الفصل الثامن عشر

12.7K 313 20
                                    

الفصل الثامن عشر :-

حكمة اليوم عليك ان تؤمن بالاشارات فأحيانا تكون المنقذ

القى الورقة من يدة و هو يعيد تسريح شعرة ينظر لانعكاسة بغرور
ارتدت ما يخفى جسدها و هى تقترب منة بميوعة و فى يدها كاس من النبيذ
سالى : النوع دة جديد جرب
نظر لها بجراءة و هو يتناول الكاس بابتسامة اظهرت اسنانة البيضاء
حسام : هجيلك بكرة نكمل كلامنا يا قطة
غمز لها بعينية و هو يضع الكاس فى يدها بعد ان تجرعة كاملا
ظلت انظارها تتبعة حتى اختفى ظلة بابتسامة مصطنعة
وما ان اختفى تحول وجهها للجمود
و هى تنظر للكاس بغل
سالى : مش هيبقى فى بكرة خلاص انت بقيت كرت محروق
قهقهت بياس و هى تعود للفراش براحة حاولت جلبها بشتى الطرق
اما هو فقد بدا طريقة الى الخارج بتصميم بعد ان جلس فى مقعد السائق رفع هاتفة و هو يضرب الارقام
حسام : هانى انا مش جاى النهاردة الشركة
هانى :..................
استمع الى تساؤلات الاخر و لكنة لم يعبأ بها بل سار فى طريقة و هو يشعر بنشوتة الخاصة
.....................................
جلست تشاهد احد الافلام الكرتونية باستمتاع و بجانبها الاخرى تنظر لها بحنين
اضافت بحماس
نوارة : انا بحب كرتون ربانزل دة جداا عارفة لية
نظرت لها بابتسامة لم تنمحى من وجهها من بداية ظهورها
ثناء : لية
اغمضت عيناها بتذكر و هى تبتسم بفقد
نوارة : ماما دايما كانت بتعملى شعرى زيها و تقولى انى شبها علشان شعرى طويل
تلمست خصلات شعرها بتمنى
ثناء : فعلا بسم الله ما شاء شعرك جميل جدا انا كان نفسى يكون عندى بنوتة جميلة زييك
اتسعت ابتسامتها حتى وصلت لعينها و هى تقترب منها لتغرق فى حنانها
نوارة : خلاص خلينى بنتك
احتوتها بحنان و هى تقبل راسها
اردفت بصدق
ثناء : يشهد ربنا انك من ساعة ما جيتى و انا معتبراكى بنتى
لا تعلم لما و لكنها كلما ترى ابتسامتها يتحرك شئ بداخلها تشعر انها ابنتها اهى الظروف التى وقعت بها ام وجهها البرئ لا تعلم و لكنها لن تسمح بابتعادها عنها و سوف تحارب لتجعلها زوجة لابنها
استمعا لصوت من الباب
خرجت من احضانها و هى تقفز من فوق المقعد قائلة
نوارة : انا هفتح
اندفعت الى الخارج و هى تقوم بفتح الباب بسرعة
نوارة : عبد الرحمن
و لكن الصوت لم يكن هو نظرت للاعلى و هى تستمع لصوتة الذى لم تنساه
حسام : نوارة
..............................

فى مكان اخر :-
بعد ان اخذ موافقتة و تاكد من سلامتها جلس ينتظر دخول مرضاه
ريم : مدام سعاد هتدخل دلوقتي
اوما لها و هو يتابع الاوراق التى امامة
دخلت بهالتها المعتادة امرأة تبدوا من الخارج واثقة و لكنها هشة ضعيفة من الداخل
ترك ما بيدة و هو يتفحصها كالمعتاد
عبد الرحمن : شكلك متغير
جلست بثقة و هى تخرج احدى سجائرها
سعاد : حاجات كتير اتغيرت فى الوقت الى اختفيت فية يا دكتور
مط شفتية بجهل
عبد الرحمن : زى اية
اجابت بدون مقدمات
سعاد : قررت ادمر اى حاجة اذتنى و اعيش حياتى براحتى
نظر لها بتركيز يداها ترتعشان ببطئ عيناها تبدوا كانها لم ترى النوم منذ ايام حتى بشرتها تبدوا جافة على عكس طبيعتها الدهنية
عبد الرحمن : ازاى احكيلى
تنهدت بثقل و هى تردف
سعاد : زى ما قلت اتعرفت على شخصية محترمة جداا و كان لازم اتخلص من الماضى الى لحد الان
ضاقت نظراتة و هو يسال بحذر
عبد الرحمن : بمعنى
ظلت صامتة لدقائق كانت تفتح فمها و تغلقة اكثر من مرة ثم جمعت قواها و هى تصرح
سعاد : قتلتة
...................................
دفع الباب بقدمة و هو يدفعها للداخل بعنف ادى الى سقوطها على ظهرها بقوة
صرخت بالم
نوارة : اةةةةةةةة
سمعت صوت عالى فى الخارج قامت تحرك جسدها الثقيل ببطئ الى الصوت
وقف ينظر لها بشهوة و هو يمعن عيناه بجمالها الممتزج بالبراءة
اقترب منها بتمهل و هو ينحنى ليكون بمستواها
حسام : وحشتينى
نظرت الية برعب و هى تجد يداه تستبيح جسدها بقذارة
وصلت هناك لتصرخ بفزع و هى تحاول اسراع جسدها
ثناء : نواااااارة
القت ثقل جسدها علية و هى تدفعة بقوة
ثناء : ابعد عنها يا حيوااان
نظر لها بتشوش و حالة الانتشاء تزيد اكثر من السابقة
لم يدرى بنفسة الا و هو يدفعها بقوة جعلت جسدها يترنح بضعف ثم عرقل المقعد خلفها جسدها المكتز
لتسقط بقوة على منضدة من زجاج
ووقعت جثة هامدة تسيل منها الدماء بغزارة
ضرخت برعب من المشهد الذى امامها و بدات ذاكرتها تستعيد مشاهد مماثلة
بينما اعاد الاخر نظرة لها مرة اخرى و هو ينقض عليها دون ان يشعر بتجمد جسدها اسفلة حتى أصبح يحاكى قطعة ثلج ...............
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل سنة وانتم طيبين 👐👐👐
يارب يكون الفصل عجبكم رغم انة صغير بس انا بنزل كل يوم اهو 😀😀
ممكن انزل يومين فى الاسبوع بس فصل طوووووووويل جدا تختاروا اية 🤔🤔
مستنية رايكم

رواية انهيار طفلة ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن