البارت الواحد والخمسون

8K 128 30
                                    


*_‏سبع مرات تكفيك هَم الدنيا:*
‏حسبي الله لا اله الا هو عليههَ
توُكلت وهوُ رب العرش العظيم"💛⚜"

........

من عرفتك وأنت لعيوني نظرها
ليه ما أحبك و أفسر بك جنوني

كيف ألد العين و أسلا في بصرها
وأنت شوفي وين ما راحت عيوني❤

.......

انصدم وهو يشوف ريم متخبيه تحت الطاوله ... نزل عشان يشوفها كويس
غازي باستغراب: ريم
ريم انتفضت لما سمعت صوته .... وانحرجت لان ما عندها سبب مقنع يخليها تتخبأ : هااه
غازي كتم ضحكته على شكلها : شتسوين ... وليه متخبيه
ريم وهي تطلع من تحت الطاوله : ما كنت اسوي شي .... بس عجبني المكان وقلت بجربه
غازي وهو يضحك : ههههه ( وبشك ) عجبك المكان هااه ( وبمزح ) اكيد تتخبين مني
ريم بدون شعور : بصراحه ايه ( تداركت على عمرها وسكرت فمها بايدها )
غازي اقترب منها وهو يناظر عيونها : ليه انا جني عندك
ريم وهي تبتعد : هااه لا ما تفهمني غلط
غازي وهو لسى يقترب : اجل ليه تتخبين مني
ريم وهي تناظر عيونه وتبتعد : ولا شي
غازي وهو يريد يصيدها بالكلام : مو انا زوجك
ريم بهمس : ايه
غازي وهو يشوفها تصتطدم بالجدار : اجل ؟
ريم وهي لسى تناظر عيونه : مدري ليه تخبيت بس من سمعت صوتك بدون شعور تخبيت
غازي وهو لسى يناظر عيونها بتعمق : ريم بسالك
ريم وهي تبلع ريقها من جمال عيونه : شنو
غازي بهمس : شرايك بعلاقتنا
ريم وهي تنزل عيونها لا تتهور وتعترف بحبها له : ليه وش فيها
غازي عصب من برودها وبصراخ : ابد ما فيها شي
ريم وهي تريد تسكته عشان ذياب ... لكن فات الفوت وذياب صحى
ذياب بنعاس : بابا
غازي تعوذ من ابليس واستغفر الله وراح عند ذياب : نام حبيبي
ذياب وهو يناظره بخوف : لا مابي
راحت ريم عند ذياب عشان تنومه : سمي بالله ونام ... عشان بكرا من الصبح تصحى وتلعب
ذياب وهو يهز راسه وانسدح ف السرير وهو يغمض عيونها ... ريم كانت تمسح على شعره ... اما غازي كان يناظر حركاتها .... لما شاف ذياب تعمق ف النوم سحبها من ايدها وخلاها توقف
ريم وهي تناظره بعصبيه وبهمس عشان ما يصحى ذياب : انت وش فيك
غازي بهمس : انتي اللي وش فيك .... ليه مو راضيه تتقبليني .... اسمعي بعد المزرعه بنتزوج واللي فيها فيها رضيتي او لا
ريم بصدمه : لا طبعا ... انا مو موافقه
غازي : انا قلت كلمتي يا ريم وما بتراجع عنها ( وراح عنها )
ريم وهي تبكي وتكتم شهقاتها عشان لا يصحى ذياب .... وبعدها راحت لغرفتها عشان تاخذ راحتها ف البكي

.......

عند مشاري وليان
قاطع سرحان مشاري صوت من وراه : السلام عليكم
مشاري التفت عشان يناظر منو ... وعبس ملامحه اول ما شافها : هلا
ليان انجرحت اول ما شافت وشلون تغيرت ملامح وجهه : شخبارك مشاري
مشاري عصب : لو سمحتي اذا ماعندك شي تقوليه خليني فحالي
ليان انصدمت من رده ... وبكت بصمت : ان شاء الله ... انا اسفه ( وراحت وهي تبكي )
مشاري عصب من نفسه .... هذي المرحرمه موصيته عليها

ان كان غيري جاز لك في غيابي .... غيرك تعنى لي وانا صدّيتهDonde viven las historias. Descúbrelo ahora