لاجلك يا برد..
مبارك نقشته بالورد..
ولن ابارك المحبة..
فانت من اغلى الاحبة..
ففكرك كم داعب الخيالا..
وحط في رحالنا وجالا..
خيالك بظله قد عمنا..
ورقة،تواضع كم شفنا..
وكم اذكيتي عنبرا وعودا..
فازهرت حروفك ورودا..
وشكرنا موصولة به الجمل..
لكل من رد وكل من نقل..

*****

أمسكت بذراعه موقفة له ولفته جهتها وهمست بغضب ناظرة لعينيه

" هل جننت ! ألست متضررا مثلي من هذا وأنت تخرج لهما ؟ "

نزل بنظره لذراعه وليدها الممسكة به بقوة فسحبت يدها سريعا

ولازالت نظراتها معلقة به , هي لا تصدق ما يحدث أمامها ولم

تكن لتتخيل أن يفكر هكذا ( ياله من داهية ما هذا الرجل ! هل هذا

من قيل عنه أنه لا يعرف النساء ! قسما أنهم كذبوا , سحقا يريد

أن يربح مهما كانت النتائج , هذا ما يسمى بجنون العظمة بالتأكيد )

لم تكن لتتوقع ذلك منه أبدا وبأن يناور بأي شيء ولا يفكر على

حساب من سيكون ذلك وإن كانت نفسه ؟ أم أنه يعلم بأنها ستضعف

ولن تسمح له بأن يضعها في ذاك الموضع وهي موقنة من أن التي

في الخارج لن تغادر حتى يخرج لها أو تدخل عليهما ؟ كان عليها أن

تفكر وتقرر وتحصي تبعات قرارها في وقت قياسي وهذا ما عجزت

عنه أمام صدمتها , خرج صوتها وكأنه يخترق أشواكا منغرسة في

حنجرتها " لا تلعب بالنار يا ابن شاهين وكن نزيها أو أخرجت

أنا أيضا أسلحتي وحاربتك من نفس المستوى "

ابتسامة لعوب كانت جوابه الوحيد ورفع يده ناظرا للساعة الجلدية

في ساعده وقال ببرود " هذه أطول مدة عرف فيها الوقت صبر

ابن شاهين فقرري الآن ولآخر مرة سأسألك ؟ "

ثم عاد بنظره لها متابعا " ماذا تريدين بدلا عن الأرض

جنون المطر lحيث تعيش القصص. اكتشف الآن