Part 14|مذا يحدُث لي

Start from the beginning
                                    

سوف تكون الضربه القاضيه بالنسبه لكلوديا .

هي لن تهتم هذا ما فكرت به .. قررت انها لن تهتم له ابدا .. سوف ترى ماذا سيقول فقط . يجب ان تضغ حدا لحماقتها

يجب ان تفكر بنفسها اكثر .. لا يجب ان تعود لحب لوي بعد الان .. ماهذا الجحيم يا ألهي .. كل هذا حدث

بعد تركهم لمنزلهم وانتقالهم للقصر ذاك .. كم تتمنى ان تستيقض فتجد ان كل شيء يعود الى حاله .. تتمنى ان تعود

امها كما كانت .. ولكن لحضه .. كما كانت .. امها كانت على علاقه بذاك الدانيال بالطبع قبل انتقالهم للعيش في القصر ..

هذا شيء اكيد . هل تفعل الصواب برفضها لزواج امها .. هل يعقل ان تتسبب هي بتعاست امها ..؟

ولكن هل يعقل ان تحب امها احد في هذي الدنيا اكثر منها .. لماذا ...؟

كانت هناك مئات الاسأله والمواضيع اللتي لا تفهمها .. بدت تشعر بالحيره والعجز .. لم تعد تستطيع التفكير بشيء ..

تنهدت و غطت بعد هذا في نوم عميق لم تستيقض منه سوى على رنين هاتفها .. نهضت وهي تتثائب وتشعر بالتعب ..

اجابت على الهاتف دون ان تنظر للرقم حتى .. - الو ..

كان صوتها متعب وكان واضح انها لم تستيقض كليا بعد ..

_ هل انتي نائمه ..؟

سأل الصوت ببرود .. فجمدت بمكانها .. - ااه .. لا .. اقصد نعم .... لا لا قليلا فقط ..

_ ماهو القليل فقط ..؟

نظرت للساعه فوجدتها الثامنه .. يبدو انه دقيق جدا بمواعيده .. - انا اسفه لوي .. سوف انزل حالا ..

لم يقل شيء .. بل اغلق الهاتف .. كم هو كريهه .. لم يقل حتى وداعا ..

ماهذا الرجل .. يا الهي .. اعطني القوه كي لا افعل شيء احمق اندم عليه لاحقا ..

خرجت وهي مسرعه .. حتى انها لم تبدل ملابسها .. التقت بساره عند الردهه فلم تقل ساره شيء ..

_ سوف اخرج الان .. لن اتأخر ..

قالت كلوديا وهي تتقدم منها بخجل ..

_ افعلي ما تشائين ..

_ سنتحدث عندما اعود .. ارجوك لا تغضبي ..

_ لا تقومي باي شيء احمق ..

_ حاضر ماما ..

قالت هذا وهي تضحك على ساره اللتي تتصنع الغضب من كلوديا .. اخذت معطفها معها وخرجت بسرعه ..

كانت سيارة لوي تنتظرها في الخارج .. وكان الجو بارد جدا .. نظرت للمقعد بجانب لوي فوجدت انه فارغ ..

احست بالراحه فهو على الاقل لم يجلب كلارا معه .. عندما تقدمت لتدخل السياره رأت انه هناك احد يجلس في المقعد الخلفي ..

power and influence.Where stories live. Discover now