البارت الثالث والعشرون

7.2K 139 9
                                    


فرّغ قلبك لله بما أمرت به، ولا تشغله بما ضمن لك، وسيرزقك ربك من حيث لا تحتسب.

.......

صوتك مسا وطلتك تشبه الشمس
تشرق عـلــى كــل القلوب بـوفـاهـا
-
وضحكـك نغـم يداعب السمع بالهمس
وطـيفـك يـنسـي كـل نـفسـن شقاهـا

......

بيت ابو مازن

حلا وهي تحاول عند اخوها : مزوون اقصد مازن بلييز ابي اروح لربى
مازن : انتي ما تفهمين ابي اشوف المباراه
حلا : طيب ليش ما تشوفها عند محمد
مازن راحت عن باله هالفكره : تصدقين راحت عني هالفكره ... خلاص اذا كذا روحي اجهزي ولا تتأخرين
حلا وهي تركض : ثواني بس
لبست فستان لتحت الركبه لونه وردي مناسب لبياض وجهها ... وعملت مكياج بسيط وردي وحمرا ورديه ورفعت شعرها ذيل حصلن وشوز وردي وطلعت حلوووه.... واخذت جوالها وعباتها وراحت عند اخوها اللي كان ينتظرها ف السياره

......

مع ريم
انصدمت من محتوى الرساله ... كان مرسل صورها مره ثانيه ... ويهددها اذا ما وافقت بنشرها عند اخوها
ريم وهي تبكي على حالها : ياربي انا وش سويت ف حياتي عشان تعاقبني كذا
ارسلت له رساله ( لو تطلع روحك قدامي يا غازي ما افقت عليك )
مسحت دموعها وهي خايفه وش راح يسوي

عند غازي
انصدم من ردها فكرها بتخاف وانقهر اكثر ... لكن رح توافقي علي رح توافقي
ارسللها رساله ( اوك عيل انتظري اليوم بالليل واستني مكالمتي لاخوك طلال )

ريم انصدمت من رده وارسلت له ( ما يهمني )
وقفلت تلفونها بالكامل عشان لا تشوف باقي ردوده

......

غازي انقهر زوود من ردها هوو ما كان يريد يعطي صورها لاخوها بس كان يهددها عشان ينتقم وحب يخوفها اكثر

.....

وصلوا مازن وحلا
وهم ف السياره
مازن بتهديد : اسمعيني انتي وجهك ساعه وبروح البيت عنك سالفه ابي اجلس شوي معاهم انسيها هذي
حلا توها بتتكلم
مازن يقاطعها : انا قلت ساعه يعني ساعه
حلا وهي تنزل : اووف مدري وش وراه بالله ساعه وش تكفيني يدرون احنا البنات سالفه ورا سالفه
وقبل لا تدخل البيت استغربت ليش ما نزل راحت له
حلا : ليش ما تنزل
مازن : محمد موصيني اغراض
حلا توترت من سمعت اسمه : هااه ... ايه ... عيل انت بدخل
مازن بتحذير : ساعه بس
حلا بمزح : انت قلت ساعتين
مازن وهو ينزل عشان يوريها شعلها لكن حلا هربت عنه ودخلت البيت ومازن راح وهو يضحك على حركات اخته
حلا او ما دخلت البيت وهي تعدل شكلها سمعت صوت من وراها .... تلفتت على وراها وشافت حبيب قلبها يووه وش كثر اشتقتلك يا محمد

عند محمد
كان يريد يطلع برا بس شاف وحده اخذت النوم معاها كان اشتياقه اكثر عن اشتياقها وبدون شعور راح لها

