عشق القيصر قضيه ظل الشبح (الحلقه ١٦

9.8K 354 5
                                    

قضيه ظل الشبح (الحلقه ١٦)

نظرات تتقابل بعدم فهم اعينها الفيروزيه البريئه مع اعينه الصقريه العميقه
نظر لها بهدوء واعين صافيه ليتكلم بهدوء على عكس عادته
من سبع سنين .... نظرت له ليكمل حديثه
من سبع سنين كنت فى عمليه تابع القوات الخاصه
لجهاز الاستخبارات. المصريه كنت فى مهمه تجسسيه فى سويسرا اغمض اعينه بقبت واحد من رجال المافيا السورسريا ودى كانت المركز الاول على العالم وكنت بتقل كل معلوماتهم للحكومه المصريه فى مره اتعصبت على واحد من رجالتهم الكبار وضربتو خرجت عن شعورى اكتشفونى سعتها اخت ضرب مفيش حد يقدر يستحملو التفت يوليها ظهره ويرفع قميصه ليظهر ندبه على طول ظهره لتشهق بفزع
ليكمل حديثه بقوى وجمود العلامه دى مراحتش من بالى عرفو اسمى الحقيقى واكتشفو أنى مسلم جابو عيلتى كل دة والحكومه مش عارفه توصلى لانهم قطعو كل جرق الاتصال اغمض اعينه كنت باكل زى الكلاب اتحبست اكتر من ٦شهور كل يوم بضرب عشان اعترف وانا كنت زى الصنم كانو عيزين يعرفوا اى المعلومات الى هربتها وفى يوم
تشنجت عضلات فكه وهى يقص عليها ما حدث وتجمعن اشباح دموع متحجرة فى اعينه على عكسها تماما كانت الدموع تنهمر من مقلايه اعينها بلا توقف وهى تنظر له بصدمه وتتمسك بكف يدة دون وعى منها
ليكمل هو بصوت يشوبه الحسره فى يوم لقتهم ساحبنى
وكتفونى بحديد وفجاء لقيت امى واختى وابويا اختى ساعتها كان عندها ١٦سنه كانت وردة وردة لسه مفتحتش كانت جميله جميله جدا عيونها سودا واسعه وشعرها كان جميل واسود بس الى جبوها كانت مضروبه مضروبه جامد وشعرها مقصوص امى اعدت تصوت جامد وتقولى الحقنى يابنى كنت شبه الاسد الى بيشوف مراتو بتموت وهو فى قفص محبوس الاول جابو اختى و...اغتصبوها كان كل دة قدام عينى كنت بزعق وكسر كل حاجه فى وشى بس الحديد مكنش بيفك كانت متسلسل من كل حته رقابتى وايدى وربجى ووسطى اختى صوتت جامد صوت صريخها لسه بيتردد فى ودنى
لينهمر من اعينه الدموع وهو يتحدث وصوته يضعف ويضع كفه على اذنه
ليكمل كلام وسط شهقاتها وانتفاضه جسدها وخوفها مما تتخيله وهو يقص لها ما حدثه معه وما رئه
ليكمل اغتصبوها قدامى وقدام ابويا وامى الى من المنظر احالها ساكته قلبه وقبل مروحها تطلع مسكوها قدامنا وقالولى كلمه واحدة لسه فى عقلى( هذا عقاب من يخوننا ايها السافل) وبعدها جابو سكينه ودبحوها اختى مكنتش عارفه تصوت على اى ولا اى وانا كنت بصرخ بلا وابويا كان بيصرخ من وجعو مكنش عارف يتحرك من المنظر وبشاعتو اطرافو اتجمدت
جابو قدامى تانى ودبحو انا كان قلبى بيقف بس صوتى مبيقفش كانو عارفين انهم لو موتونى مش هقول عملو كدة عشان اعترف بس لو اعترفت عائلات كتير هتموت مش عيلتى بس ازاى ازاى عيزين اقول وانا حالف اليمين ازاى عيزين اقول بعدو مسلبو ليا كل حياتى فى خمس دقائق وبعدها جابو اختى وقفت قدامى كانت تقريبا وشها متشوه من الضرب قالتلى انا اسفه يا احلى اخ واوعى تزعل أنى هسيبك هنتقابل فى الجنه وغمضت عنيها ودبحوها لما سالونى هقول ولا لا ورفضت
ساعتها بس وقعت على ركبى مش انحناء ولا ركوع بس ضعف صرخت كتير قلبى مكنش راضى يتحمل عقلى مش مستوعب ساعتها اقسمت أنى هنتقم منهم مهما كلفنى الامر همثل بجثثهم كلها منظر التلات جثث مش بيروح من عقلى بعد كدة خدرونى ورمونى فى صحراء مصر ودى غلطتهم انهم مموتنيش واحد لقانى من البدو رعانى وعالج جروحى بس كل دى جروح سطحيه لاكن فى جرح جوايا مش بيروح ومستحيل حد يعرف يداويه
الراجل دة وقف جمبى جدا وساعدنى اعت معا سنه حكتلو على الى حصل ارتحتلو خبر موتى وصل الاستخبارات المصريه بس كنت لسه عايش فضلت اضرب خمس سنين اتعرفت على فهد كان فى الجيش المصرى فى الصحراء وبقينا صحاب جدا وراح مأموريه اتاخر اوى عدى شهر اتنين سالت الشيخ عليه قالى بحزن الى بيتاخر عاد يا ولادى بيبقا بين ادين ربنا الشيخ دة هو الى خلانى عايش لحد دلوقتي بعد ربنا عاملنى زى ابنو بالظبت فضل يزرع جوايا القوى والصبر الانتقام
بعد سنه فهد رجعلنا متغير تماما بقا فعلا فهد ثائر قاتلو مراتو وبنفس الطريقه المافيا شبكه كبيره فى كل حته
وبعدها بسناتين رجعت انا وفهد ودخلت الاستخبارات بشكل غير الى خرجت منو نهائى دخلت بشكل القيصر الامبراطور اتعرفنا على اوس واتجمعنا و..
سكت على صوت تنفسها الذى اصبح معدوم وشهقاتها التى تعلو اصبح صوت تنفسها مرعب وبدون مقدمات ارتمت بين احضانه احضان افتقدها منذ سبح سنوات ليبكى معها ليخرج ما كتمه لشدد من احتضانها للتعلق برقبته اكثر وهى تبكى بقهر
بحزن بالم كيف كيف تحمل كل ذلك كيف مازال حى يرزق وهو من داخله حثه كيف ظلمته ولقبته بالقاتل وهو مجرد ضحيه لوحوش ضمته اكتر وهى تهمس من بين شهقاتها باسفها وان يسامحها
ليضمها بين ضلوعه وكانه العناق الاخير وكان لو افترقو لماتو سويا اغمض القيصر اعينه بالم وهى يضه وجهه فى تجويفه عنقها
انا اسفه...اسفه بجد سامحنى... ظلت تردد تلك الكلمات وهى تبكى
ليرد عليها بصوت ضعيف كمان ٢٣ ساعه هنكون فى البرازيل انا مش عايز ولا غلطه يا فيروز
اومات له وهى مازالت متشبثه بعنقه تابى أن تتركه
فما تشعر به داخل اعماقه صعب ان يوصف بل مستحيل
ليكمل هو بصوت متحشرج لازم تسمعى كلامى هتسمعى
اومات له بطاعه لم يعهدها ليبعدها عنه ولاكن مازال متمسك بها ليمسح دموعها الحاجه الوحيده الى محدش يعرفها انك انتى ظل الشبح مش الصوره ابتسمت له بحزن بيقولو مشجعا لها ايوى انتى انتى الى كنتى ظلى والقضيه قضيتك قضيه ظلى الى هو انتى انتى يا فيروز قضيه ظل الشبح وانتى برضو حب الشبح
نظرت له بدهشه ليقول وهو يستند بجبهته على جبهتها لسه مكملتلكيش الحكايه لسه ناقصه
بس الى عايز اقولهولك انك مينفعش تبقى معايا دلوقتى خالص فى ناس هترجعك مصر هزت رئسها برفض وعى تقول لالا ارجوك خلينى معاك انا خايفه
لتقول بصوت حزين بريئ كان أن يزوبه انت لسه قايل أنى ظلك نظرت له باعينها الفيروزيه البريئه
ليقول وهو يرفعها من على الارض وهو ينهض
بس لازم تكونى كويسه متخفيش الناس الى هتروحلها هتحميكى جدا انتى مينفعش ترجعى لاهلك دلوقتى خالص الناس الى انتى هتروحلهم هايحفظو عليكى عارفه لى هزت رئسها بالنفى ليقول هو بصوت اجشع هامس عشان انتى مرات ابنهم
ابتعدت عنه بزهول وخجل ليبتسم لها ويحتضنها بحب
لتقول هى بصوت هامس لازم ترجع لازم ترجعلى...وتكملى الحكايه ابتسم لها واوما لها ليقول هخرج استناكى برا تكونى جهزتى
ليخرج دون سماع رد ويخرج خارج البيت ليجد رجال واقفون ومعهم رئيسهم حافظو عليها وتسلموها فى ايدو وخلى يتصل بيا لما توصل قولولو دى مرات ابنك حافظ عليها اوماء الرجل له بجديه ليقول بلهجه عربيه لا تقلق يا امبراطور هتكون فى مصر انهاردة قبل بكرا انت لا تشيل همها نهائى المهم تركز فى مهمتك وهترجع تلاقيها مستنياك كمان ابتسم له بفترو ودخل مره اخرى البيت ليجدها تنزل من على السلم بهدوء وهى ترتدى بنطلون اسود وقميص بمبى وحجاب اسود به ورود بمليه وكوتشى ابيض ابتسم لها بهدوء
لتقول بحزن انا جاهزه لتقول بجديه مش عيزاك تتاخر عليا فى كلام كتير لسه مقولتوش
اوماء لها بهدوء وقال لسه فعلا كلام كتير مقولنهوش
بس خلى بالك من نفسك لا اله الا الله
اردفت بهدوء محمد رسول الله ارجعلى
امسك يدها وخرج بها من للمنزل ليقول بجديه للرجل زى مقولتلك اومأ الرجل له باحترام وقال تحت امرك قيصر باشا
ليدخلها السياره الرباعيه السوداء لتقول بخفوت انا خايفه ليطمئنها متخفيش هكون جمبك على طول الناس دى هتحميكى كويس بس اسمعى كلامهم
اومات له بخوف ليرفع كفها ويلثمه بقبله رقيقه ويبتعد عن العربيه ليركب باقى الرجال السياره والسيارات الاخرى ويرحلو
ظل ينظر بأثرها وكان قلبه اختلع من مكانه
وهو يتذكر اول مره رئاها
فلاش باك
يا سيادة العقيد بلاش انا تحطنى فى الموقف دة
_مينفعش انت الى لازم تحميها هى فى خطر خد صورتها اهى امسكها القيصر بيده لينظر الى الصورة وكان الزمن توقف امامه هو لم يرى انسانه بل رأى ملاك
ليخرجه من شرودة على صوت العقيد الحزين دى بنتى
رفع القيصر نظره له باهتمام
ليكمل انا مسكت القضيه دى وطلاما انا الى مسكتها مش هيسيبو ولادى فى حالهم هى هترجع من المانيا الشهر الجاى ليقول القيصر باستغراب هى مسافره لى
بيقول شريف بحزن:بعد موت والدتها اجالها انهيار عصبي قلبها اتوقف اكتر من مره دخلت العنايه ودخلت فى غيبوبه الدكاتره قالولى من ثلت سنين انهم مش عارفين هتفوق امتى كان عندها ١٦سنه بعد شهرين قالولى أن حصل مشاكل فى القلب والعقل رافض يقوم سفرتها المانيا تتعالج وكنت بسفرلها فاقت من ست شهور وكانت حالتها النفسيه مدمر صحبتها سافرت لها وكان ليه عامل كبير على تحسنها اتحسنت من شهر وهتنزل كمان شهر لحد متتحسن خالص تكونو احنا جهزنا كل حاجه لهم حاجه متتساهلش معاها وتعاملها بجفاء هى بريئه وخوافه اوى نظر له بنتى هتبقى امانه فى اديك خافظ عليها
