قال و هو بالكاد يتنفس : لقد أحببت.. تك.... إلى أخر.. انفاسى... أح.. بك
هى و الدموع تملأ عيناها و هى تمسك برأسه : لا لا.. لا لا تتركنى و انا ايضا احبك... فقط لا تغلق عينك.. ابقى معى...لا استطيع العيش من دونك... فقط لا تفعل هذا بى...
هو : أ.. حب...
" هل تعرف هذا الشعور... شعور انك غير قادر ع فعل شئ.. إن أقرب الناس لديك يجب أن يرحلوا و انت فقط تشاهدهم... غير قادر ع منع شئ من الحدث .. انه شعور سئ.. بل انه مؤلم للغايه حقا...
لا اعرف ما الشئ الذى ارتكبته لتكون حياتى بهذا السوء.... كل ما اردته حياه طبيعيه و هادئه... أردت أن أكون مثل الآخرين.. و لكن من اخدع..... تلك هى الحياه... الحياه لا تعطيك دائما ما تريد....حياتى لم تكن سعيده... و لن تصل إلى السعاده.. " . .
7:00 السماء صافيه و الغيوم يداعبها ضوء الشمس التى أشرقت ع هذا المنزل الصغير ف الحى و يتسلل ضوئها من النافذه لتزعج وجه تلك الفتاه النائمه تفتح عيناها بتأفأف كانت دقائق حتى سمعت صوت والدتها تناديها "اكيراا.. هيا استيقظى ستتأخرين" اكيرا بنعاس "استيقظت" والدتها " اكيرااا هيا كفى عن الكسل" لتنهض اكيرا من نومها بتأفأف "حسنا حسنا استيقظت.. سأتى"
اكيرا انا و الاستيقاظ باكرا ع عداوه معا حقا... كم اكره ان انهض من نومة الجميل لأقابل أشخاص لا اريد رؤيتهم حتى!...لما لا استطيع النوم كما اريد.. احيانا اتمنى ان اكون مصاصه دماء!.. يالله تخيل فقط الفكره يريحنى ع الاقل لن أكون مضطره للأستيقاظ باكرا
اوه نسيت ان اعرفكم عن نفسى انا اكيرا جونسن.. فتاه ف ١٩ من عمرها.. اعيش مع عائلتى انتقلنا لهنا منذ مده ليست طويله.. لا اعرف سبب انتقالنا الكثير... انا لا أحبه ولكن انا اتأقلم مع الوضع...
. . . دخلت لاتستحم و استعد.. فاليوم لدى دوام ف الجامعه... انا لست تلك الطالبه المتفوقه و لكن احب الذهاب لهناك لابتعد عن منزلى قليلا.. لا تسيؤا فهمى انا احب عائلتى و لكن احيانا أشعر انى غريبه عنهم... ببساطه انهم يخفون كثير من الأسرار . ارتدت هذا و نزلت للأسفل
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
. . "صباح الخير " قالت اكيرا لوالدتها التى تعد الفطور " صباح الخير عزيزتي.. جاكى تنتظرك منذ مده" قالت والدتها بابتسامه (جاكى هى صديقه اكيرا المقربه.. كانت معها منذ الصغر و لكن عائله جاكى انتقلوا لتكسس منذ أن كانت اكيرا ف ١٤ و لكن كانوا ع تواصل حتى انتقلت عائله كيرا ايضا لهناك)
"أين ابى؟" سألت اكيرا و هى تجلس ع المائده
" اه اجل لقد... لقد كان لديه عمل و.. و ذهب" قالت والدتها بتوتر و هى لا تنظر لها
