الفصل الاول 💪

32.5K 564 10
                                    

انا نزلتة بدرى النهاردة علشان التراويح بس بعد كدة هنزلة فى معادة 👍

ليس كل عائلة تكون السند
احيانا تكون الدمار و ان كان بغير عمد
ان تتحرر من القيود ........... و لكن تحافظ على الجوهر
عندما تكون الحقيقة اصعب من الخيال
الفصل الاول :-

ارتفعت اشاعة الشمس القوية لتلقى بضوئها على الظلام و تبددة لتضى بنورها على احدى الاماكن الشعبية

جلست فتاة ذات جدائل طويلة امام التلفاز تتابع احد برامج الكرتون باستمتاع
سعدية : اية الى مصحيكى بدرى يا حبيبتى
هرعت اليها لتحتضنها بقوة و سعادة
نوارة : النهاردة اجازة يا ماما قولت اتفرج على التلفزيون شوية
وضعت يدها على راسها بحنان و هى تحتضنها
سعدية : طب خلصتى مذاكرة و لا قاعدة بتلعبى بس
نوارة بحماس : طبعا خلصت مذاكرة و الميس اديتنى شهادة تقدير كمان
شهقت "سعدية " باصطناع : شهادة تقدير مرة واحدة اية الشطارة دى
تمتمت نوارة بفخر : علشان تعرفى شطارتى بس
استمعت سعدية لصوت جعلها ترتعد خوفا
سعدية بخوف : ادخلى على اوضتك بسرعة يلا يا حبيبتى
نوارة بحزن : هو بابا صحا
سعدية : اة يا حبيبتى يلا اقفلى الباب عليكى كويس
فى ذلك الوقت كان قد استيقظ خليل من نومة و بدا يخرج من الغرفة فوجد زوجتة تقف بتوتر اقترب منها
خليل : واقفة كدة لية
سعدية بتوتر : و لا حاجة
نظر للتلفاز فوجد علية احد برامج الاطفال
خليل بعصبية : هى نوارة كانت هنا
توسعت عيناها خوفا و بدا جسدها يهتز بقوة
سعدية : ل ....لا مكنتش هنا
خليل بغضب : متكذبيش انا مش قلت متخرجش من اوضتها و لا انا كلامى مش بيتسمع فى البيت
سعدية بخوف : والله ما....
قطعت كلماتها و هى تشهق خوفا بعدما امسكها من يدها بقوة و هو يقول : البت دى لو لمحتها مش هرحمها كفاية انى سبتك تولديها
دفعها بيدة و هو يغمغم مبتعدا : ستات عايزة الحرق
ظلت تبكى بحرقة و هى تضع يدها على وجهها حتى شعرت بيد صغيرة على راسها
سعدية بخوف : نوارة اية الى طلعك من اوضتك
كانت ملامحها تدل على استماعها لما حدث امسكت بيدها ثم قادتها الى غرفتها مرة اخرى
سعدية بتحذير : اوعى تخرجى من اوضتك تانى فاهمة
نوارة ببكاء : هو لية بابا مش بيحبى هاا لية بيكرهنى كدة
حاولت ان تتماسك امام ابنتها حتى لا تحزنها اكثر
سعدية بحنان : لا يا حبيبتى هو بيحبك بس ....بس
استمعت لصوتة يصدع : سعدية ...سعدية
قامت سريعا من جانب ابنتها و هى تقول : اوعى تخرجى سامعة
و بمجرد ما اغلقت الباب خلفها و جدت شعرها فى يدة
خليل بقسوة : هو انا مش قولت محدش يدخلها و لا لازم اتعامل بايدى
بكت تحاول تحرير راسها من يدة : والله اسفة مش هعمل كدة تانى
خليل : وانا مش هسيبك تعملى كدة تانى
ألقاها داخل الغرفة بقوة و بدا يبحث
سعدية بتوسل : والله ما هعمل كدة تانى ......سامحنى ابوس ايدك
وجد غايتة قام بلف راس الحزام على يدة و هو يقول بشر
خليل : انتى بعد الى هعملة اكيد مش هتعملى كدة تانى
رفع الحزام عاليا ثم هبط بة بقوة
اما فى غرفتها :-
وضعت يدها على اذنها بقوة و هى تنتفض ببكاء
نوارة : كفاية ... كفاااية