هو لا يعلم أن من تلك اللحظه اصبحت امانه فى قلبه وليس فى يديه فقط
باك
افاق من شرودة على صوت اصدقائه ينادوه لتحضير نفسه للرحيل زفر ورفع رائسه بشموخ واحتلت على اعينه نظره الانتقام والاجرام
______________
كان فى السياره تجلس بشرود فى كل ما حدث لها مع ذلك القيصر ابتسمت على معرفتها أن والدها حيا يرزق
بعد مرور اربع ساعات فى تلك السياره السوداء الضخمه توقفت سالت باستغراب فى حاجه
التفت اليها الرجل بابتسامه وصلنا اتفضلى انزلى
نزلت باستغراب وجدت طائره خاصه موجودة وبه ممر كبير سالت باستغراب بتاعت مين الطياره دى
الرجل بنفس الابتسامه بتاعت قيصر باشا اتفضلى اركبى عشان نلحق موصل يا هانم صعدت الى الطائره بهدوء وابتسامه سعيدة وجلست على احد المقاعد الموجود كان هناك عدد كبير من الرجال محاوطنها علمت انهم الحراسه
جلس الرجل مقابلها قدمنا عشر ساعات ونوصل لو تحبى تنامى فى هنا غرفه
هزت رئسها بالنفى وقالت برقه لا انا لما اعوز انام هبقى اقول اوماء الرجل لها
بعد أن اقتلعت الطائره سالت الرجل بهدوء انت تعرف القيصر منين وامتى أجابها الرجل بجديه ومين مبعرفش الامبراطور ثم يضيف بمرح دة حتى الحكومات المصريه كلها تبعه
ابتسمت له بهدوء وكان فضولها ياكلها لتعرف القصه ولاكن ستنتظره هو ليقصها عليها كما وعدها لا تعرف متى غفت وجدت من يناديها ويحاول أن يفيقها
فتحت اعينها بكسل ليقول الرجل بابتسامه حمدالله على السلامه وصلنا انتفضت من جلستها وفكت الحزام الامان وقالت بحماس بجد طب يلا
كانت متشوقه لتعرف من هم الذى ارسلها ليحميها عندهم نزلت من الطائره بهدوء وجدت سياره تنتظرها استقالتها بحماس وبعد نص ساعه وقفت امام مخيمات كانت فى الصحراء خرج اليها رجل كبير حفر الزمن على ملامحه علاماته بشوش وضخم اسمر توجد فى عيونه القسوى والحنيه فى انن واحد اقترب منها بابتسامه كبيره يا مرحبا يا مرحبا بزوجه ابنى لتنظر له بابتسامه صافيه خجوله
وضع الرجل يده على وجهها وقال شرفتينى يا بنتى والله كيف موصفك بالمليى
تعالى يا بنيتى دة انا متوحشك اكتير بس الاول تخشى تغيرى خلجاتك وتريحى وتيجى عشان نتعشى سوا
قالت فيروز برقه حاضر
نادى الشيخ على زوجته لتاتيه على الفور خديها واخدميها منيح دى مرت الغالى
احتضنتها المرأة بسعادة وامسكت يدها وادخلتها احد الخيام
ليقول الشيخ لاحد رجاله بابتسامه: شامم فيها ريحتو اتصلى يابنى خلينى اطمنو على امنتو الله يحفظو

تحياتي مريم الجنيدى
اسفه على اللغبطه والتاخير بس حصلت ظروف ياريت التفاعل يكتر وتعملو كومنتات لان التفتعل ضغيف شكرا

روايه عشق القيصر   "قضيه ظل الشبح"Onde as histórias ganham vida. Descobre agora