محمد بشوق : اخبارك حلا
حلا بنعومه وبخجل : الحمدلله طيبه .... اخبارك انت
محمد بحب : اذا بعض الناس زينين انا بكون بصحه عاليه
حلا عرفت انه يقصدها وغيرت الموضوع : وين التوام
محمد ابتسم : وين يعني فجناحهم
حلا وهي تلتفت وما شافت الجدار اللي قدامه وضربت راسها فيه : اااااه
محمد فز قلبه وراح لها : سلامتك من الااااه .... تعورتي
حلا من الاحراج نزلن دموعها : لا
محمد عرف انها تبكي : افاا حلا تبكين اكيد الضربه اليمه ... خليني اشوفها
حلا : انا بروح
( او ما عطته ظهرها بتروح مسك محمد ايدها ... انصدمت حلا من حركته مهما صار هو مو محرم لها )
محمد ما يدري ليش سوى كذا بس كان كا يريدها تروح ... كان وده يروي اشتياقه : خلبمي اشوف الضربه
حلا : لو سمحت محمد اترك ايدي انا مو اختك ولا زوجتك عشان تمسكها
محمد بحب : بس عن قريب بتصيرين ملكي
حلا انصدمت من رده ... يعني يحبني ... يا فرحت عمرك يا حلا ... التفتت له : شنو
محمد : ايه انا احبك يا حلا وابيك لي
حلا ما ردت عليه والدموع كأنهن شلالات على خدودها
محمد بدون شعور مسح دموعها : ما عاش من ينزل دموعك ( ومسح على الضربه وباسها) انتبهي مره ثانيه ... يلا انا استأذنك يا قلبي ديري بالك على روحك ( وراح عنها )

اما حلا كانت في حالة صدمه ... فرح ... اشتياق ... خجل .... رفعت ايدها ومسحت على الضربه ايه باسني هنا  ... ومسحت على عيونها ومسح دموعي كمان واما بعد احبك واحبك واحبك يا محمد
( وراحت عند التوأم وهي شوي وبتطير من الفرحه )

......

دانه كان ودها تروح عند ريم واكيد عشان تروح تشوف حبيب القلب طلال .... بس خافت على امها لا يصيبها شي مثل المره الماضيه ... حبت تتصل على ريم اختصار على الوقت رفعت تلفونها على اذونها بس حصلته مسكر واتصلت اكثر من خمس مرات وهو مسكر جوالها
دانه باستغراب : وش فيها هذي مسكره جوالها ... بشوف تلفون بيتهم

كان طلال يشوف المباراه وامه عند جارتها وريم كانت نايمه
سمع التلفون يرن رفع التلفون والعيون ف التلفزيون
طلال بمرح : مرحبا ... الرقم الذي تريد الاتصال به غير متواجد حاليا الرجاء ترك رساله بعد سمع الصفاره
دانه ما قدرت تتحمل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
طلال توقف قلبه من سمع ضحكتها : دانه
دانه وهي لسى تضحك : هههه بشحمها ولحمها هههه
طلال ابتسم : مرحبا الساع
دانه : مرحبتين
طلال   : اخبارك دانه
دانه حبت ترد المقلب له : مو بخير يا طلال
طلال بصدمه : دانه وش فيك ..، خالتي بخير
دانه وهي تكتم ضحكتها : لا يا طلال ... احد ثاني مو بخير
طلال خلاص طاح قلبه : دانه لا تخوفيني زوود ... منو اللي مو بخير
دانه : اخخ لو تدري يا طلال .... ما ادري كيف بعيش باقي حياتي بدونه
طلال خلاص وصل حده : دانووه بالله تتكلمي منو هذا ... وين انتوا الحين
دانه حست انها زودتها بس حبت تكمل : اخذووه للمستشفى وحالته خطره يقولون يمكن ما يعيش اكثر من ثلاث ايام
طلال بصدمه وبحزن : منو هذا لا تقولون غازي ... حلفتك بالله يا دانه تكلمي منو هذا
دانه خلاص حست زودتها وحبت تخبره بالمقلب : طلال وش فيك انا ما اقصد احد ... كنت امزح معاك
طلال خلاص حس بيغمي عليه من الخوف وتنفسه صار سريع وكانه يحاول ياخذ نفس بس مو قادر
دانه خافت عليه : طلال انت بخير
طلال ما ود عليها
دانه وهي تبكي : انا اسفه يا طلال
طلال بتعب : دانه ابي دواي .. مافي احد ف البيت وريم نايمه
دانه وهي تقوم : ثواني يا طلال وبكون عندك
راحت ولبست عباتها وشيلتها وراحت عند السواق بدون لا تخبر احد

اول ما وصلت البيت شافت طلال ما يتحرك

ان كان غيري جاز لك في غيابي .... غيرك تعنى لي وانا صدّيتهTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang