"صدمة ليلة الزفاف" Chpt 2

22.2K 871 227
                                    

#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغة

رجع هذا الموقف نور لعقود قديمة هواي ، بدت تسترجع ذكريات الماضي بسرعة ويمر گدام عيونها مثل شريط يشتغل ، رجعت لماضيها القديم من چانت شابة يتيمة عايشة وية عمتها الأرملة ، رجعت بالذاكرة لـقبل ٢٥ عام ، من مأساة الحياة السيئة إلي إعتشاتها إلى مأساة الحُب الي زادت الطين بله وورمت گلبها للأبد .

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

بذاك الزمان ، وببيت من ذيچ البيوت العتيقة المتميزة بِقدمها ومساحاتها الواسعة والشبه خالية من الإثاث والطقم الفخِم ، المفروش عليها الحصير والعمة بالمكشوفة تخبز خبز بالتنور ، البوفيـة المليانة بالأُماعين الأثرية والتحفيات الصغيرة الملائكية والعارية ، بزاوية من زوايا البيت الچبير چانت نور گاعدة تحضر  ليوم التخرج  چاانت شادة حيلها من البداية وتحاول تثبت كفائتها لعمتها وللدولة وللي بالها طول هالوقت .

من خلصت التحضير لملابس التخرج كالعادة راحت وطلعت الدفتر وتبلش تكتب رسائل خاصة لمحبوبها ، ولإنها متگدر ترسل هاي الرسائل إله خوفاً من وقوعها بيد واحد ثاني غيرة يسبب إلها المشاكل والموت فچانت تكتفي بكتم هاي المشاعر بداخلها وتفرغها بكتابتها بالدفتر على شكل رسائل ، تبقى تكتب لحد ماتخلص عمتها من خبز الخبز ويجون يتعشون سويـة ، ومن بعد ماتخلص عمتها تروح تودي باقي الأكل والخبز لإبنها الموجود ببيت أخوها .
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
قبل كم سنة.

نور چانت يتيمة الأبوين من طفولتها فبعد وفاة أبوها بجلطة ورة ولادتها بسنة توفت أُمها ورة ست أشهر من وفاة زوجها ، كانوا بالأصل متزوجين عن حُب من الطفولة ، وچان والد نور بالنسبة لوالدتها هوَ الشمعة الي تنور حياتها وإلي تدمرها إذا أُنطفت هاي الشمعة ، چانت أم نور على گد كلمتها وكلامها وصدق مشاعرها فبعد صدمة وفاة وإنطفاء شمعة حياتها إنطفت هيَ الثانية وراحت للفناء ، بقت نور ذرة هذا الحُب العظيم وحدها تقاسي هالدنيا وتتسول العَطِف والإهتمام .

عمتها "نادية" كانت أرملة وعدها إبن چبيريكبر نور بسنتين ، أخذت نور ودارتها حسب الأصول والمتعارف عليه لكن ماگدرت تقدملها الحُب والعاطفة المطلوبات والمحتاجات ، چانت عمتها بدورها تواجه العالم كله وحدها وعليها حِمل إبنها ، چانت تواجه مجتمع بأكملة بعاداتة وتقاليدة وعايشة وحدها تسند نفسها بلا مساعدة ، وحمل وجود نور بحياتها زاد هذا الضغط عليها وجعلها ماتقدم لنور بس متطلبات الحياة لتعيش كشخص عادي خالي الوجدان والعواطف ، ومن بعد ماكبرت نور وصار عُمرها ١٣ سنة وصارت مراهقة وبدت تبرز مفاتنها كذلك بنفس الوقت كان إبنها يُكبر ويبلغ وصار مراهق عمره ١٥ سنة ، كُل الأنظار والعيون والكلام الجارح والإشاعات چانت تتوجه لنادية ولنور ولإبنها وتتراود الأسئلة والإستفسارات بروس الناس محملة بعلامات إستفهام مبهمة تميل لسوء الظن ؛

خطايا وغفران || باللهجة العراقية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن