(الحلقه 3)

15.4K 443 4
                                    


(اختطاف)

فى قصر الباشا
جهزتو الطياره لازم نكون نكون فى العريش انهاردة الساعه اربعه
:متقلقش يا باشا هنوصل اتفضل
_البطاعه هتدخل من رفح ومن رفح للعريش دة تمويه عشان الحكومه مراقبه ميناء اسكندريه ومرسه مطروح
:تمام يا باشا اتفصل
ليخرج من القصر ولاكن قبل أن ستقل سيارته تخترق الرصاصه زراعه ليتوتر الامر ويصيح بالم ليلتفت الحراس حولهم بسرعه ولاكن رصاصه اخرى تخترق زراعه الاخر ورصاصه فى راس احد الحراس ورصاصه فى راسه ليقع على الارض جثه هامدة وقد فرت الروح لربها محملها بالزنوب والمعاصى والفواحش .
على الجانب الاخر
ليبتسم بانتصار وهو يرى ذلك الغول تخور قوته ويسقط بضعف ولاكن انتشلت ابتسامته وهم يطلقون عليه النار لينسحب بسرعه البرق وهو يحمل قناصته لتلتقط احد الكاميرات صوره ظهرة وهو يقفز ليختفى اثره وقد اختفى الشبح بعد القضاء على احد رؤس الافعى وهو (امجد جمال) غول الموت وقابض ارواح البشر فى مصر باشا المافيا وتجاره الاعضاء البشريه مدمر الاجساد احد فروع المافيا يالها من اخر يوم فى السنه مع بدايه رحله ونهايه رجل
++++++++++++++++
ها نحن فى قضيه جديدة قضيه قتل امجد جمال بعد أن كان فى استعداده للرحيل برصاصه القناصه الشبح ولا كن هذة المره بظهر ظل الشبح بعد أن التقطت احد الكاميرات لصوره ظل الشبح قبل اختفاءه كالعاده وهو يقفز بمهارة وسرعه فائقه ومعانا بعد الفاصل العقيد شريف عز الدين بعد تصريحه امس بخطف ابنته فيروز عز الدين واختفائها تمام من غروب امس حتى الان قد اشتعلت الاجواء بعد ظهور ذلك الشبح و وقع الشكوك على الشبح بخطف بنت العقيد شريف عز الدين
ماذا ينوى الشبح تلك المره فى نهايه السنه انتظرونا بعد الفاصل
يقف وهو ينظر للتلفاز بانتصار بارد قد تحتل ملامحه الوسيمه ها هو الان فى وكره ومعه ابنه العقيد الذى يبحث عنها الجميع وقد اصبحت اللعبه لصالحه
فهد:هتعمل اى دلوقتى يا قيصر
القيصر:حضر نفسك هنكون فى اليونان قبل الساعه ١٢
وقول لاوس وفجر يفتحو عنيهم كويس بيقينا فى خطر مفيش وقت بسرعه
لم يتعدى الساعتين وهو يحملها ويضعها على متن طائرته الهيلكوبتر ويربط لها حزام الامان وهى ماذالت فى سبات عميق اثر المخدر
فهد بثبات:كل حاجه تمام يا قيصر اركب يلا
_____________________
تاوهت بسبب الالم المنتشر فى جسدها الضعيف
حاولت فتح اعينها لتغلقها مره اخرى بقوى اثر الاضائه لترمش عدة مرات لتعتاد على الاضائه لتفتح اعينها الفيروزيه وتنظر حولها بفزع وخوف
حاولت القيام ولاكن يديها مقيده بالفراش نظرت بزعر وخوف حولها غرفه اغلبها معتمه من الخشب صرخت برعب وهى ترى اقتحام احدهم الغرفه بقوى
اقترب منها لم تحدد ملامحه ولاكن ظهرت بقترابه هو ذاته صاحب اعين الصقر و... من هذا
القيصر ببرود :يارب تكونى نمتى كويس
فيروز بفزع:انا فين انت مين اى الى بيحصل
القيصر ببرود :انتى فين فى اليونان
انكمشت على نفسها بخوف:فى اليونان
دنى منها ببطئ لترجع الى الخلف بخوف وقال فى ازنها بفحيح افاعى :الشبح
نظرت له برعب وعدم فهم
القيصر :الشبح.م سمعتيش عنى
تسارعت انفاسها وارتعش جسدها بخوف
لتصرخ به بهلع بعدما خطر ببالها اعماله البشعه التى سمعت عنها من والدها
لتنتفض للخلف ولاكن اوقفها يدها المقيده بالفراش
ليمسكها القيصر من زراعها بقوى لتصرخ من الالم
ليقول بغضب:صوتك مسمعوش صنم معايا تسمعى الكلام ويتنفذ ثم أشار على عقلها ولو عقلك الصغير دة صورلك انك ممكن تهربى منى تبقى لسه عقلك مصورلكيش مين انا وممكن اعمل اى ثم نظر الى جسدها بنظرات لم تفهمها فيكى
ابتلعت غصه خوف فى فمها لتنظر له باعينها الفيروزيه البريئه والمزعوره بخوف لينظر لها ببرود ويدفعها بقسوة لتنهمر العبرات من اعينها بخوف شديد يكاد قلبها يخرج من ضلوعها من شده دقاته ......
'_____________________
فى لندن

روايه عشق القيصر   "قضيه ظل الشبح"Onde histórias criam vida. Descubra agora