Part 7|عائله ثريهٌ

2.1K 114 4
                                    

قالت السيدة كاميليا بقلق - هل تشعرين بالجوع ..؟ أم انك مريضه ؟

شعرت كلوديا بالخجل من قلق السيدة عليها خصوصا أمام لوي أللذي نظر لها بارتياب وبعد هذا

استأذن منهم وخرج .. لم تره يقول لأمه شيء بالرغم من انه جاء إلى هنا ليحدثها ..

حسنا ليس هذا الوقت لتفكر بمسائل لوي .. يجب أن تعود لطبيعتها قبل أن تشك أمها أن هناك شيء

هذا أن لم تكن قد شكت وانتهى الأمر .. جلست كاميليا وروزا وانتظرتا كلوديا كي تجلس هي الأخرى أيضا..

عندما جلست نظرن لها وسألتها أمها بقلق - كلوديا هل هناك شيء تخفينه عني ؟

كانت السيدة كاميليا أيضا تبدو قلقه كأمي .. أنها حقاً إنسانه رائعة ..

هي لا تشبه ابنها أبدا .. كيف يمكن أن يكون لأحدٍ أما مثل السيدة كاميليا ويكون بتحجر لوي ..؟

بعد تفكيرها هذا وهي تنظر نحو السيدة كاميليا قالت لأمها بابتسامه متوترة

_ لا ليس هناك شيء .. حقاً اشعر ببعض التعب .. لقد جئتِ بي من المدرسة مباشرتا إلى هنا

أريد فقط أن ارتاح قليلا .. هلا ذهبنا ..؟

شعرت بالحرج بعد ما قالته .. بدت كأنها منزعجة من الوضع ويبدو أن السيدة كاميليا

شعرت بتأنيب الضمير إذ أنها

ابتسمت لها وقالت بهدوء - أنا أسفه عزيزتي إذ إني لم انتبه على انك تعبه ... لقد أخذنا الحديث

انا و امك و نسينا انك تحتاجين للراحة ..

_ لا عليك كاميليا .. ليس الأمر سيء لهذي الدرجة .. أراك لاحقا .. سوف نذهب الآن ..

كلوديا ابتسمت بود للسيدة ووقفت كي تسير امام أمها ..

ولاكن لم ينتهي بعد حديث السيدة كاميليا إذ أنها قالت قبل أن يخرجا

_ روزا لا تنسي ان تأتي مع كلوديا للعشاء .. سوف ننتظركم ..

نظرت كلوديا لأمها متوسلة ان ترفض ولأكن الأم لم تفعل ذلك بل ابتسمت وقالت

_ حسناً لن ننسى ..

وخرجت بعد ذلك خلف ابنتها أللتي كانت تسير بسرعة وهي تشعر بالتوتر الشديد

_ كلوديا انتظري لما أنتِ مسرعه .. ليس من هذا الطريق ..

توقفت كلوديا واستدارت لتواجه أمها - من أين إذن

نظرت روزا لها متفحصه وقالت بحده - تعالي خلفي بسرعه

سارت كلوديا خلف امهـا وهي مستغربه من الطريق اللذي ذهبا منه .. لم يخرجا من الباب الخارجي

رغم ان البيت أللذي سيسكنون به هو ملحق .. إذن يجب ان يكون في الخارج ..

بعد طريق طويل وممرات كثيرة هناك باب خلفي لهذا القصر العجيب .. اللذي مهما نضرت له تجد

power and influence.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن