اختطاف

104 9 4
                                    

"من اى خيوط قد مزجت تلك العيون لتسرق قلبا قد تاب عن الحب"
.
.
.
قطرات الندى تغطى الزجاج و أوراق الأشجار
الشمس مشرقه و قد أخفى لهبها تلك السحب التى ظللت عليها. الشوارع هادئه من ينظر لتلك المدينه
للوهله الأولى يظن انها مهجوره و لا يسكنها احد
.
.
7:00
"اكيرا"
لقد مر اسبوع ع اخر يوم رأيت فيه جاكى.. لقد سافرت لان والدتها مرضت و اردات ان تذهب لتطمئن عليها.... لقد مر اسبوع ايضا ع اخر يوم رأيت به الشارع... لا اذهب للجامعه.. اتحجج بحجه جديده كل يوم.. مريضه.. عطله.. لا يوجد شئ مهم اليوم..
فقط لا استطيع مغادره المنزل بعدما حدث.. انا خائفه
.
.
فلاش باك من اسبوع مضى
اكيرا
خرجت من عند جاكى ف وقت متأخر.. كنت اساعدها ع ملء الحقائب و أحاول تهدئتها قليلا
خرجت من منزلها كانت الشوارع ساكنه
و المتاجر مغلقه... فقط صوت الهواء و هو يضرب غصون الأشجار المسكينه... بدأت أسير متجهه لمنزلى... لا انكر انى احب ذلك الهدوء.. احب مداعبه الهواء لوجههى.. انه يصفى ذهنى... أخرجت سماعتى لكى لا أشعر بالوحده بالطريقه.. وضعتها و انا ف طريقة للمنزل و كنت منسجمه حقا مع الوضع... حتى لمحت شئ أوقف قلبى... لقد رأيت ظل شخص ورائى... اقسم انه لم يكن هناك أحد بالشارع منذ ثوان.. من أين جاء هذا الشخص... فقط نزعت إحدى السماعات و بدأت اسرع فى خطواتى... لأجده هو ايضا يسرع ف خطواته ورائى... هنا شعرت ان قلبى انقبض... لا أعلم حتى متى بدأت بالركض... كنت استطيع سماع صوت خطوات قدمه ورائى... انه يلحق بى!!
بدأت اسرع.. كل املى كان ان اصل لمنزلى سريعا.. لقد كنت المح منزلة من بعيد... فقط أسرعت وصلت عند بابه
أخرجت المفتاح سريعا من الحقيقه و اكنه وقع ع الارض بسبب ارتعاش يدى... أسرعت بامساكه بيدى المرتعشتين و انا اتمنى ان لا يكون قريبا منى... فجأه
وضع أحدهم يده ع كتفى
لم أشعر بقلبى وقتها كان يعملوا و يهبض بسرعه.. كدت اصاب بنوبه قلبيه..
نهضت و نظرت ورائى.. لقد كان... طفل!!!
قال لى " يا انسه لقد اوقعتى تلك الورقه" أعطاها لى و ذهب... نظرت الورقه لبضع ثوانى و اعدت نظرى لانظر للطفلو لكنه كان قد اختفى.. بل تبخر.. كأنه لم يكن موجود
اقنعت نفسى بأن منزله قريب و انه ابن احد الجيران
ربما تلك الفكره قد زرعت بعض الطمأنينه بقلبى قبل أن اتذكر ان جيراننا كبار السن!! ليس لديهم أطفال صغار...
لا اعرف كيف فى لحظه كنت بداخل المنزل متكأه ع الباب بظهرى التقت انفاسى و أحاول تهدأه نفسى
لاتذكر امر الورقه
لأفتحها و انا سأموت من الخوف بعد قليل... فقط كانت عباره واحده بخط اسود

" مهما هربتى سأمسك بك..."

كانت لتلك الكلمات وقع الساعقه ع قلبى... صعدت إلى غرفتى تأكدت من ان الشباك مغلق.. اغلقت الباب و جلست اتنفس ببطء و انا استوعب ما حدث للتو...
.
اخذت حماما لاريح اعصابى.. و هناك صراع من الاسئله بداخل رأسى...
كنت أحاول اقناع نفسى انها مزحه من احد ما.. و لكن عقلى لم يتقبل ذلك الإقناع
.
نهايه الفلاش باك
.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 05, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

jason mccann 😈the killer: blind loveWhere stories live. Discover now