الفصل الخامس والعشرين :-
تريد اللحاق بحلمك .........ابق خلفة و اقتنصة عندما تاتيك الفرصة بكل قوة
ظلت تتافف بقوة و هو تجلس بجوارة داخل السيارة
تكلم بهدوء
عبد الرحمن : فى حاجة
شدد على كلمتة و كانة يتحداها ان تعترض و قد التقطت كلمتة بكل سهولة و مع ذلك لم ترد ان تتخذ خطواتها الأولى الان سوف تخطط لة على اقل من جهدها داخل المحاضرة لا يهم ان تركز هذة المرة و لكنها لن تتركة ينتصر عليها هو من بدأ و هى ستنهى الامر
توقف بجانب بوابة المجمع الخاص بكليتها و هو ينظر للطريق و لم يلتفت اليها
نظرت لة بغيظ و هى تلتقط حقيبتها من جانبة بقوة قامت بفتح باب السيارة بعنفوان و هى تخرج منها
و قبيل ان تغلق بابها ناداها بابتسامة مستفزة
عبد الرحمن : هجيلك بعد ما تخلصى
نظرت لة بعصبية و هى تحرك راسها بالموافقة ثم همت باغلاق بابها و لكنة قام بمناداتها مرة اخرى
عبد الرحمن : نوارة
توقفت يدها و هى تنظر لة بابتسامة تتمنى منة كلمة لطيفة و لكن بمجرد ان فتح فمة رغبت فى ابراحة العديد من اللكمات المؤلمة
نظر لها بابتسامتة السمجة
عبد الرحمن : اقفلى الباب براحة
ضمت شفتيها بضيق و هى تغلق الباب بقوة و تلتفت الى الداخل بكل عنفوان و غضب
تغيرت ابتسامتة الى إبتسامة رقيقة و هو يراقبها تسير بهرولة الى الداخل
ادار سيارتة و هو يتجه الى عملة .......الى عيادتة
وصل فى دقائق محدودة و هو يستعد لموجة جديدة من الحالات لم يكن قد رآهم من قبل
صعد الى عيادتة و هو يوزع ابتسامات على جميع الجالسين حتى و صل الى سكرتيرتة ...الى ريم
نظر لها بعينية و اندفع ببشاشة الى مكتبة بينما هى سارت خلفة و هى تبتسم باناقة
ريم : عودا حميدا استاذ عبد الرحمن
استقر على مقعدة خلف مكتبة و هو يشعر بالحنين
نظر لها بابتسامة لم تنمحى بعد
عبد الرحمن : ازيك يا ريم وحشتينى
عدلت نظارتها و قد احمرت وجنتيها بشدة
ريم : شكرا يا استاذ عبد الرحمن
ابتسم لها بهدوء و هو يعلم خجلها و اخلاقها العالية
تنهد براحة
عبد الرحمن : طيب عندنا اية النهاردة
ابتسمت بدبلوماسية و هى تتقدم لة ببعض الاوراق الخاصة باسماء الحالات الجديدة
ريم : دى اسماء الحالات الجديدة و اعمارهم ارقامهم و عناوينهم
نظر للاوراق امامة ثم رفع بصرة لها
عبد الرحمن : تمام قهوتى و بعد خمس دقايق دخلى اول حالة
اومات براسها و هى تتجه الخارج بهدوء بينما بدا هو فى تصفح الاوراق التى امامة حتى وقعت عينة على اسم ..................... هانى
........ ......... ........ ......... ......... ......... .......
فى احدى فنادق الغردقة :-
جلس ينظر امامة و هو يرى الغروب فى اسمى معانية بجمالة و كان الشمس لا تستطيع على مفارقة البحر اكثر من ذلك و كأنها لم تقوا على فراق حبيبها. و قد دام يوما باكملة
جلست بجانبة تضع يدها بيدة بحب و هى ترى داخل عينية مشهد الغروب
تنهد بحرارة و هو يحيد بعينية عن هذا المشهد الخلاب و ينظر لها
هانى : صباح الخير
ابتسمت بصفاء و هى تتقبل يدة التى ارتفعت الى وجنتها بنعومة
سعاد : انا نايمة طول اليوم
اطلق ضحكة صاخبة و هى تنظر لة بعينان تلمعان بشقاوة
سعاد : بحبك
نظر لها بسعادة و ملامحة تنطق بحبها
اعتدلت فى جلستها ثم تشدقت قائلة
سعاد : المهم
تابعها بنظراتة باهتمام
هانى : هممممم
سعاد : هنعمل اية فى جميلة
نظر لها بتفكير و قد بدات نظراتة تتحول الى الألم
هانى : مش عارف
نظرت لة بجهل
سعاد : ازاى يعنى
تنهد و ينظر للسماء المظلمة و قد اختفى قرص الشمس و كان البحر قد ابتلعة
هانى : انتى عايزة اية
لم تحتاج لتفكير و حسمت أمرها سابقا
سعاد : تيجى تعيش معانا
اعتلت الصدمة وجهه و هو ينظر لها بغرابة
هانى : انتى متاكدة من الى بتقولية
تنهدت بروح سمحة
سعاد : ايوة ......دى مهما كانت بنتك
...... ........ ......... ......... ........... .......... ..........
ظل واقف منتظرها حتى تنهى من جميع محاضراتها
ظل يعبث بهاتفة بملل و مع سماع بعض الاصوات حتى التفت بوجه و ليتة لم يفعل
هبط من سيارتة و هو يصفع بابها بقوة و يتجه اليها و على وجهه علامات لا تبشر بالخير
توقفت محلها و هى ترى نظراتة القاتلة و حولها اصدقائها
نظر لها بغرابة و هو يمسك زراعها بخفة
احمد : مالك يا نوارة انتى كويسة
و لكنها وقفت كالتمثال و هى ترى عينية تحولت لزميلها و يدة و فى دقائق و صل الية و بدون كلمة
انقض علية يكيل لة اللكمات بكل عنف
عبد الرحمن : ازاى تحط ايدك على مراتى يا ***
و رحمة امك منا سايبك يا بن ال******
صرخت الفتيات من حولها بخوف و هم يضعون يدهم على فهم بذهول
ظلت واقفة بخوف و هو تنظر لظهرة برعب و عندما انتهى من التفت بوجهه لها ثم اقترب منها بشر جعلها تعود خطوات للخلف و لكنة امسك بيدها بقوة حتى تكاد اصابعة ان تمزق يدها نظر لها بغضب و هى يسحبها خلفة للسيارة بكل قوة بينما تساقطت دموعها بخوف و قد تجمد جسدها و هى تتذكر ما حدث منذ سنوات و قبل ان تصل للسيارة كانت قد سقطت مغشى عليها 😕😊😕😕😕
....... ......... ........ ......... .......... ............
الى اللقاء اراكم البارت القادم 👍
متنسوش ال 💙
و رايكم ❤❤
انتو هنا 💙💙 اجمل فانز
YOU ARE READING
رواية انهيار طفلة ❤
Romanceكانت تسير بلا هوادة فى طريق لا ترى لة نهاية فاين كان الأب هو السند فوالدها هو الكسر واين كانت الام هى الحنان فامها قد دمرت على يد هذا الوغد الذى يسمى وااالد ممنوع النقل بدون اذن الكاتبة