part 32|إنِفصامْ

1.1K 92 44
                                    

تقدمت وهي تخاف ان يلتفت لها لوي لتجلس قرب ايفان .. رفعت بعد هذا عينيها لِ لوي وهي غاضبه
امسك لوي رأسه بعصبيه وتكلم معها وهو يطبق على اسنانه - كلوديا اخرجي من هنا بسرعه .. اذهبي وانتظري عند
السياره ..
فهمت انه يقصد سيارته ولاكنها لن تقوم بعد الان بفعل ما يطلبه منها .. هزت رأسها مجيبه بلا فنظر
لأامون - اخرجها من هنا والا ارتكبت جريمه ..
لقد كان مخيف جدا .. تقدم امون منها وامسك بيدها ليساعدها على الوقوف ..
نظرت لأيفان الذي ابتسم لها وكأنه يطمئنا ان لا خوف عليه ولكن مع وجود هذا الوحش
معه فهناك خوف عليه .. خوف غير طبيعي ..
سارت مع امون لتخرج من الحفل وهي ترى الجميع ينظر لها .. يبدو انهم يتحدثون عن ما يحدث في
الشرفه .. كان وجهها الان في حاله سيئه جدا خصوصا بعد مسحها لدموعها مما خلط الألوان ببعضها ..
بدأت تتحدث وهي تحاول الانتهاء من البكاء - ماذا فعلت
اصبحو الان خارج قاعة الحفل وتوجه بها امون نحو مرأب السيارات ..
كان يريد ان يضع سترته حول جسدها عندما احس بها تنكمش وتبعد سترته ..
_ اهدئي كلوديا .. لقد انتهى الامر
رفعت عينيها له - اي امر .. ماذا يحدث له
عرف انها تقصد لوي .. تنهد وكان يريد ان يتحدث عنما قالت - هل هذا كله لاني قبلت ذلك الكرت
عقد حاجبيه - كرت ..؟ اي كرت
وصلو للسياره ففتحها ودخلت لتجلس فيها في المقعد الخلفي .. جلس امون بقربها
_ لا اعرف .. لقد قدم احد الرجال كرت وقال شيء عن انني ان احتجت شيء اتصل به .. لم افهم ما
قصده ولكني قبلت الكرت حين ضهر امامي فجأ وهو يكاد يتفجر من الغضب ..
_ هذا المكان ليس مناسبا لكِ كلوديا .. لم يكن على ايفان ان يحظرك الى هنا
_ هل هذا كل مافي الامر .. ليس مناسب لي
انه ..
لم يعرف ما يقول ولم تفهم لما يتصرف امون هكذا فقالت له - انه ماذا .. قل لي ماذا فعلت
_ انتي لم تفعلي شيء .. هذه الحفله مستواها دنيئ
_ لماذا اذن انتم هنا ان كانت كما تقول رغم اني لم افهم ماذا تقصد
_ انتي بريئه جدا .. ساقول لك رغم انني لم اكن اريد ان تعرفي هذا .. الكرت الذي حصلتي عليه
قصد الرجل به انك اعجبته ..
لم تفهم مالخطأ ولكنه اكمل بعد ان عرف انها لم تفهم
_ قصد بأنه يريدك كعشيقه ..
كان يتحدث وهو ينظر بالأتجاه الاخر .. احست بقشعريره في جسدها عندما قال الكلمه ..
انكمشت في الكرسي وهي تبتعد عنه وتشعر بالغثيان .. بدأت دموعها بالانهيان من جديد وهي ترتعش ..
هل ضن لوي انها تعرف هذي الأمور .. هل يعتقد انها تفعل هذي الامور حقا ..
كيف لأيفان ان يحضرها لمكان كهذا ..
كيف سمحت هي لنفسها ان ترتدي مثل تلك الملابس والذهاب معه لأي مكان يطلب منها ..
كم هي حقيره .. لا .. صرخت بينها وبين نفسها .. هم الحقراء .. انهم اناس حقراء .. اناس بدون اخلاق ..
ذاك الرجل يعرف انها جائت مع ايفان فكيف استطاع ان يفعل هذا ..
لم تصدق انها كانت في مكان كهذا .. لقد احست بأختناق وارادت ان تبكي الان على صدر والدتها ..
لم تعد تريد ان ترى احدا .. ليس لوي بالاخص ..
ماذا ستقول لوالدتها الان .. هل ستقول لها انها ذهبت لحفل حقير كهذا ..
_ كلوديا لقد انتهى الامر الان .. لقد فهم لوي كل شيء خطأ ..
لم تستطع ان تقول له شيء ولم تنظر له حتى .. لم ينتهي شيء .. لو انه اخرجها فقط من هناك
بدون الاذلال الذي قام به .. بدون ان يشعرها كم هي حقيره بنظره .. بدون ان يتعامل معها
وكأنها كانت تقوم بهذا بمعرفه منها واراده .. وضعت يدها على فمها لتخنق الشهقه التي كانت ستخرج
وتفجر كل شيء .. لقد عرفت انها ستبدأ بالبكاء ان استسلمت لتفكيرها ..
فتح بابه بقوه مما جعلها تنظر له عندما جلس في كرسيه وسفق الباب حتى كادت اذنيها
تنفجر من قوة الصوت .. لم يقل شيء ولم يفعل امون كذلك ..
هي لا تريد ان تعود معه .. ولكنها ايضا لا تستطيع ان تعود مع ايفان الان ..
كان سيشغل السياره عندما خرجت كلمتها بصعوبه - ملـ..ا..بـ..سـي ..
اوقف تشغيل السياره بينما ترك الحديث لأمون .. - هل هي في سيارة ايفان ..؟
هزت رأسها ايجابا فقال بعد هذا - سأحضرها ..
قالت بسرعه بصوت يكاد لا يسمع - انا استطيـع ..
قال لوي موجها كلامه لأمون وهو يحاول ان يبدو هادئه رغم ان الامر كان مستحيلا - احضرها بسرعه
عرفت انها ستموت ان خرجت من السياره وعاندته فلزمت مكانها .. قال لها امون يطمئنها - سأعود حالا
وخرج وهو ينظر لِ لوي بتخوف .. لم يقل شيء ولم تفعل هي ايضا ..
اخرج سيجاره من جيبه واشعلها وبدأ بنفخ دخانها .. خرج اسمه من بين شفتيها بصعوبه
حين حاولت ان تتكلم معه ولكنه اسكتها بضغطه على زر المسجل لبدأ المغنيه بالصراخ بأعلا صوتها
بعد ان جعل الصوت في اعلا مستواه كي لا يسمعها .. لم يعد يطيق سماعها ..
كان صوت المغنيه يزعجها جدا ولكنها لم تستطع ان تقول له ..
لم يكمل السيجاره فرماها خارجا واخرج اخرى ليشعلها من جديد .. كان ينفخ بكل سيجاره قليلا وكأنه يلهي نفسه ..
كان كلوديا تتابعه وهي خائفه منه .. لوي يبدو مختلفا اليوم جدا .. انها لا تعرف هذا الرجل ..
هي تريد ان يعود لوي الذي لا يشعر بشيء ولا يبالي بشيء .. لا تريده ان يهتم بها بهذي الطريقه ..
ان كان هذا اسمه اهتمامه اصلا ..
لقد بدى صوت المسجل يجننها .. جيد انه اطفأ اخيرا فرأت امون قادم نحوهم .. فتح الباب بقربها واعطاها الكيس . لم
يحظر معطفها معه .. لم تقل له شيء وهو لم ينتبه ايضا .. اغلق الباب وجلس بالقرب من لوي ..
لم يقل شيء كما هو الحال مع كلوديا لوي .. حرك لوي السياره بينما اراحت هي رأسها وهي تحاول تهدئت نفسها
كي لا تنهار باكيا الان .. لم يكن قد سار كثيرا عندما جائها اتصال . لقد عرفت فورا انها والدتها
نظرت للساعه فوجدت انها تأخرت عن موعد عودتها بأكثر من ساعه .. يجب ان تكون والدتها قلقه الان جده
وهي نسيتها تماما .. عندما اخرجت هاتفها كان هناك اتصالات كثيره من والدتها وهي لم تستطع ان تجيب عليها ..
سوف تبكي فورا ان تكلمت معها فضلت تنظر للشاشه وهي لا تعرف كيف تتصرف فسحب لوي الهاتف من يدها لينظر للمتصل .. يبدو انه ضنه ايفان لهذا قام بهذي الحركه .. ولكنه اجاب والدتها بكل هدوء - اهلا سيده روزا
قالت له روزا بسرعه - اه لوي هذا انت .. اين كلوديا لقد اتصلت عليها اكثر من عشر مرات ولكنها لا تجيب .. هل
حدث لها شيء ..؟ لماذا انت معها
لقد رمت اسألتها كلها مره واحده لهذا كان من السهل على لوي الاجابه على ما يشاء الان ..
_ انها نائمه الان لقد تعبت .. التقيت بها عندما كانت في المطعم فأحضرتها معي نحن في الطريق لا تقلقي سيدتي ..
كيف يستطيع ان يبدو هادئا هكذا بعد ما فعله .. ولكنها الان تشكره فعلا لانه انقذها من الحديث مع والدتها
بالتحجج انها نائمه ..
_ شكرا لك لأحضارها معك عزيزي ..
_ لم اقم بشيء يذكر سيدتي ..
يبدو مهذبا جدا هذي المره .. لم تهتم كثيرا .. رمى بالهاتف نحوها بعد اغلاقه واوقف السياره امام فندق
_ الن تغير رأيك الان ..؟
قال لوي لأمون فقال له - سأبقى هنا لفتره قبل السفر .. شكرا لك
يبدو ان امون انتقل للفندق ولم يعد يمكث في منزل لوي .. ولكن من الغريب ان يقدم لوي
دعوه ويبدو انه قدمها مرتين .. نزل امون وفتح الباب من جهتها .. ابتسم لها وقال بصوت منخفض
_ لا تخافي لقد انتهى كل شيء .. لقد كانت غلطه لم تقصدي فعلها وليس هناك سبب لدموعك
لقد اراحها لو ان لوي يكون مثل امون .. لو انه يستطيع فقط ان يريحها ولو بنظره ..
هزت رأسها له وهي تحاول ان تبتسم من بين دموعها ..
ربت هو على رأسها - اتصلي بي عندما تهدئين ..
_ حاضر ..
قالت بهمس .. وذهب بعدها ليتركها مع الوحش الذي حرك السياره بسرعه ..
لم يتحدثا طول الطريق .. كانت تشعر بمغص بعد كل ما يحدث وجسدها مازال يرتعش عندما تتذكر
ما حدث وتتذكر ذاك الرجل الذي اعطاها الكرت .. ان ايفان يحيرها الان .. لماذا اخذها الى ذاك المكان
هل يعقل انه لا يعرف ان الناس هناك هكذا .. ام هل ضن انه سيحميها حتى يخرج بعد توديعه لتلك المرأه ..
كان يدخن عندما وصلو لحيهم .. لم تعرف كيف ستغير ملابسها ولم تستطع ان تفتح الباب من شدة ارتعاشها ..
لقد كانت خائفه متوتره وتشعر بالبرد .. لا تعرف كيف ستقابل والدتها .. يجب ان تهدئ اولا ولا ستنهار امامها ..
لوي فتح الزجاج ليرمي سيجارته بعد ان انهاها .. اغلقه بعد هذا وهو ينظر للأمام بدون ان يقول شيء او ان ينزل ..
مرت لحضه كان كل شيء فيها هادئ حتى فجر غضبه بالمقود الذي ضربه بيده بكل عصبيه وجعلها ترتجف خوفا منه ..
لماذا يفعل هذا .. انه يجعل سيطرتها على نفسها تنهار .. لم تعد تتحمل فبدأ صوتها يضهر بالبكاء حتى علا فلم تستطع ان تتوقف .. اغلقت وجهها بيديها وهي تبكي بحرقه فلم يستطع ان يبقى في مكانه وهو يسمعها تبكي بهذي الطريقه ..
