٦

94 9 4
                                    


البارحة و اليوم.


البارحة
تحت أنوار الكشّافات رأيتك ، تقف هناك بقامنك الشامخة ، بثغرك الباسم ، بعينيك الاسرتين.
تقبع هناك تحت أنظار الناس، تنثر لعنة حبّك بسهام نظراتك، تلهب فؤاد القابع و الغائب، تأسر عقلهم فقط بحركة جسدك المتواري تحت ذلك القميص الأبيضِ، قميص بعثك به قلبي سالما، فعدت إلي تتقافز من حسد البشر.
اليوم الموالي،
جعلت  لك في الحماية تميمةً ؛ كسرتها كلماتك المعسولة  بصوتك العذب.
نذرت نذرا عليك أن لا توقع كائنا في ولهك؛ فأُرديت خائبة.

التقت نظراتنا وقتها لحين؛ فتأسفت لخطيئتها، فسامحت و عذرت.
و ان أعدتها سأسامح و أعذر
و إن أعدتها للمرة الثالثة فأسامح أيضا .

لا تلوموني فلا حرج على من خانه خافقه في رغبة حبيب.



Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
شَظاياَ أفكار Where stories live. Discover now