فى مكان اخر :-
تشدقت ب : مدام سعاد اتفضلى
قامت معها حتى وصلت الى باب الغرفة
اتفضلى يا فندم الدكتور فى انتظارك
اومات لها ثم فتحت الباب و دخلت
عبد الرحمن : مدام سعاد
سعاد : ايوة
عبد الرحمن بابتسامة : اهلا بحضرتك
سعاد براحة : اهلا بيك
نظر لاوراق امامة و هو يقول : كلمينى عن نفسك
ظلت ساكنة لدقائق ثم ظهر على وجهها علامات الالم
سعاد : اسمى سعاد 35 سنة خريجة هندسة اتجوزت وانا عندى 20 سنة
عبد الرحمن : عندك اولاد
سعاد : لأ
سعاد : كان زميلى فى الكلية اتعرفنا على بعض زى اى اتنين حبينا بعض او انا بس الى حبيتة
عبد الرحمن : و اكتشفتى انك بس الى حبتية امتى
سعاد : بعد جوازنا بسنة
كان يستمع اليها و يدون بعض الملاحظات
عبد الرحمن : والدك عايش
نظرت لة بحزن : كان عايش وقتها
عبد الرحمن : و مامتك
ترقرقت الدموع فى عينيها : اتشلت
نظر لها بتفهم ثم
عبد الرحمن : كفاية لحد كدة جلستنا الاسبوع الجاي فى نفس المعاد
التقطت حقيبتها و هى تذهب ثم توقفت قبل ان تفتح الباب : انا عايزة ادوية
عبد الرحمن : لية
سعاد : عايزة انام
نظر لها بتمعن هى فتاه متوسطة الطول بالرغم من ان ملامحها باهتة الا انها تدل ان كانت انثة جميلة قبل ان تدمر
عبد الرحمن : ممنوع عليكى الادوية فى المرحلة دى
ادارت وجهها و كانها كانت تنتظر هذة الاجابة و ذهبت
مسح على وجهه بقوة و هو يقول : فى حد تانى برة
ريم : لا يا دكتور دى كانت اخر حالة
وقف يلملم اشيائة : كويس اقفلى العيادة و روحى
ريم : مع السلامة يا دكتور
عبد الرحمن : سلام
استلقى على مقعد السيارة بارهاق جلى فى ملامحة الشرقية ثم زفر بقوة و ادار السيارة
دقائق ووصل الى منزلة الذى لم يبتعد كثيرا عن مقر عيادتة
ثناء : حمد لله على السلامة يا حبيبى
تقدم اليها بشوق يحتضنها بقوة
عبد الرحمن : وحشتينى يا ست الكل
تحركت بجسدها المكتز ببشاشة
ثناء : روح غير هدومك و استريح عقبال ما احضر الغدا
اتجة الى غرفتة بتعب لقد كان اليوم مرهق بالفعل زادت عدد حالات عن المعدل الطبيعي لقد اصبح الجميع يعانى بلا استثناء اما نفسيا او جسديا و بحصولة على دكتوراة فى طب النفسى اصبح واجب علية معالجة جميع الناس بما فيهم هو ..............

كفاااااااااية
استمع الى صوتها تصرخ فالقى الحزام من يدية و استدار للخلف للخروج اليها
انتبهت لتوقفة و رغم ما بها من آلام الا انها تشبثت بقدمية
سعدية بتوسل : سيبها ابوس رجلك سيبها
ازاح ارجلة بقوة ثم انحنى ليقبض على عنقها من الخلف بقوة
خليل : اسيبها انا مش هرتاح الا لما اخلص منها يا خلفة العار
سعدية بصراخ : حرااام عليك دى بنتك بتعمل فيها كدة لية انت معندكش قلب ولا رحمة
اشتدت يدة على رقبتها بقوة حتى خيل اليها انها على وشك ان تكسر ثم انحنى ليكون بمستواها
خليل : لا معنديش رحمة انا اما اجوزتك كان علشان تجيبى الولد مش بنت مش كفاية انى مجوزك و انتى مطلقة
تكلمت بمرارة : انت اتجوزتنى علشان عارف انى اقدر اجبلك الولد زى ما جبت من جوزى الاولانى و مع ذلك ربنا وعدك بالبنت
تحولت نظراتها الى بشماتة و هى تردف : شوفت بقى بقالك عشرين سنة نفسك تخلف و يوم ما تخلف تجيب بنت
تحولت نظراتة الى القتامة و هو يستمع إلى كلماتها المسممة ثم ارتفعت يداة عاليا و هبطت بقوة على وجهها جعلت الدماء تتدفق من انفها و فمها بقوة و لكن الامر لم يردعة بل ظل يكيل لها اللكمات و ضربات فى جميع أنحاء جسدها
و خارج الغرفة كانت تسمع اصوات الصريخ بقوة قررت ان تنفض عباءة الخوف عن قلبها و تتجة الى الخارج
وقفت امام الباب المغلق و الاصوات تتعالى و قد اصبحت اوضح ارتعش جسدها بشدة جراء ما تسمع
رفعت يدها و امسكت بالمقبض بقوة واهنة نظرت من فتحة صغيرة تلك التى يوضع بها المفتاح و
######>##############
عايزة اعرف رايكم 👍

رواية انهيار طفلة ❤Where stories live. Discover now