خرج من مكانه ليفتح الباب الخلفي ويجلس بقربها .. ضل قليلا وهو ينظر لها بدون ان يقول شيء ولكنه امسك يدها بعدها
ليبعدها عن وجهها ويجبرها ان تنظر له - لماذا تفعلين هذا ..؟
لماذا يعيد عليها السؤال ذاته .. ماذا يريد منها ان تقول .. قالت له بعد هذا وكأنها لم تسمع سؤاله
_ لا استطيع ان اتوقف .. لا استطيع .. لا يمكن ان ادخل هكذا للبيت
_ هسسسسسس ...
قال لها وهو يهدئها ويترك يدها ليلف يده حول كتفها ويقربها منه .. - انتي حمقاء
قال لها هذا بينما اخرج من جيبه علبة الدخان ليخرج سيجاره ويضعها في فمه ..
غير رأيه بعد هذا ولم يشعلها بل تركها بين شفتيه .. كانت ما زالت تبكي وهي منكمشه بقربه
بينما تشعر ان قلبها بدأ بالنبض بسرعه .. ارتعشت فأبعدها عنه لينزع سترته ويلفها حول كتفيها ..
_ اين معطفك
قال لها بهدوء وكأنه لا يريد ان يزعج الصمت الذي كان يخيم عليهم فردت عليه
بدون ان ترفع عينيها له .. لم تكن تستطيع ان تنظر له - نسـ..ــيــ..ــته
كفت عن البكاء ولفت الستره حولها وهي تحاول ان تبعد نفسها عنه بعد ان اشعل مشاعرها بقربه
منها .. عاد ليضع يده حول كتفيها وهو يريح رأسه على الكرسي .. رفع بعد هذا اصابعه
ملامسا خصلات شعرها بعبث مما زاد ارتعاشها .. حركت رأسها بقوه وهي تريد ان تبعده عنها
ولكنه لم يبعد يده بل امسك بشعرها مما جعل تحريكها لرأسها يألمها ..
اخرج بعد هذا منديل بيده الثانيه ليحرك وجهها كي تصبح مواجهه له - انتي مخيفه .. هل تعرفين هذا
كان التنفس والنظر له شيئان يصعب ان تقوم بهما معا .. بدأ بمسح المساحيق التي لطخت وجهها من بكائها و
مسحها لهم بأهمال .. بعد ان رأت المنديل الذي اصبح فيه بقع سوداء عرفت ان المسكارا لطخت وجهها بالكامل ..
عند انتهائه لم يفلتها بل قال لها - لا تضعي هذي المساحيق مجددا على وجهك
تريد ان تتنفس .. ليتركها .. قرب شفتيه من جبينها وهو يريد تقبيلها بعد ان شعر بخوفها ولكن قطع كل شيء
صوت هاتفه الذي بدى يرن ليحطم الهدوء الذي كان يملأ السياره ..
عادت للواقع لتبتعد عنه بسرعه وهي تدير وجهها وتشعر بان قلبها يكاد يخرج من صدرها وتشعر بنفسها
سيغمى عليها .. ماذا يحدث .. لماذا يتصرف لوي هكذا ..
احست بهاتفه في جيب الستره التي كانت حولها فحركت يدها بصعوبه لتخرجه ..
عندما كانت تريد ان تعطيه اليه رأت اسم كلارا وهو يضهر على شاشة الهاتف .. لقد كان شعورها الان
مؤلم جدا .. كان هذا اخر ما فكرت به .. لم تعرف هل هي منهاره على نفسها ام على كلارا ..
هل تقوم الان بخيانتها .. ولكن لا.. المشاعر هذي موجوده لديها فقط ..
لوي لا يشعر بشيء نحوها اذن فالموضوع منتهي .. ليس هناك خيانه .. هناك خيانه من مشاعرها فقط
خيانه للأتقاف الذي كان بينها وبين قلبها .. لقد خانها ليضعف امام لوي مجددا بدون ان يسيطر على نفسه
ولو للحضه .. كم انت مثير للشفقه ياقلبي .. كان مايزال يعبث بشعرها وهو يتحدث مع كلارا التي كما يبدو
كانت تطمئن ان كان عاد من الحفل .. سمعت سؤالها لِ لوي الذي كان غير مناسب لوضعها الحالي ابدا ..
_ قل لي لوي .. لم تكن هناك فتاة اجمل مني في الحفل اليس كذلك
كانت تسأله وهي تغير بصوتها ليبدو طفولي فرد عليها مما جعل قلب كلوديا يتمزق - بالبطع لا
هل يعرف ماذا فعل بها الان .. انه يعرف بالتاكيد .. هل يتلذذ بتعذيبها حقا هل لدى لوي نزعه شيطانيه
لتعذيب الناس .. ابعدت يده عنها ودفعته وهي تشير اليه بدون ان تقول شيء نحو الكيس الذي يحوي ملابسها ..
فهم انها تريد ان تغير ملابسها ولكنه فهم ايضا انها بدأت تثور الان بعد اتصال كلارا به .. ابتسم لها وكأنه يعرف
كل ما يدور بفكرها .. حرك يده ليسحب سترته من خلفها وهو يريد ان يخرج فأمسكت به ولفته حولها تمنعه من اخذه
.. مد يده لها وهو ينتظر ان تعطيه شيء يطلبه .. لم تعرف في بادء الامر ماذا يريد ولكنها خمنت بعد ان رأت السيجاره التي
وضعها مجددا بين شفتيه .. اخرجت القداحه التي كانت موجوده واعطتها له وهي ترتعش .. اخذها وخرج من السياره ..
اغلق بعد هذا الباب واسند جسده على السياره .. كانت ترتعش وهي تخرج بنطالها من الكيس
ارتدت البنطال فقط ولم يكن هناك مشكله في وجود الثوب فوقه فهو لم يكن طويل اصلا ..
ارتدت بعد هذا الستره فوقهم وحملت الكيس الذي يوجد فيه القميص وحملت حقيبتها وخرجت ..
كان ما يزال يتكلم مع كلارا .. لم تكن تريد ان تسمع شيء فسارت نحو البيت وتركته بدون ان تقول له شيء فلحق بها
ليمكسها وهو يوقفها ..
_ حسنا كلارا سأغلق الان
واغلقه فعلا .. بدون ان ينتظر منها كلمه اغلقه .. كم هو بارد ..
_ اريد ان اذهب للبيت ..
كان قد ترك يدها الان ولاكنها لم تتحرك .. - اذهبي اذن هل منعتك
بعد ان سارت نحو المنزل توقفت عندما رأته يسير معها - استطيع ان اصل الى المنزل بدون مشاكل
_ اشُك
عندما قال هذا شعرت بالأنزعاج منه فصرخت بوجهه - انت شخص لا تُحتَمل
وبدأت تجري نحو المنزل لانها كانت متأكده انه لن يكمل حماقتها ليتبعها .. عندما وصلت نظرت للخلف فرأته
لم يتحرك بعد من مكانه وهو ينظر لها ولكنه استدار بعد هذا ليتحرك نحو السياره .. رفع يده بعد هذا
مبديا بأصابعه علامة النصر فأستغربت تصرفه الذي لم تفهمه ..
بماذا انتصر .. ان كان يقصد بتحطيمها فهو منتصر مئه بالمئه .. ولكن هذا سيكون اخر انتصار لك لوي ..
اعدك بهذا ..

قبل ان تدخل اخذت نفسا عميقا وهي تهيئ نفسها للقاء والدتها التي ستسأل بالطبع عن كل شيء حدث ..
هل تقول لها ام لا .. بالطبع لا .. قررت وفتحت الباب وهي ترسم على وجهها ابتسامه مشرقه جدا ..
-----------------------------------------
اهلن اهلن.
ماوعدتكم؟ والله اسفه مرا اني مانزلت العششاء اسفه):
الكومنتتتس توسسع الصدر خير احبكم 😭😭😭😭😭.
الصبح فيه ببارت ان شاءالله ، نشوفكم على خير💕.

power and influence.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن